طلبة نيوز-
تنطلق يوم الثلاثاء المقبل فعاليات المؤتمر الدولي الأول لتعليم العربية "الأنساق اللغوية والسياقات الثقافية في تعليم اللغة العربية" في مركز اللغات بالجامعة الأردنية.
ويشارك في المؤتمر وفق مدير مركز اللغات بالجامعة أ.د محمد القضاة 75 باحثا من الجامعات الأردنية والعربية والعالمية.
وأضاف القضاة "يبحث المؤتمر في كيفية الإعداد لتعليم العربية لأبنائها ومحبيها، ويشارك فيه محبّو العربية من داخل الأردن وخارجه، يلتقون في رحاب الجامعة الأردنية وفي بيت الخبرة مركز اللغات المركز الأول الذي يختزن خبرة ممتدة عريقة، كانت وما تزال تستضيء به مراكز اللغات في الجامعات العربية".
وأوضح القضاة أنّ الدعوة لهذا المؤتمر تأتي "نظرا لدور اللغة العربية التي تمتد في الزمان ستة عشر قرناً، أطول اللغات الحية عمراً، لغة الوحي الإلهي، ووعاء الفطن والمنجز المعرفي في التراث العربي الإسلامي، ورمز الهوية وعنوان تحقيق الذات العربية، وجسر التواصل في الفضاء العربيّ، وعُدتنا في الإبداع الذي كان والممكن الآن، وعلى مدى الأزمان".
أما المحاور العامّة للمؤتمر فتجمع 53 ورقة بحثية يقدّمها أساتذة في اللغة والنقد وتعليم العربية جاؤوا من: فلسطين، وعُمان، والسعودية، ومصر، والعراق، والمغرب، والجزائر، وكينيا، ونيجيريا، وأميركا، وتركيا، وفرنسا، وماليزيا، والباكستان، وتايلاند، إضافة إلى الأردن.
وتتمثل محاور هذه الأوراق في: تقييم المناهج المُعدّة لتعليم اللغة العربية، والعاميّة بوصفها لغة الواقع المقيس بين المنهجيّة والارتجال، والعربية لأغراض خاصّة، والمرجعيات الثقافية ودورها في تعليم اللغة العربية، ودور لغة الإعلام في تعليم العربية للناطقين بغيرها، وتعليم النحو للناطقين بالعربية وبغيرها وظيفياً، وتعليم الصرف للناطقين بالعربية وبغيرها وظيفياً، وأساليب تعليم اللغة العربية، والمحور اللساني في تعليم العربية للناطقين بغيرها، والمحور التجريبي في تعليم العربية للناطقين بغيرها، وخصائص العربية في تعليمها للناطقين بغيرها، وتدريس مهارات الاتصال باللغة العربية، ودور اللغة الثانية في التعليم
( اللغة الوسطية)، وأثر تداخل اللغة الأم في تعليم اللغة الأجنبية.
وتتمثل أهداف المؤتمر في: البحث في وضع تعليم العربية لأبنائها ولغيرهم في ظل المعطيات المعاصرة، والبحث في المشكلات العامّة التي تواجه الطلبة العرب أثناء تعلمهم اللغة العربية، والبحث في المشكلات الخاصّة التي تواجه الطلبة الناطقين بغير العربية لدى تعلمها، وتقديم حلول ناجعة للمشكلات واقتراح أساليب جديدة في التدريس من خلال استخدام وسائل الاتصال الحديثة والتكنولوجيا.
كما يهدف المؤتمر إلى التنبيه على دور الإعلام الحساس في تعليم العربية، وتسليط الضوء على العامّية والبحث في إمكانية تعليمها للناطقين بغير العربية والسبيل إلى ذلك، ودراسة واقع المناهج المعدّة لتعليم العربية، وبيان خصائص العربية في تعليمها للناطقين بها وبغيرها.