TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
المؤتمر الوطني "الشباب في مواجهة الفكر المتطرّف"
29/03/2016 - 3:30pm

عقد صندوق دعم البحث العلمي اليوم المؤتمر الوطني "الشباب في مواجهة الفكر المتطرّف" تحت رعاية دولة رئيس الوزراء ونظرا لاهمية المؤتمر تنشر طلبة نيوز  كلمة أ. د. عبدالله سرور الزعبي مدير عام صندوق دعم البحث العلمي في الافتتاح:

فاسمحوا لي بدايةً أنْ أُرحِّبَ بكمْ في هذا اليومِ المباركِ أجملَ ترحيبٍ؛ حيثُ تغمرني السّعادةُ  الكاملةُ وأنا أرى هذهِ النُّخبةَ منْ أهلِ الرأي والعلمِ والفكرِ والشبابِ تلبّي الدّعوةَ إلى المشاركةِ في هذا المؤتمرِ الوطنيِّ الموسومِ بـِ "الشبابُ في مواجهةِ الفِكرِ المُتطرّف".

إنّ اجتماعَنا هذا، وبرعايةٍ كريمةٍ مِنْ دولةِ رئيسِ الوزراء الأفخم، يأتي في وقتٍ دقيقٍ جدًّا؛ حيثُ التَّهديداتُ باتَتْ متكررةً مِنَ الجُغرافيا المحيطةِ بنا، التي تفرضُ علينا أنْ تكونَ جاهزيَّتُنا في أعلى مستوياتِها لِحمايةِ الأردنِّ وَطَنًا وشعبًا.

لقدِ التقطَتْ إدارةُ صندوقِ دعمِ البحثِ العلميِّ توجيهاتِ جلالةِ الملكِ عبدِاللهِ الثّاني ابنِ الحُسينِ المُعظّمِ -حفظَهُ اللهُ- في حديثهِ عنْ أنَّ آليَّةَ مُحاربةِ الإرهابِ والتَّطرُّفِ؛ "تمرُّ بثلاثِ مراحلَ: عسكريّةٍ، وأمنيّةٍ، وآيديولوجيّةٍ"، ممّا يفرضُ علينا  كمؤسّساتٍ وطنيّةٍ أنْ نبدأَ بالتجهيزِ لمواجهة آيديولوجيّةٍ طويلةٍ الأَمَدِ تَهْدِفُ إلى معالجةِ ظاهرةِ التَّطرُّفِ هذهِ، التي تُعَدُّ مُعَقَّدَةَ التَّركيبِ مِنْ حيثُ تداخلُ عناصرِها وتشابُكُ جذورِها وكبيرُ أثرِها في الأمنِ الوَطَنِيِّ وَمُستقبلِ الأُمَّة.

 

ومِنْ منطلقِ حرصِ صندوقِ دعمِ البحثِ العلميِّ، وبدعمٍ مباشرٍ من دولةِ رئيسِ الوزراءِ الأفخمِ فقد عملَ الصندوقُ على إجراءِ دراسةٍ وطنيّةٍ شاملةٍ؛ حيث عَقَدَ عدةَ جلساتِ عصفٍ ذهنيٍّ مُنذُ شهرِ أيلولَ عامِ 2014، كما عقدَ ندوةً علميّةً في شهرِ آذارَ منْ عامِ 2015، انتهتْ بوضعِ إطارٍ شاملٍ لإجراءِ دراسةٍ تكامليّةٍ لظاهرةِ التطرُّفِ بأشكالهِ المختلفةِ.

 

 

إنَّ ظهورَ مجموعاتٍ فِي العصرِ الحديثِ تدَّعي الدّينَ وتنسبُ نفسَها إليهِ، سبقَ وأنْ نبذَتْها المجتمعاتُ العربيّةُ والأوروبيّةُ قبلَ قرونٍ عدَّةٍ لعدمِ قدرتِها على محاكاةِ العقلِ والتطوُّرِ البشريِّ.

