طلبة نيوز-د سهيل احمد السهيلي

سال الكثير من الحبر في الاونة الاخيرة وعقدت الندوات وورش العمل حول موضوع العنف الجامعي ودار جدل كبيرحول اسبابه ومسبباته. وتم توجيه الاتهامات للقاصي والداني فتارة توجه اصابع الاتهام لجهات خارجية وتارة اخرى يتم اتهام العشائرية وغيرها من المسببات التي اطلقها محللون هم ابعد ما يكون عن الشأن الجامعي وتداخلاته الا انني ومن خلال طبيعة عملي كعضو هيئة تدريس في احدى جامعاتنا العزيزة على قلوبنا هذه الجامعات التي بذلت جهود جبارة من الجميع لتكون صروح علم لا ميادين قتال ولتقدم للوطن اجيالا فاعلة تسهم في عزته ورفعته اكاد اجزم ان هناك عوامل كثيرة يسهم كل منها وبنسب متفاوتة في تفشي هذا العنف و بهذه الطريقة نذكر منها
عدم العدالة بين الطلبة في الكثير من الاحيان وفي جوانب كثيرة مما يولد احتقانا لدى بعض الطلبة ويسهم في تعزيز السلوك السلبي لديه عندما يرى ان غيره من الطلبة يصل دونما وجه حق على امتيازات قد يكون لا يستحقها مما يؤدي الى نمو حقد دفين لديهم يتم تفريعه من خلال المشاجرات بالعبث بمتتلكات الجامعة ومرافقها

وجود البعض من اعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات ممن لا زال يسكن برجا عاجيا ويقوم بالتعامل مع الطلبة بفوقية ودونما منح الطلبة فرص الحوار والمناقشة وابداء الراي وتقديم الاعتراض اذا لزم الامر على اسلوب تدريسي او موعد امتحان او اي امر يتعلق بالمساق التدريسي

عدم قيام الكثير من العمداء واعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات بالتواصل المباشر مع الطلبة في ساحات الجامعة في جميع الاوقات وعند حدوث مشاحنات بين الطلبة بشكل خاص بل ان الكثير قد يغادر الجامعة او يقوم باغلاق مكتبه في مثل هذه الحالات

عدم شعور الكثير من الطلبة بنعمة وجود جامعة قريبة من مكان سكنة وبنعمة الحصول على مقعد جامعي ما كان ليحصل عليه بذه السهولة لو كان عدد الجامعات محدود جدا او لو تم تطبيق اسس منافسة شديدة
هذا فيض من غيض وللحديث بقية

د سهيل احمد السهيلي – جامعة ال البيت