طلبة نيوز-
انتقد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات، واقع التعليم في الاردن، و»الترهل الاداري» في وزارة التربية ، معتبرا ان دور الوزارة تراجع بشكل كبير جدا.
وقال الذنيبات خلال لقائه القيادات التربوية في محافظة الزرقاء في نادي المعلمين أمس» ان الانظمة في مجال التعليم لا تحترم وان المصلحة الخاصة تقدم على العامة، ما ساهم بتراجع القطاع التربوي والعملية التربوية في الاردن بشكل كبير ليس بسبب تدني سوية المناهج فقط وانما ايضا غياب المؤسسية.
وشن الذنيبات، هجوما على مناهج التربية في الاردن وخاصة منهج التوجيهي وامتحانات الثانوية العامة، قائلا « ان بعض المناهج كتبت من اجل تنفيع البعض مثل منهج الادارة المعلوماتية «، مؤكدا ان الوزارة بصدد إجراء تحليل شامل لنتائج امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة، بهدف الوقوف على الأسباب الحقيقية خلف تراجع أداء الطلبة في الامتحان.
وكشف عن خطط الوزارة لإعادة النظر بكافة المناهج الدراسية، بدءا بالصفوف الثلاثة الأولى من خلال التركيز على النظرية الجزئية في التعليم، مبينا ان اللجان المختصة بالوزارة بدأت بإعداد المسودات للمناهج الجديدة في مباحث اللغة العربية والتربية الإسلامية والحساب واللغة الانجليزية والمبادئ البسيطة في العلوم قبل طباعتها، بحيث لا يتجاوز عدد الكتب لهذه الصفوف ستة كتب.
وحول التعيينات الجديدة بوظيفة معلم في وزارة التربية والتعليم، أوضح الذنيبات، أن المرشحين للتعيين من ديوان الخدمة المدنية سيخضعون لامتحان كل في تخصصه يليه دورة متخصصة لشهرين أثناء العطلة الصيفية وأخرى داخل غرفة الصف بإشراف معلم مساعد جميعها مدفوعة الأجر، مبيناً أن كل من يجتاز هذه الدورات بنجاح سيتم تعيينه في الوزارة.
واشار أن الوزارة ستدرس الحالات المرضية للمحولين من الوظائف الإدارية إلى الميدان بحسب طبيعتها وبخاصة ممن يعانون أمراضا مزمنة كالسرطان والتصلب اللويحي وأمراض الكلى وذوي الإعاقات البصرية، مؤكدا أن الوزارة تسعى للتخلص من التعيين على حساب التعليم الإضافي خلال العامين المقبلين.
وانتقد الذنيبات، زيادة عدد الطلبة، قائلا « إن هناك 300 الف طالب على مقاعد الدرس»، مشيرا ان موازنة وزارة التربية والتعليم تساوي 12% من موازنة الدولة بملبغ مليار دينار اردني وهذا الرقم كبير جدا.
وأشار إلى خطة للوزارة لتطوير امتحان «التوجيهي» بحيث يصبح مرة واحدة بالعام الدراسي، منوها ان تنفيذ ذلك يحتاج إلى أكثر من عام من الآن لوضع الآليات الكفيلة بالتطبيق، مشيرا انه لا يجوز ان يبقى الناس منشغلين بامتحان الثانوية العامة لشهرين كاملين.
وأوضح الذنيبات، انه ابتداء من العام المقبل سيكون هناك امتحانات يقدمها الطالب في المدرسة، ولا يتقدم لها في امتحان الثانوية العامة كالمواد غير الأساسية في الفرعين الأدبي والعلمي مثل الثقافات، فإذا نجح الطالب فيها يتقدم لامتحان الثانوية العامة، ولا تحسب له في المعدل، وإن لم ينجح فيها لا يسمح له بالتقدم لامتحان الثانوية العامة، بهدف التخفيف من عبء الامتحان على الطالب، والتركيز على مواد التخصص الأساسية لكل فرع.