 

إنّنا في الوطنِ العربيِ نعيشُ أزمةَ عقلٍ حقيقيّةً؛ حيثُ عَجِزْنا عَنْ تقديمِ الابتكاراتِ والاكتشافاتِ، وفشِلْنا في تقديمِ الحُلولِ الناجعةِ على الرّغمِ مِنْ أنّنا كُنّا الرُّوّادَ في ذلك، ممَا جَعَلَنا أقْربَ إلى المتلقّي في المجالاتِ المعرفيّةِ التي أثَّرَتْ سَلْبًا في قوَّةِ الأُمّةِ الاستراتيجيّةِ. غيرَ أنّنا فِي الأردنِّ نَعْمَلُ جادّينَ على بناءِ استراتيجيَّتِنا المُفْتَقِرَةِ إلى المواردِ الطبيعيّةِ، تلكَ الاستراتيجيّةُ التي نعتمدُ فيها على العُنْصِرِ البّشريِّ، الذي نسعى إلى الاستثمارِ فيهِ تربويًّا وتعليميًّا لِيُصارَ إلى توجيهِهِ لتحقيقِ مصالحِ الأُمّةِ والوطن.

 

في هذا السّياق، يُشيرُ لورنس سميث في كتابهِ "العالمُ في العام 2050"، المنشورِ في عامِ 2010 إلى وجودِ أربعِ قوًى عالميّةٍ بدأتْ توجِّهُ مستقبلَ العالمِ، التي جاءَتِ التغيراتُ الديمغرافيّةُ في ترتيبِها الأولِ، ثم الطلبُ المتزايدُ على المواردِ الطبيعيّةِ والخدماتِ في مرتبة ثانيةٍ، تلاها العولمةُ كقوّةٍ ثالثة، ثمّ التغيّراتُ المُناخيّةُ في المرتبةِ الرابعة. وأضافَ اليها لاحقًا قوةَ التكنولوجيا كقوّةٍ خامسةٍ تجمعُ بينَ القوى الأربعِ، خاصّةً الثورةَ المتسارعةَ في تكنولوجيا الاتصالات. كما تطرّقَ آخرونَ كدايموند في كتابهِ الموسومِ بـِ "الانهيار" إلى أنّ هناك مخاطرَ أساسيّةً يمكنُ أنْ تشكّلَ تهديدًا لمجتمعٍ قائمٍ، ومنها وجودُ جيرانٍ عدائيينَ، وطريقةُ تفاعلِ مجتمعٍ ما معَ المشكلاتِ المحيطةِ به، وفقدانُ الشركاءِ التجاريينَ، وتبدُّلُ المُناخِ غيرِ المواتِ، وإلحاقُ الضَّرَرِ بالنظامِ البيئيِّ، ويضيفُ بعضُهُمْ إليها اختلالُ المنظومةِ الثقافيّةِ والتعليميّةِ في ظلِّ تسارعِ الأحداثِ على الساحةِ العالميّةِ.

 

وثَمَّةَ استنتاجٌ يُسْتَشَفُّ منَ التقريرِ الصادرِ عن مركزِ التغيُّراتِ المُناخيّةِ في عامِ 2009، يتعلّقُ بالتّحذيرِ منْ أنَّ حروبًا أهليّةً ومجاعاتٍ قد تؤدّي إلى تدفُّقِ اللاجئينَ، إضافةً إلى أنَّ بعضَ الدولِ بما فيها أوروبا ستجِدُ نفسَها تبذلُ جهودًا مُضنيةً في الداخلِ لحمايةِ شواطئِها وحدودِها من أعدادِ اللاجئين، وَسَتَشْهَدُ آسيا أزماتٍ خطيرةً تتعلّقُ بالغذاءِ والماءِ، وتكونُ الفوضى منَ الميزاتِ الحياتيّة.

