TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
القضاة والكوفحي يحاضران في الجزائر
12/11/2014 - 11:45pm

طلبة نيوز-

في إطار التعاون العلمي بين الجامعة الاردنية وجامعة معسكر في الغرب الجزائري ألقى الاستاذ الدكتور محمد القضاة مدير مركز اللغات في الجامعة الاردنية ثلاث محاضرات في النقد الأدبي على طلبة الدكتوراة والماجستير في قسم اللغة العربية كما قدم الاستاذ الدكتور ابراهيم الكوفحي ثلاث محاضرات اخرى في النقد والأدب الحديث على الطلبة أنفسهم ولاقت هذه المحاضرات استحسان الطلبة فضلا عن الحضور اللافت والحوارات والمناقشات التي دارات بين المحاضرين والطلبة، وكان الاستاذ القضاة قد قدم في بداية المحاضرة محاضرة تحت عنوان صباح الجزائر صباحُ الجزائرِ، صباحُ الكفاحِ والحرّية أشار فيها الى موقف الاردن من الثورة الجزائرية وقال؛
بينَ عامي 1954 و 1962 حديثٌ عنِ الدَّمِ حينَ يقولُ لا، وصورةُ شعبٍ علا مَعَ (أبا هندٍ فلا تَعْجَلْ علينا وَأَمْهِلْنا نُخَبِّرْكَ اليَقينا)، حديثٌ تشرَّبَ راحَ السيوف، وما أكلَ إلا القمحَ تفوحُ منهُ رائحةُ الجنّة.
للبطولةِ العربيّةِ الجزائريّةِ أَحْكي أحاديثَ جَدّاتِنا وَهُنَّ يُغَمِّرْنَ لِيومٍ طويلٍ مِنَ الفَقْرِ والجوع، يومٍ اكتَحَلَ الترابُ فيهِ بِدَمِ أبناءِ الجزائر... وأَحْكي عنْ تلكَ التي وقفتْ تُنادي مِنْ كَبِدٍ حَرَّى وحبةِ قمح، بصوتٍ جريح: مَنْ يشتري حُلِيَّ العروسِ لِتَحيا الجزائر. في كلامِنا على الجزائرِ ما يعيدُ البهجةَ للروحِ العربيّةِ التي نَمَتْ بينَ صليلِ السيوف، هناكَ تَمُدُّ يَدًا لجميلةَ بوحيدر وهيَ تروي الترابَ بِدَمِها، وتغنّي للأرضِ العربيّةِ نشيدَ الخلود.
هذهِ الثورةُ التي أثبتتْ للعالمِ أنَّ الدَّمَ العربيَّ واحدٌ، وأنَّ بلادَ العُرْبِ أوطاني مِنَ الشامِ لِبَغدانِ، ومِنْ نَجْدٍ إلى يَمَنٍ إلى مِصْرَ فَتَطْوانِ.
عاشَ الأردنيونَ ما كانَ يجري على ترابِ الجزائر، وَشَغَلوا قلوبَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بهذا الوطنِ الحُلُمِ وَهْوَ يزدادُ قوّةً وَعُمْقًا على مَرِّ الأيام، منذُ أُدخلُ أبناؤُهُ إلى الحربِ العالميّةِ الأخيرةِ التي زادَتْ تَمَرُّسَهُمْ فِي القتال، إلى أنْ خَرَجوا منْ تلكَ الحربِ وَهُمْ أَشَدُّ إيمانًا بضرورةِ استقلالِهِمْ عَنِ الحُكمِ الفرنسي، خُصوصًا بعدَ الوُعودِ التي قَطَعَتْها فرنسا على نفسِها إبّانَ الحربِ بِمَنْحِ الجزائرِ حُرِّيَّتَها، وبالأَخَصِّ بعدَ أنْ بلغَ الشعبُ مِنَ التماسُكِ ما لَمْ تَبْلُغْهُ كثيرٌ منْ شعوبِ دولِ العالمِ المُستقلَّةِ التي لها عَلَمٌ وَشِعارٌ وَهُوِيَّة.
ورافقَ شعبُ الأردنِّ شعبَ الجزائرِ وَهْوَ يستعدُّ مَعَ العالَمِ لِأفراحِ النَّصْرِ والحُرِّيّة، ويتهيَّأُ لِرَفْعِ أعلامِ الدَّولةِ المُستقلَّة، ولكنْ أَبَتِ الخَديعةُ أنْ تُفارقَ أَهْلَها؛ فقدْ كانَ عامُ 1945 يومَ الخديعةِ الفرنسيّةِ الكُبرى؛ إذْ تَنَكَّرَ الذينَ ظَلموا لِما وَعَدوا بهِ الجزائريينَ؛ وما ذاكَ إلا لأنَّهُمْ أرادوا أنْ يبقى القيدُ، وأنْ يَكْبُرَ السِّجْنُ، وأنْ تزدادَ الأغلالُ والسَّلاسلُ؛ لتبقى حَبَّةُ القمحِ لَهُمْ، وَتُغَرِّدَ طيورُ حقولِ الجزائرِ لآذانِهِمْ، فَتَنادى الأحرارُ للحربِ الحربِ فَرَدَّدَتِ الجبالُ أغنيةَ الحُرِّيَّةِ وَأَلْقَتْ مَعاطِفَها الدافِئَةَ عَلَى الثُّوّار.
شعبٌ كاملٌ يقرأُ للتاريخِ أَعِدُّوا لَهُم، وَيَمُدُّ لأجيالِ الجزائرِ جسرًا مِنْ أجسادِ الشهداءِ لِيَعْبُروا إلى الوَطَنِ الحُرِّ الأَبِيِّ، وَامْتَدَّتِ الحربُ وطالت، وَصَمَدَ الدَّمُ الجزائريُّ في وجهِ آلَةِ القتلِ الفرنسيّة، وَأَزْهَرَ دَحْنونًا فِي الجبالِ وَالوِهادِ والسُّهولِ حتّى جاءَ النَّصْرُ وَالفتح.
بوحيدر اسمُ صبيّةٍ أردنيّةٍ أُمُّها كانت هناكَ بينَ المُصَلّينَ فِي السَّلطِ تدعو لأبطالِ العربِ الجزائريينَ بالنَّصْرِ جض والثّبات، أمّا عبدُالقادرِ فطفلٌ أَحَبَّ أبوهُ حديثَ جَدِّهِ عَنْ بُطولةِ عبدِالقادرِ الذي أعجزَ المِدفعَ الدَّمَوِيَّ وَكَبَّلَ كُلَّ حُصونِ التَّتارِ الجُدُد، وَأَمّا عيسى الناعوري فَشاعرٌ أَسْمَرُ حتى التداعي واللغةِ، يعشَقُ الخُبْزَ العربيَّ والثوْبَ العربي، في صَوْتِهِ ما فيهِ مِنْ بَوْحِ نَهْرِ الأُرْدُنِّ، وَوَشْوَشاتِ سُهولِ مُؤْتَةَ، وَأُغْنِياتِ قلعَةِ عَجلونَ، وَآثارِ خُيولِ صلاحِ الدينِ على بوّاباتِ قلعَةِ الكَرك، يقولُ لِجَميلَةَ بوحيدر:
لَمْ تَرْهَبي المَوْتَ يَنْصَبُّ صَبَّا