الراي
التعليقات
أكاديمي (.) الاثنين, 04/07/2014 - 19:04
أتمنى لون أنّ وزير التعليم العاليم يسلك نفس المسلك الذي يخوه د. ذنيبات . التعليم العالي في ترهل وانحدار ووزير التعليم العالي لا يابه بتفعيل خطط انتجية للمحافظة على التعليم العالي مستقبلا . واللة من يوم ما استلم الوزارة لم أسمع انه اتخذ خطوة ايجابية للامام فيما يخص قطاع التعليم -ى كل هدفه اصبح يجلس على كرسي الوزارة وهو اخر من يعلم بالذي يحدث بالجامعات الحكومية والخاصة خصوصا فيا يسمى بأم الجامعات "الجامعة الاردنية" احزم ايها الوزير ولا تتقاعص عن الوقوف ضد الفوضى الاكاديمية والمناهج خصوصا التي تحدد للماجستير واقسم انها لا تصلح للابتدائي . على عينك يا تاجر تعيّن اساتذة للماجستير والتدريس هو بمستوى رابع ابتدائي المهم فلوس بالجيبة اخر شهر .
اد محمد المعاني (.) الاثنين, 04/07/2014 - 20:59
صدقت والله ، اعطيك تجربة واقعية اطلعت على منهاج الرياضيات في المرحلة الابتدائية اثناء تدريس ابنائي لاحظت التخبط وعدم السلسل الفكري في المنهاج الذي يبعد كل البعد عن اي فلسفة او جوهر علمي للوصول الى هدف معين في نهاية المنهاج من تعليم لاطفال..غلبني الفضول واطلعت على اللجنة المشرفة على التاليف ، لعلي اجد ضالتي ، وهناك كانت الصاعقة معظم اعضاء اللجنة المشرفة على التاليف لهذا المنهاج هم ليسوا على قدر من الكفاءة في التدريس وصدف ان شاهدت احد الاسماء مما يدرسون لدي في الكلية التي كنت في عمادتها وكم كانت تردني شكاوي من الطلبة ان الاكاديمي الفلاتي لا تستطيع ان نفهم منه شيئا وما يشرحه من الرياضيات بعيد كل البعد عن الواقع وما درسناه في التوجيهي كان افضل مما يشرحه -علما انه يحمل الدكتورةا في الرياضيات- وعند التدقيق وجدت ان الاكاديمي يحمل دكتوراة في اساليب تدريس الرياضيات وليس له علاقة في تدريسها....فورا خاطبت رئيسي لايقاف العمل مع هذا الاكاديمي وانهاء العقد ووووو لكن كما وجدته معين بواو تركت الكلية وبقي هو بواو ...هذا مثال بسيط لكارثة المناهج في بلادنا نرجو يا دكتور محمد ان تنفظ التعليم نظفا فقد انحدر مستوى الطلبة ومناهج وضعت لخدمة فئات ويا حبذا اعادة النظر بمناهج التربية الوطنية التي اصبحت حشوا وعبا على تفكير الطلبة وبدلا من فهما وتعميق المفهوم الوطني اخذت تنحرف انحافا جوهريا عن مستوى الوطني المطلوب ..هل يعقل منهاج تربية وطنية يتحدث عن مستوى التفكير وكيف يكون التفكير وتعريف الحواس عند الانسان ..هل هي مواد علوم... فوالله لو حكمت بها لاحرقتها حرقا ...وارحت الطلبة من هذه الكارثة ..لما هكذا تورد الابل ...وقس على ذلك منهاج الدين ...كوارث لا تحصى واتحدى ان تزور اي مدرسة يا معالي الوزير وتسال ما اصعب مادة في كل المملكة ستجد ان الجميع يضعون منهاج الدين من المواد الصعبة الذي يستغرق الطالب بحفظ صفحات والله في احيان اعلى من مستوى طالب جامعي ...وعند سوال الطلبة كم يحفظ من الحديث النبوي الشريف او الايات القرنية تجده الادنى والادنى من الحديث والقران الكريم مع تشتيت وتخبط في ترتيب المنهاج وتنفير فعلا ليس هكذا يدر س الدين وفقد الطالب الوازع الديني الحقيقي فلا غرو ان تتلقفه الجهات المتطرفة كفريسة سهلة لانه لم يجد المعنى الحقيقي للدين فاستغلته مثل هذه الجماعات ...يجب اعادة النظر بالمناهج والجماعات المتطرفة سبقت الاكاديمين القائمين على وضع المناهدج اعتقد ان عهد الكتاب اول افضل بفرز فئة مندينة واعية عارفة بدينها اكثر من جيلينا الحاضر من اطلبة
اضف تعليقك