TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
المؤامرة على مشروع الجامعة الملكية للعلوم الطبية .... من المستفيد ؟؟؟
23/06/2014 - 7:15pm

طلبة نيوز
كتبت أميرة الوريكات
بدأ العد التنازلي لبداية العام الجامعي القادم 2014/2015 والذي سيكون العام الثالث لحصول الجامعة الملكية للعلوم الطبية على الترخيص النهائي والذي صدر في آب من العام 2012 .
مشوار الجامعة الملكية بدأ متعثرا منذ ظهور الفكرة في العام 2010 والسبب أن امتلاك مؤسسة تعليم عالي خاصة لتدريس العلوم الطبية هو حلم كافة أصحاب ومالكي الجامعات الخاصة في الأردن وذلك أن العوائد والأرباح من التخصصات الطبية هي أضعاف مضاعفة لما تجنيه التخصصات الأخرى إضافة إلى إن التهافت على الالتحاق بهذه التخصصات من قبل الطلبة من الأردن ومن المنطقة ليس له نظير .
وبعد سلسة من خيبات الأمل التي تلقتها الخدمات الطبية الجهة صاحبة الترخيص الأولي من المستثمر السعودي والذي بقي يراوح مكانه أكثر من عام ونصف دون تقدم يذكر حتى أن الوكيل الذي كان يقوم بإدارة أعماله في الأردن لم يتمكن من إنشاء شركة غير ربحية برأس مال 600 ألف دينار أردني فكيف له بإنشاء جامعة ومستشفى طبي باستثمار يتجاوز 100 مليون دولار .
بعد ذلك قامت الخدمات الطبية باستقطاب أحد المستثمرين العرب ومعروف عنه امتلاكه لمشاريع مماثلة في دول عربية مجاورة وقام الرجل بتلبية كافة المتطلبات الأولية التي عجز عنها سلفه .
إلا أن قوى متعددة كانت تحفر من أجل الإيقاع بالمشروع فحيكت الحكايات والقصص حول سمعة الدكتور عبدالمجيد السعدون وكانت هناك محاولات كثيرة من أجل تشويه السمعة بتلفيق ملفات حول إدارة مشاريعه في سوريا واليمن بيد أن الوثائق والحجج والبراهين أثبتت غير ذلك وبعد مفاوضات ماراثونية بين الشريك الإستراتيجي والخدمات الطبية من جهة وبين مجلس التعليم العالي من جهة أخرى تمت التوصل إلى اتفاق من أجل منح الترخيص النهائي وكانت الشروط لذلك الترخيص ثلاثة شروط رئيسية :
الأول : بناء مستشفى بسعة مائتي(200) سرير يكون تابعا للجامعة وأشترط في ذلك المستشفى أن يتم الانتهاء من بناءه في فترة لا تزيد عن خمس سنوات من بدء العملية التدريسية .
الثاني : استحداث صندوق للإبتعاث بعضوية ثلاثية لمجلس التعليم العالي والخدمات الطبية والشريك الإستراتيجي .
الثالث. عقد اتفاقيات مع جامعات عالمية مرموقة من أجل ربط الجامعة وبرامجها مع تلك الجامعات.
وبعد ذلك بسبعة شهور قام المستثمر بإنجاز مباني وقاعات تدريسية ومختبرات ومباني زادت مساحاتها على 25 ألف متر مربع كما وتم انجاز المختبرات وغيرها من المتطلبات بعد من الزيارات للجان الاعتماد وأخيرا في خريف العام 2013 حصلت الجامعة على قرار الاعتماد العام مشروطا بتحقيق شروط مجلس التعليم العالي وهي سالفة الذكر وبدأ مشوار جديد من الغموض وتكالبت القوى التي يدعمها متنفذين في حكومة النسور من اجل إسقاط المشروع وبدأت أكبر عملية ممنهجة للإضرار بمنجزات الشريك الإستراتيجي ومحاولة تصويره على أنه غير جاد في تحقيق الشروط الأمر الذي تطلب تزويد مجلس التعليم العالي بمخططات تفصيلية للمستشفى ومصادق عليها من نقابة المهندسين فيقوم مجلس التعليم العالي بتحويلها إلى لجنة هندسية أقل من لجنة النقابة وبعد أن تم تشكيل صندوق الإبتعاث تلكأ مجلس التعليم العالي بتسمية مرشحه .
مجلس التعليم العالي وبضغوط من جهات باتت غير معروفة إلا أن من يحركها معروفون تقوم وبطريقة مخجلة للأردن بعرقلة المشروع ومحاولة إيقافه وذلك أن القوى الباحثة عن الاستثمار في هذا المجال وجدت نفسها ستكون متخلفة عن الركب في حال بدأت هذه الجامعة التدريس .
أما الكتب والمطالبات المتعددة والمتكررة من الجامعة للحصول على جواب من مجلس التعليم العالي لا تلقى إلا التجاهل ولا أحد يعرف أين الملف الآن فالتعليم العالي الذي أعطى مهلة 5 سنوات لبناء المستشفى حنث بميثاقه مع الخدمات الطبية ويطالب الآن ببناء المستشفى قبل البدء بالتدريس .
مسألة الجامعة الملكية للعلوم الطبية أصبحت شاهدا جديدا على المدى الذي آلت اليه الأوضاع في قطاع التعليم العالي في عهد حكومة النسور التي تتبع منهجية التسكين والتمييع والموت البطيء .
لا خطوات للأمام مجلس تعليم عالي يمثل الدولة الأردنية يمارس فنونا من التعدي والتلاعب والتهميش والإضرار بصورة الإستثمار في البلاد ولا يقف الأمر عند ذلك فأحاديث في الكواليس تتزايد عن محاولة للضغط على المستثمر السعدون لأن يهج من الأردن وتشكيل تحالف من مالكي جامعات خاصة أردنية تربطهم علاقة طيبة من الرئيس النسور وحكومته للإستحواذ على المشروع .
والسؤال :اذا أن كافة الجامعات الأردنية الخاصة لم تلبي متطلبات قانون البحث العلمي في الإيفاد والإبتعاث فهل ستوفي بشروط الجامعة الطبية وهل عشرين سنة من العمل في التعليم العالي الخاص غير كافية لنقرر أن من تسعى الحكومة لتمكينهم من الاستيلاء على مشروع الجامعة الطبية هم ليسوا أهلا لهذا الامتحان ؟
إن الأوضاع العامة في الأردن تسير بنفس وتيرة الجامعة الطبية وملفها الذي يراوح مكانه ومن لجنة للجنة .. سئمنا اللجان والخطط والإستراتيجيات ونقول لوزير التعليم العالي كفى تلاعبا بمصائر الناس وأرزاقهم وإستثماراتهم ؟

