TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
الذنيبات: ما ينفق على تدريب المعلم العربي يقل عن 50 دينارا سنويا
12/02/2015 - 6:45am

طلبة نيوز-

مندوبا عن جلالة الملكة رانيا العبدلله، افتتح وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات اعمال منتدى سياسات المعلمين، والذي تعقده أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين في اطار خطة عملها ضمن البرنامج العربي للارتقاء بالمعلمين معرفياّ ومهنياً بالشراكة مع منظمة الألكسو والبنك الدولي.
 وقال الدكتور الذنيبات في كلمة له ان وزارة التربية تعمل على انشاء كلية خاصة لتدريب المعلمين والارتقاء بمهنة التعليم عبر الشراكة مع اكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين والجامعات الرسمية،مؤكدا اهتمام وزارة التربية والتعليم بالمعلم الذي هو الاساس في العملية التعليمية التعلمية والاساس في رفد الامم بالكفاءات محليا وعربيا .
وتطرق الى واقع تدريب المعلمين في العالم العربي وما ينفق عليهم قائلا «ان وضع تدريب المعلمين والارتقاء بهم في العالم العربي لا يحسد عليه، وان ما ينفق على تدريبهم يقل عن خمسين دينارا في السنة لكل معلم، فيما يكون المعلم في بعض البلدان المتقدمة في ورشة تدريب مستمرة».
واشار الى ان حصة المعلم الاردني في التدريب كانت بالسابق لا تتعدى 25 دينارا في العام وبحدود مليوني دينار في الموازنة، بينما اصبحت هذا العام عشرة اضعاف ما كانت عليه في السنوات السابقة وبتعاون كبير مع اكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين.
من جانبه اكد الرئيس التنفيذي لأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين هيف بنيان اهمية المنتدى الذي يجمع نخبة من الأكاديميين العرب والدوليين والذي يهدف إلى بلورة التوصيات المنبثقة عن كافة مخرجات البرنامج العربي للارتقاء بالمعلمين معرفيًّا ومهنيًّا والذي ترأسته الأكاديمية منذ عام 2012 ووضع خطة إجرائية لترجمة هذه السياسات إلى واقع قابل للتنفيذ، مع مقترحات لمشاريع وأعمال مستقبلية مشتركة.
 واكد ضرورة تكاتف الدول العربية في جهودها نحو تحسين العملية التعليمية في الوطن العربي ،منوهاً لأهمية وضع سياسات تعنى بتدريب وتأهيل المعلمين الأمر الذي ركزت عليه الأكاديمية من خلال عملها في البرنامج العربي للارتقاء بالمعلمين معرفياً ومهنياً.
 واستعرض محاور المنتدى وأهمها الأنماط والمفاهيم المستحدثة من برامج تأهيل المعلمين وتدريبهم قبل مزاولة المهنة وأهمية تأهيل المعلمين وتدريبهم أثناء ممارستهم للتعليم، وأنماط برامج الإعداد والتدريب ما قبل الخدمة وأثناءها في ضوء أهداف موحّدة وإطار متكامل ناقشها البرنامج العربي.
 وشارك بالمنتدى نحو 130 أكاديميا فضلا عن منظمات عربية ودولية منها مكتب التربية العربي لدول الخليج واليونسكو والأنروا وجامعات عربية ودولية منها الجامعة الأمريكية في بيروت والجامعة الأمريكية في القاهرة وجامعة جينيف وجامعة بير زيت وجامعة هيلسنكي وغيرها.
وتناول المنتدى تقييم البرامج التدريبية للمعلمين ومتطلبات رخصة مزاولة مهنة التعليم وبناء السياسات الخاصة بالمعلمين وفق بيانات بحثية ونتاجات مستخلصة من معايير موضوعية وعلمية.
 وتختتم فعاليات المنتدى اليوم الخميس وتتضمن محاضرات وجلسات حوارية تهدف إلى بلورة التوصيات المنبثقة عن مخرجات البرنامج العربي للإرتقاء بالمعلمين معرفياً ومهنياً -الذي عملت به الأكاديمية خلال السنوات الثلاث التي مضت- المتعلقة بسياسات إعداد المعلمين وتدريبهم ووضع خطة إجرائية لترجمة هذه السياسات إلى واقع قابل للتنفيذ.
وتم عقد المنتدى بدعم من عدد من المنظمات والجهات المهتمة بتطوير العملية التعليمية في الوطن العربي مثل قنصلية جمهورية فنلندا ومكتب التربية العربي لدول الخليج والجامعة العربية المفتوحة وشبكة الشرق الأوسط للابتكار في التعليم والتعلم وأميد إسيت والمجلس العربي للطفولة والتنمية.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)