TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
القنيطرة بيد المعارضة ومطالب بإقالة وزير الدفاع
28/08/2014 - 9:45am

طلبه نيوز
إنشغال الجيش الإسرائيلي بالتوتر الحاصل على جبهة الجولان خلال الساعات القليلة الماضية، يضع إحتمالات التسخين في إطار التداعيات الإقليمية، التي يتم تسريب إحتقان أجنداتها في الشريط الثلاثي الفاصل بين إسرائيل ولبنان وسورية.
سيطرة قوات من المعارضة السورية على معبر الجولان الرئيسي في القنيطرة دفع الجيش الإسرائيلي لحالة طوارئ وترقب، إنتهت بإعلان هضبة الجولان برمتها منطقة عسكرية مغلقة.
وكانت وسائل إعلام قد ذكرت بان مقاتلين معارضين للنظام السوري سيطروا على المعبر الحدودي بين القنيطرة والجولان المحتل.
ولفتت وسائل إعلام إلى إصابة إسرائيلي من جراء سقوط قذيفة هاون على الجولان مصدرها الجانب السوري.
اللافت أن السيطرة على المعبر لم تنتج عنها مخاوف أمنية مباشرة ناتجة عن تهديدات للجانب الإسرائيلي، في حين تمركزت قوات جديدة إسرائيلية في مواجهة جنوب لبنان والجولان، في وقت تحدثت مصادر إسرائيلية عن مخاوف من عمليات إشتباك عسكرية مؤثرة في خاصرة الجانب الإسرائيلي من الجولان المحتل تحت لافتة إستعادة المعبر.
خسارة معبر القنيطرة عسكريا وجه ضربة جديدة موجعة لجيش النظام السوري بعد ضربة مطار الطبقة في الرقة، حيث إستخدمت قوات داعش اجهزة بالغة الحساسية ومتطورة جدا، قيل أنها تسمح بالتشويش على الإتصالات العسكرية والطائرات المقاتلة.
هذه الخسائر في الميدان العسكري نتج عنها نشاط في دمشق يطالب بإقالة وزير الدفاع الجنرال فهد جاسم الفريج، حدادا على أرواح الجنود ، وما ان تم الإعلان عبر فيس بوك عن هذا النشاط حتى تراجع الناشطون عنه بسبب “تجاوب الحكومة وحرصها على متابعة كل التقصيرات المحتملة” وفقا لصفحات النشطاء المؤيدين للرئيس بشار الأسد.
وقال بيان الناشطين بالمناسبة : “تقرر الغاء الوقفة المقررة اليوم للمطالبة باقالة الوزير الفريج، نظرا لتجاوب القيادة، ونحن نقدم الشكر للرئيس بشار الاسد على اهتمامه الكبير واستجابته لمطالب محقة لاهل شهداء قضوا حبا به وبوطن الاجداد”.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)