التعليقات

موظف في الجامعة (.) الخميس, 06/26/2014 - 07:50

هذه الجامعة غلط منذ نشأتها. تم تعيين كادر أكاديمي و موظفين بدون سلم رواتب حقيفي. مع العلم ان الرواتب لا تدفع ولا يدفع الضمان الاجتماعي أيضاً. رئاسة الجامعه مهمشة والرئيس لا يملك الحق للتعميم ع العطل ولا حتى ابسط الأمور. لماذا استقال العديد من الموظفين بما فيهم المدير المالي ونائب الرئيس و مديرة المكتبة؟ أين وزارة العمل ومؤسسة الضمان الاجتماعي.
والله لو نلاقي شغل ما نبقى يوم واحد في هذه الجامعه. شبعنا وعود بكرة في رواتب، الشهر الجاي فيه رواتب, قريبا رح تنحل المشكلة ورح ندفع رواتب، وبعدين فرغت الجامعة عدة مرات و منع الموضفين والدكاترة من الدخول للجامعة وذلك لان الضمان طالع يكشف ع الجامعة اذا فيها موظفين. أنا مش عارف الضمان لا يستطيع الحصول ع عقود ومباشرات العمل من وزارة التعليم العالي وهيئة الاعتماد فهناك نسخ عن كل الوثائق موجودة، ام ان هناك تواطؤ من قبل الضمان.

ابن البادية (.) الثلاثاء, 07/01/2014 - 00:43

شبعنا من هذه المؤامرات متى ما تطبقون شروط هبئة الإعتماد وتصرفون رواتب الأساتذة والموظفين وعمال النظافة المساكين للأشهر الثمانية الماضية سيتم إعطائكم الإعتماد العام والخاص والطاقة الإستيعابية والا لن تفتح الجامعة للسنة القادمة ستبقى مقرا للحيوانات السائبة يامستثمرين آكلين رواتب الناس متى تمتلئ جيوبكم من المال الحرام ياحرامية

محمود العزام (.) الجمعة, 12/12/2014 - 18:28

الجامعه مشروع ناجح علي مستوي شرق الاوسط وسيفتح المجال العمل الواسع وبدل ذهاب ابناءن الي الخارج.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)