بورتريه

طلبة نيوز - عندما يسيطر الألم على حياتنا يتركنا فريسة للقلق فنحاول إقناع أنفسنا بوجود الأمل، أمل بالطواقم الطبية ذو الخبرة العالية، أمل بالإمكانات والموارد العلاجية الحديثة المتوفرة، أمل في الحياة أمل بأننا سنتعافى من المرض.

وللأمل قدرة مهيمنة على نفوسنا يتملك القلب ويدفعنا قدما ويتجول في ممرات وقعات مستشفى أردني متخصص ومتمكن في الساعات الصامتة وللمرضى الذي سيطر عليهم الأمل في الشفاء، هذا الأمل هو كل ما لديهم الإيمان هو الخطوة الأولى في العلاج. 

في أزمة كورونا العالمية وفي ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها الأردن جراء الأزمة برز مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي أحد المستشفيات الرائدة في المملكة الأردنية الهاشمية والعالم العربي بمنظومته الطبية المتكاملة من الخدمات الطبية المتميزة والمتوافقة مع أحدث نظم الجودة ونجح بامتياز بإدارته وكوادره في مكافحة الوباء وتوفير الرعاية الصحية الشاملة للمواطنين والمقيمين.

المستشفى المتخصص الذي يديره الدكتور محمد الغزو أخصائي الجراحة والمسالك البولية، عميد كلية العلوم التطبيقية الطبية، مدير مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي، نموذج طبي ريادي ومتميز حقق نقله نوعية في إدارة الإجراءات الطبية بمستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي خلال الأزمة بمواصلته الليل بالنهار إلى جانب عمل الكوادر الطبية وبدد القلق وزرع الثقة في نفوس مرضاه بأن الشفاء سيكون قريب بتوفيق الله وبإصرار الكوادر الطبية والتمريضية العاملين في وحدة العزل المخصصة لعلاج المصابين بفيروس كورونا.

فالفيروس المستجد الذي يبلغ عمره أربعة أشهر لم يمنع الدكتور الغزو والكوادر الطبية المتخصصة منذ بدء استقبال الحالات المصابة من أداء رسالتهم النبيلة في خدمة الانسانية بل على العكس قوبل الامر بتحد واصرار وعزيمة بالعمل بصمت ودون ضجيج لهزيمة المرض والانتصار عليه.