مُريعًا عَلى قَوْمِكِ الثّائرينْ
أَلَسْتِ ابْنَةَ الثّائرينَ الأُباةِ

بِأَرْضِ الجزائرِ لا يُرْهَبونْ؟
يُغَنُّونَ لِلموتِ حُلْوَ الغِنَاءِ

وَيَلْقَوْنَ أَهْوالَهُ ضاحِكينْ

وَبَعْدُ، فهذهِ صِفاتُ الجزائريينَ البواسلِ، الذينَ يستقبلونَ الموتَ باسِمينَ، ويرحِّبونَ بهِ مُغَنِّيْنَ غِناءً شَجِيًّا، ويقتحمونَ أهوالَهُ غيرَ راهبينَ؛ لذلكَ استحقّوا الدُّعاءَ بالنَّصْرِ وَالظَّفْرِ وَالشّهادة.
ألا بُورِكَتْ مِنْكِ تِلْكَ الجِراحُ

وَبُورِكَ قُوْمُكِ فِي الباسلينْ()

أمَّا سليمانُ المشيني، فَهْوَ أُرْدُنِيٌّ غَنّى للبطولةِ الجزائريّةِ التي قدّمتْ مليونَ شهيدٍ، وتدفّقَ دَمُهَا الزَّكِيُّ كَسَيْلٍ فَوّارٍ قبلَ أنْ تُتَوَّجَ باستقلال، ورأى أنها بطولةٌ فَتَحَتْ أبوابَ الحُرّيةِ لِكُلِّ أسيرٍ وَمُسْتَعبد؛ فهيَ التي مَهَّدَتْ لِثوراتِ إفريقيّةَ، يقول():
إلى الذينَ بالدّماءِ ضَمَّخُوا

