قال رئيس الوزراء عمر الرزاز إن استمرارية انعقاد المؤتمر في البحر الميت دليل واضح على أن الأردن بات وجهة للأشقاء والأصدقاء للتباحث والتداول حول أبرز التحديات التي يمر بها عالمنا اليوم ووضع الحلول المناسبة لها.

وأضاف خلال كلمة له في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في البحر الميت اليوم السبت، "لقد برع الأردن بتطويع الصعاب واستثمار الظروف الصعبة لتحقيق الانجازات، ولا غرابة أن يكون الأردن مقصدا لحل ومناقشة هذه الأمور (الثورة الصناعية الرابعة والتغير المناخي) على مستوى العالم. 

وتابع: "بدأنا بالأولويّات التي تؤثّر في حياة المواطنين، ومستوى معيشتهم، وفق إجراءات محدّدة بوضوح، وقابلة للقياس، وقمنا بوضع مصفوفة للإصلاح تجمع بين الإجراءات القصيرة ومتوسطة المدى ونسعى بجدّ إلى تعزيز الاستثمار".

وأكد الرزاز أن "الكفاءات الأردنية الشابة هي رصيدنا لصنع المستقبل، فهم يتمتّعون بالعلم والمعرفة، والكفاءة والخبرة".

وأشار إلى أن أكثر من 23% من رواد الأعمال بالمنطقة هم من الأردنيين، رغم أنّ الأردن يمثل فقط 3% من سكّان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

كما أشار إلى أن طريق الأردن نحو النمو الاقتصادي المستدام يكون بزيادة بالاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية.

وأضاف: "نتطلع الى المساهمة بدور حيويّ ورئيس في عمليّة إعادة الإعمار في الدول المنطقة"، منوها إلى أن الصادرات الأردنية ارتفعت 13.6% في شهر كانون الثاني 2019.