توقع رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي د. بشير الزعبي ان يتم خلال السنتين المقبلتين تحويل امتحان الكفاءة الجامعية الى امتحان الزامي يشمل جميع التخصصات بالجامعات الرسمية والخاصة كافة، وان يكون شرطا للتخرج.
 وقال الزعبي في مؤتمر صحفي عقده ظهر امس لاعلان نتائج امتحان الكفاءة الجامعية في دورته الثالثة انه كانت نسب إتقان النتاجات والكفايات والمهارات في الامتحان للمستوى المتوسط أقل من حد الإتقان وغير مرضية.
وبين ان مستوى نتائج الامتحان، كانت عند ما يسمى بحد القطع (45%) في عائلات تخصصات الفنون البصرية والسمعية، والعلوم الإدارية والأعمال، والعلوم الطبيعية الأساسية، وعلوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم الزراعية وكانت مساوية لحد الإتقان (45%) في عائلة تخصصات الصحافة والإعلام، فيما كانت اكبر من حد القطع (45%) في عائلات العلوم الاجتماعية، والعلوم الطبية، والآداب واللغويات، والحقوق والشريعة، علماً أن أعلى نسبة إتقان كانت (71%) في عائلة الشريعة.
واشار الى ان نسبة حضور الطلبة للامتحان بلغت حوالي 68% في الجامعات الحكومية في حين بلغت حوالي 87% في الجامعات الخاصة.
وسجل احد اعضاء لجنة امتحان الكفاءة الجامعية انتقاده على بعض تفاصيل الامتحان، حيث افتقد طلبة الصحافة والاعلام مثلا الى مهارات التواصل، وطلبة الحقوق افتقدوا معرفتهم بمعنى الجريمة وطلبة العلوم الطبية بالامور السريرية للمريض، الامر الذي اعتبره كارثة حول بعض الطلبة والتخصصات التي يدرسونها، والكيفية التي يتعاطون فيها مع الامتحان، والقصور الكبير في مناهجهم الجامعية.
أما بالنسبة للفروق في نسب إتقان النتاجات والكفايات والمهارات، اشار الزعبي الى ان النسب بين الذكور والإناث كانت متفاوتة، حيث كانت نسب إتقان النتاجات والكفايات والمهارات لدى الإناث أعلى منها لدى الذكور في عائلات الصحافة والإعلام، والعلوم الاجتماعية، والفنون البصرية والسمعية، والحاسوب وتكنولوجيا المعلومات، والآداب واللغويات، والحقوق ولكن ليس بفارق ذي دلالة، فيما تساوت نسب إتقان النتاجات والكفايات والمهارات لدى الذكور والإناث في عائلات تخصصات العلوم الطبيعية والأساسية، أما في عائلات التخصصات الطبية والصحية، والعلوم الزراعية، والشريعة، فكانت نسب إتقان النتاجات والكفايات والمهارات لدى الذكور أعلى من نسب إتقان الإناث وكذلك بفارق ليس بذي دلالة.
وبين انه تقدم لامتحان الكفاءة الجامعية في المستوى المتوسط لهذه الدورة ما مجموعه (6542) طالباً وطالبة يمثلون ما نسبته (75%) من عينة الدراسة، أي ما يعادل (30%) من العدد الكلي المتوقع تخرجهم.

الدستور