أرضَ الفِدا والعزمِ والحَمِيّهْ
صاغُوا لها فجرًا مُنيرًا ساطِعًا

شادُوا صروحَ العِزّةِ القوميّهْ
مُضاؤُهُمْ أقوى منَ البُركانِ مِنْ

قنابلِ المُستعمرِ الذريّهْ
قدْ أقسمُوا أنْ يستعيدوا حقَّهُمْ

وَيَسْحَقُوا إفكًا وبربريّهْ
فإنْ قضى منهمُ شهيدُ حَقٍّ

قضى سعيدًا نفسُه رضيّهْ
دُمتِ للعلياءِ خيرَ مهْرٍ

مليونَ حُرٍّ قد قَضَوْا ضحيّهْ
رفعتِ رأسَ العُربِ في جهادٍ

نلتِ به حقوقَك الشرعيّهْ
نضالُكِ العظيمُ سوفَ يبقى

على الشّفاهِ في الدّنى أغنيهْ
ما قدْ دفعتِ مِنْ دَمٍ غزيرٍ

نالتْ بهِ إفريقيةُ الحريّهْ
أمستْ بطولاتُ تسامَوْا فيها

أمستْ بعُرفِ الكونِ أُسطوريةْ

فهوَ ينشِدُ للشهداءِ الذينَ صاغوا بدمائِهِمْ فجرًا مُنيرًا ساطِعًا، وشادوا صروحَ العزّة مُضَحّينَ بكلِّ ما يملكون، في سبيلِ الذَّوْدِ عنْ حِياضِ الجزائرِ الشريفة.
لذلكَ كانت بُطولاتُهُمْ تُدَوَّنُ بِالتِّبْرِ لا بالحِبْر، حتّى إنّها غَدَتْ تُعرَف بـِ"الأسطوريّة".
يحتفلُ الشعبُ الجزائريُّ في الأولِ منْ تشرينَ الثاني (نوفمبر) منْ كلِّ عامٍ بالثورةِ المليونيّةِ التي قَدَّمَتْ للعالَمِ أُنموذجًا مِنَ الإرادَةِ التَّحرريّةِ الوطنيّة، فالجزائرُ لدَيْها ما تَفْخَرُ بهِ وتفاخرُ؛ لَدَيْهَا التاريخُ المُعَبَّدُ بالبطولةِ والتَّضحيات، فكما تفخرُ بعضُ الدولِ بإرثِها وآثارِها العظيمةِ يحقُّ للجزائريينَ أنْ يفخروا بثورتِهِمُ التي عَلَّمَتِ الأُمَمَ الثَّورةَ والحرّية.
إنَّ لدى الجزائريينَ تضحياتٍ وبطولاتٍ يَرْوونَها لأبنائِهِمْ وَلِشعوبِ العالَمِ، عنْ أبطالٍ منْ مثلِ مصطفى بنِ بولعيد، وَدَيْدوش مراد، وكريم بلقاسم، ورابح بيطاط، والعربي بن مهيدي، وغيرهم الكثير مِمّنْ خَلَّدَهُمُ التاريخُ، وَمِمَّنْ تعرِفُهُمْ جبالُ الجزائرِ وَهِضابُها وَسُهولُها وَأَوْدِيَتُها، لديهم قصصٌ ترويها الجدّاتُ لأولادِهِنَّ عَنْ جِراحٍ تكاثرَتْ، وَوُرودٍ أزهرت، وَنَصْرٍ نَما بينَ ضُلوعِ البُؤسِ والعذابِ والموتِ. 
حدَّثني أبو محمود، وَهْوَ ضابطٌ مُتقاعِدٌ مِنَ الجيشِ العربيِّ (الأردني)، قال: أصبحتْ مشكلةُ السلاحِ مِنَ المشكلاتِ المُلِحَّةِ التي عَمِلَتْ جبهةُ التحريرِ الوطنيِّ فِي الدّاخلِ والخارجِ على إيجادِ حُلولٍ لها، حتى لا تنتكِسَ الثورةُ وتتراجعَ وتتقهقر، وَمِنْ أجلِ ذلكَ، لَجَأَ قادةُ الثورةِ إلى الوسائلِ جميعِها للحُصولِ عَلى السلاحِ مِنَ الدُّوَلِ الشقيقةِ والصّديقةِ وَمِنَ السُّوقِ الدَّوليّةِ للسّلاح، وتطلَّبَ ذلكَ أموالاً طائلَةً لا قِبَلَ لِرجالِ الثورةِ بها، فَهَبَّتْ نَسائِمُ الخيرِ مِنْ كلِّ الوطنِ العربيِّ تَفوحُ منها روحُ التضحيةِ وَحُبِّ الجهاد، فكانتِ التبرُّعاتُ والمُساعداتُ التي خَرَجَتْ مِنَ الأردنِّ هِيَ ذَهَبُ نِساءٍ، وَمَصروفُ طالب، وَمُدَّخَراتُ أَبٍ أَضْنَكَتْهُ الحياةُ، وَجُزْءٌ مِنْ رَغيفِ خُبْزٍ.
