
طلبة نيوز - تواصل جامعة عجلون الوطنية جهودها في مواكبة التطور العلمي وتطبيق أساليب الزراعة الحديثة ضمن خططها التعليمية والبحثية بهدف تعزيز الإنتاج الزراعي وتحقيق الاستدامة البيئية والغذائية بما يتماشى مع رؤية الدولة في تطوير القطاع الزراعي وتحسين كفاءته.
وتسعى الجامعة ومن خلال كلية الزراعة إلى ترسيخ مفهوم الزراعة الذكية والتكامل مع المجتمع المحلي من خلال تبني مشاريع تطبيقية تعتمد على التكنولوجيا الحديثة وتستند إلى مشاركة فاعلة من المزارعين والأهالي في المناطق الزراعية المحيطة بالجامعة.
وقال رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور فراس الهناندة ان الكلية تعد نموذجا رياديا للزراعة الذكية وجاءت انسجاما مع رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني وتأكيداته بأن الزراعة خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات الاقتصادية والغذائية ولحاجة الوطنية والإقليمية لمواجهة التحديات البيئية والاقتصادية المختلفة من قلة المياه والتغيرات المناخية وارتفاع تكاليف الإنتاج.
واشار الى اهمية الدور الذي تقوم به الكلية في رفد المجتمع المحلي والإقليمي بالمهندسين الزراعيين المؤهلين علميا ومهنيا للعمل في المجالات الزراعية المختلفة لدفع عجلة التنمية لمستقبل أفضل وتحقيق رسالة الجامعة في خدمة المجتمع والوطن حيث اطلقت تخصص الزراعة الذكية لتزويد الطلبة بالمهارات العلمية والتقنية في مجالات الزراعة الدقيقة وإدارة البيانات الزراعية والاستشعار عن بعد وتطبيقات الذكاء الاصطناعي .
وبين ان لجنة الزراعة والمياه النيابية خلال اجتماعها الذي عقد مؤخرا برئاسة النائب الدكتور أحمد الشديفات اكدت على اهمية تعزيز التعاون بين الجامعات ووزارة الزراعة لتطوير برامج تعليمية وبحثية تسهم في تحسين الإنتاجية الزراعية وتلبية احتياجات السوق المحلي والدولي ودمج التعليم الأكاديمي بالخبرة العملية وتطبيق التقنيات الحديثة بما في ذلك الزراعة الذكية لتأهيل كوادر قادرة على مواكبة التحديات المهنية والابتكار في القطاع الزراعي.
واكد ان الكلية ذراع تنموية لتمكين الإنسان من خلال مشروعات تخدم المزارعين وتدعم التنمية الريفية وتواكب في الوقت نفسه رؤية الدولة الأردنية للتحديث الاقتصادي والتنمية المستدامة وان يكون المزارع المحلي شريكا في مسيرة البناء والعطاء.
واضاف ان الكلية وضمن خططها المستقبلية ستعمل على مد جسور التعاون العلمي والبحثي مع العديد من الجامعات العربية والعالمية ومع مؤسسات الدولة المختلفة بالإضافة إلى مؤسسات القطاع الخاص..
الرأي - راشد علي فريحات


اضف تعليقك