الرزاز: نتوقع ارتفاع أرقام البطالة

قال رئيس الوزراء عمر الرزاز الثلاثاء، إن أرقام البطالة عالية ونتوقّع أن ترتفع، مضيفا أن الحكومة لديها برنامج لتشغيل الشباب.

واستعرض الرزاز خلال تصريحات صحفية في مقر دار رئاسة الوزراء توجهات الحكومة لمرحلة التأقلم والتعافي من فيروس كورونا المستجد.

وقال رئيس الوزراء إن مرحلة الاستجابة الفورية للتعامل مع الوباء شكلت الحظر المبكر، وتطوير آليّات الفحص العشوائي، وتطوير آليّات الحجر الصحّي والعلاج.

"علينا توخي الحذر مع وباء الكورونا رغم عدم تسجيل إصابات جديدة." وفق الرزاز

وفي حديثه عن الإجراءات الحكومية تابع الرزاز: "درسنا 3 مسارات عالميّة للتعامل مع الوباء، واخترنا منها الاعتماد على المسار الثالث الذي يشهد عدد قليل من الإصابات مقابل إجراءات مشدّدة."

وأضاف رئيس الوزراء: "أنجزنا الكثير بقيادة جلالة الملك ومتابعته الدقيقة ووعي المواطن بأسس الوقاية والتباعد والحماية من وباء الكورونا."

"تعامل الأردن مع وباء الكورونا منذ مرحلته الأولى الاستجابة الفورية وبتوجيهات ملكية بعدم التأخر في اتخاذ أي شيء يتعلق بصحة الأردنيين ثم مرحلة التكافل التي نحن بصددها الآن والثالثة المتعلقة بالتعافي." بحسب الرزاز

وبين أن "المرحلة الثالثة هي مرحلة التعافي التي نسعى من خلالها إلى تأسيس صندوق استثماري بالتعاون ما بين البنك المركزي والبنوك والقطاع الخاص ومساهمة من الحكومة".

وأضاف أن مرحلة التكيّف والتكافل شملت التعليم عن بُعد، والعمل عن بُعد، والفتح التدريجي للقطاعات والتخفيف من الغلق.

وقال رئيس الوزراء إن المنعة الاقتصادية تتطلّب ضبط الإنفاق ودمج وزارات ومؤسسات، والقضاء على الترهّل الإداري.

"الأثر الاقتصادي لوباء كورونا كان كبيراً واتخذنا إجراءات أسهمت في التأقلم مع الوضع الذي نعيشه." بحسب الرزاز

وبين أنه في مرحلة التكافل تمّ توسيع مظلة المستفيدين من صندوق المعونة الوطنيّة بدخول 155 ألف أسرة جديدة.

"بدأنا مبكّراً بفرض الحظر وتطبيق الإجراءات الصارمة، الأمر الذي أسهم في الانحسار الحقيقي للمرض ولكن علينا التأكيد على الحرص والوقاية." بحسب الرزاز

وتابع الرزاز: "علينا التكيّف مع الواقع بأفضل ما يمكن لنا من الإبداع والإنتاج والإنجاز وقيم التراحم والتكافل فنحن في دولة الإنسان التي وجهنا إليها جلالة الملك."

" نفخر بقطاعنا الإنتاجي خاصة الصناعي الذي أثبت كفاءته على مستوى العالم (...) نجحنا في مواجهة كورونا بجهد جمعي لكن التداعيات الاقتصاديّة تتطلّب المزيد من التشاركية والتعاون." وفق الرزاز