وَمِنْ ضِمْنِ التبرُّعاتِ العربيّةِ للثورةِ الجزائريّةِ نَسْتَذْكِرُ السفينةَ الأردنيّةَ "دينا"، التي أشرفَتْ عَليها الأُسرةُ الهاشميةُ بِقيادةِ المغفورِ لَهُ بإذنِ اللهِ الملكِ الحُسينِ بنِ طلالٍ رَحِمَهُ الله. وقدْ أُرْسِلَتْ هذهِ السفينةُ الناقلةُ للأسلحةِ الأردنيةِ مِنْ مدينةِ الإسكندريةِ مُحَمَّلَةً بِـستةَ عشرَ طُنًّا ونصفٍ مِنْ مُختلفِ الأسلحة، ووصلَتْ إلى أحَدِ موانئِ مَنطقةِ مليلة المغربيةِ في آذار (مارس) 1955م، وَأُفْرِغَتْ حُمولَتُها هناك. وَمِنْ ضِمْنِ الأسلحةِ الأردنيةِ المُرْسَلَةِ: مَدافعُ رشّاشَةٌ ثقيلةٌ، وَبنادقُ رشّاشَةٌ خَفيفةٌ مِنْ نوعِ طومسون، وبنادقُ عَشْرِيَّةٌ 303 إنكليزيةُ الصُّنْعِ، وصناديقُ الذَّخيرةِ. وَرَافَقَ هذهِ الشُّحْنِةَ مِنَ الأسلحةِ والذَّخيرةِ ضُبّاطٌ جزائريونَ نَذْكُرُ منهُمْ السّادَةَ هُوّاري بومدين، وعبدَالقادرِ شنّوف، إلخ.
وكانَ لِوُصولِ هذهِ الشُّحنَةِ مِنَ الأسلحةِ إلى المَنطقةِ الغربيةِ دَوْرٌ ذو شأنٍ في تنشيطِ الكفاحِ المُسَلَّحِ بهذهِ المنطقةِ التي شَهِدَتْ تأخُّرًا فِي الانطلاقة؛ نظرًا إلى قِلَّةِ السِّلاحِ فيها. وإضافَةً إلى السفينةِ الأردنيةِ "دينا"، وَصَلَتِ الباخِرَةُ فاروق إلى مياهِ الناضورِ المغربيِّ في أيلولَ (سبتمبر) سنة 1956م، مُحَمَّلَةً بِمُخْتَلَفِ الأسلحةِ التي أُدْخِلَتْ إلى الجزائرِ بوساطةِ قواربِ الصَّيْدِ وَعَلى ظُهورِ البِغال.
قالَ جاري أبو خالدٍ، الذي عاشَ مرحلةَ النَّصْرِ الجزائري: كَمْ كانتْ فَرْحَةُ الأردنيينَ عظيمةً عِندما عَلِموا أنَّ السِّلاحَ الأُردنيَّ قدْ وَصَلَ إلى أيدِي الثُّوَارِ الجزائريين. قالَ لي ذلكَ وَهْوَ يَزْهو بِنَصْرِهِ الذي تَحَقَّقَ على أيدِي الجزائريين.
كُنّا فِي الصَّفِّ الثامِنِ يومَ اصطفَّتْ على جُنُباتِهِ الأحزانُ، وَاخْتَلَطَتْ بِكلماتِ الطُّلابِ دَمْعاتٌ حَرّى مُلِئَتْ غَضَبًا على الغازي الغاشِمِ الذي قَتَلَ جميل بوحيدر، وأحمد محمود، وخالد، وإنني أذْكُرُ حينذاكَ كيفَ الْتَفَّ الطُّلابُ يَغْمُرُهُمُ الحُزْنُ والأسى غضًبا وَنارًا حولَ قصيدةِ نزارٍ وَهْيَ تقول:
مِقْصَلَةٌ تُنْصَبُ لِلأشرار

