
طلبه نيوز
اميره الوريكات -رصد
ما زالت تتفاعل في المملكه العربيه السعوديه اصداء منح الوزير التعليم العالي خالد العنقري الدكتوراه الفخريه من الجامعه الاردنيه وفي هذا الاطار قامت القناه الثقافيه باستضافه الدكتور اخليف الطراونه رئيس الجامعه الاردنيه , حيث تمت المقابله معه مباشره من عمان وكان من ابرز الحديث عن موضوع منح الدكتوراه الفخريه للوزير التعليم العالي السعودي ,, وتحدث الطراونه في هذا اللقاء عن العلاقه بين مؤسسات التعليم العالي في المملكه الاردنيه الهاشميه والمملكه السعوديه وانها تتمتع بعلاقات ممتازه وانه لدينا مشاريع بحثيه مشتركه و4200 طالب سعودي في الجامعات الاردنيه وقرابه 500 طالب يدرسون في الجامعه الاردنيه ويوجد علاقات متميزه بين السعوديه ووزراء التعليم فيما بينهم والمؤسسات التعليميه
وان الطلاب السعوديين الذين يدرسون في الاردن يعيشون بين اهلهم ولا يوجد خلاف بين الاردن والسعوديه في العادات والتقاليد وان الجامعات الاردنيه تقدم ترتيب في مواعيد المحاظرات الصباحيه والمسائيه لما يناسب طلبتها ,
ونعتقد ان الطالب السعودي هو سفير المملكه السعوديه في الاردن ونحيطه كل اهتمام وكل جديه ونقدم له جميع سبل توفير الوضع التعليمي من مكتبات ووسائل تعليميه وعيشه مع الطلبه واصدقائه ونقدم كل هذا ليمثل بلده في المملكه الاردنيه .
اما بالنسبه للنقاط الايجابيه التي يتميز بها الطالب السعودي عن غيره في الجامعات الاردنيه كما ذكر الطراونه : انهم من خيره الطلبه الوافدين وذلك من خلال الادب والاحترام والمعامله والحظور والغياب والاهم هو عدم التدخل في الجوانب السياسيه واحترام القوانين والانظمه الموجوده في داخل الجامعات ولهم شكر وثناء ..مع العلم انه كنان يرأس ثلاث جامعات اردنيه ابتداء من جامعه مؤته ومن ثم البلقاء الى الاردنيه .
ومن ابرز الادوار التي تقوم بها الجامعه الاردنيه للمجتمع الاردني والعربي انه تتمتع بسمعه طيبه على مستوى المملكه والوطن العربي والعالم وتتلقى افضل اساليب التدريس والندوات والبحث العلمي والتمحيص والتواصل مع الزملاء في مجلس النواب والرئاسات والوزارات ..
وان 1800 طالب وطالبه تم تخريجهم من الجامعه الاردنيه لهم شأن عربي وشأن اسلامي . والجامعه الاردنيه ايضا لها روح انساني للوطن العربي الاسلامي بما تقدمه لنصره غزه من اتحاد طلبه الجامعه تتمثل ب التبرع بالدم ومعارض الصور ووقفات احتجاجيه وكذلك في سوريا وغيرها .
ثم انهى الطراونه المقابله بالحديث عن مناهج وطرق التدريس في الدول العربيه هل انتقلت من التلقين الي الابداع: وقال انه برامجنا لا زالت في غالبيتها تركز على تلقين والسبب انهم ما زلنا مسكونين في العالم الغربي ولا نراعي برنامج خاص لهذا الامر ونطبق نفس البرامج التي يطبقوها العالم الغربي ..
وان خوات بناء هذا البرنامج مبتوره عندنا .. مهارات تدريس لا زالت بعيده على اعتمادها خصائص الابتكار ولا زلنا في مراحلنا الاوليه فيها ولكن هذه النظره عامه والطريق امامنا طويل للانتقال من التلقين الى الابتكار ..
اضف تعليقك