يَلْهونَ بِأُنْثى دُونَ إزارْ
وَجميلَةُ بينَ بَنادِقِهِمْ

عُصْفورٌ في وَسَطِ الأمطارْ

حدّثني جدّي قائلاً: "عندما انتصرَتِ الجزائرُ رَقَصَتْ قريتُنا في إربدَ حتى الصُّبحِ، وَنِمْنا وَنحنُ نَحْلُمُ بِصلاحِ الدّينِ، ونورِ الدينِ، والفتحِ المُبين".
وانتصرَتِ الثورةُ وانتصرَ الشعبُ الجزائريُّ فَعَمَّتِ الفرحَةُ كُلَّ بيتٍ أردني، وتبادلَ الأردنيونَ تحيّاتِ النَّصرِ، وأقبلَ بعضُهُمْ على بعضٍ يتبادلونَ تحيّةَ نصرِ هذه الوطنِ الحُرّ، وَغَدَتْ أحاديثُ النصرِ والبطولةِ الجزائريةِ هيَ الأحاديثُ، وغدتْ أخبارُ أبطالِ الجزائرِ هيَ كلامُ الأمِّ لابنتِها والأبِ لابنهِ والمعلِّمِ لطلابِه؛ فهيَ المثالُ المشرِّفُ والأنموذجُ الأمثلُ للتحريرِ والنصرِ وَرَدِّ الأعادي......
والتقى الأستاذان القضاة والكوفحي رئيس جامعة معسكر الاستاذ الدكتور عبدالقادر الخالدي بحضور عميد كلية الاداب الاستاذ نور الدين صدار وتحدث القضاة عن الجامعة الاردنية ًكلياتها ومراكزها العلمية ونقل تحياتي رئيس الجامعة الاردنية وترحيبه بالتعاون مع جامعة معسكر وأبدى رئيس جامعة معسكر إعجابه بالتطور العلمي والدور الذي تقوم به الجامعة الاردنية وشكرها على تعاونها واستجابتها للتعاون العلمي وقال يكفي أنكم بيننا جئتم لتقديم أنموذجا طيبا وخبراتكم في تخصصياتكم لطلبتنا وقال اجمل التحية لكما وللجامعة الاردنية وفعليا أتطلع لزيارة الجامعة الاردنية وكان قد قدم للوفد الضيف نبذة عن جامعة معسكر التي يزيد عدد طلبتها عن خمسة وعشرين الف طالب وطالبة وتشكل نقطة مهمة في التعليم العالي في الغرب الجزائري.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)