 

ومن هنا فَإنّهُ لا يُمكنُ تَجاوزِ النتائجِ السيئةِ للسياساتِ العالميةِ في إدارةِ ملفِّ القوى السالفةِ الذكر، والتي تشيرُ الى أنَّ العالمَ من الممكنِ أن يشهدَ مزيداً من النزاعاتِ بسببِ معاناةِ البشرِ الناتجةِ عن الظُلمِ الاجتماعيِّ وليسَ نقصاً في الموارد.

إنَّ المجموعاتِ المتطرفةَ تعملُ على تدميرِ الأمّةِ، ولا تأخذُ بالحُسبانِ أن العالمَ لا يحترمُ الضعيفَ ولا يحسبُ لهُ حسابًا؛ فالتميزُ ضروريٌ في أيِّ ناحيةٍ منَ النواحي. مِنْ هنا، نجدُ أنّنا في أمَسِّ الحاجةِ إلى مُعالجةِ بعضِ المفاهيمِ التَّربويّةِ الآخِذَةِ فِي الانتشارِ لدى بعضِ الشَّبابِ، مِنْ حيثُ قَبولُ الدَّعواتِ الشّاذَةِ التي تُقَوِّضُ بُنْيانَ المجتمع.

 

تأسيسًا على ما سَلَفْ، فإنَّهُ لا بُدَّ لَنا مِنَ الإشارةِ إلى أنَّ الإسلامَ قَدِ انْفتحَ على الحضاراتِ والدّياناتِ الأخرى منذُ نشأتِهِ الأولى، ليسَ فقطْ فِي العَيْشِ المُشتركِ بلْ عَنْ طريقِ إقامةِ الرَّوابطِ الأُسَرِيَّهِ وبناءِ العَلاقاتِ الاجتماعيّةِ والاقتصاديّةِ وَفْقَ مبادئِ التَّعاوُنِ والمواجَهَةِ المُشتركَةِ للعُدوان، والحفاظِ على إرْثِ الأُمَمِ السّالِفَةِ والشُّعوبِ السّابقةِ الدّينيِّ والحَضاريِّ، لا تدميرِهِ وتحطيمِهِ كما حَصَلَ في مُتْحَفِ نَيْنَوى فِي الْمَوْصِل ومدينةِ تدمُر (تُحْفَةِ الصّحراء). وهذا ما تؤكِّدُهُ وَحْدَةُ النَّسيجِ المُجْتَمَعِيِّ والحّضاريِّ للأُمَّةِ العربيَّةِ الإسلاميَّةِ، الذي يَتَجَلّى في تعزيزِ دَوْرِ المُواطنةِ الحقيقيّة. وهنا، لا بُدَّ منَ التذكيرِ بما أشار إليهِ روبرستون منْ أنّ المسلمينَ وحدَهُمْ هُمُ الذينَ جمعوا بينَ الغيرةِ على دينِهم وروحِ التسامحِ نحوَ أتباعِ الدياناتِ الأخرى.

 

وعليه، فإنَّهُ يَتَرَتَّبُ علينا بناءُ برامجَ ومناهجَ تعليميّةٍ بُغْيَةَ تَصحيحِ المفاهيمِ التي أصبحتْ تُرَوِّجُ زُورًا وَبُهتانًا عَنِ دينِنا وَثقافَتِنا، تلكَ المفاهيمُ الباطِلَةُ التي تَتَّهِمُنا بالعنفِ وَتَسِمُنا بالتَّطرُّفِ عقيدةً وشريعةً وأخلاقًا عَبْرَ التّاريخ، على الرّغمِ مِنْ ماضينا التَّليدِ الذي يَشْهَدُ لنا بأنّنا كُنّا منارةً للعلمِ والعقلِ المُتَفَتِّحِ، فضلاً عَنْ حاضِرِنا المُشْرِقِ في الأردنِّ مُمَثَّلاً بالقيادةِ الهاشميّةِ، التي ما انْفَكَّتْ أينما حَلَّتْ تدعو إلى نَبْذِ العنفِ والتَّطرُّفِ ومحاربةِ الفِكرِ التَّكفيريِّ، تارِكَةً بذلكَ بَصَماتٍ لا تَمَّحي أبَدَ الدَّهر.

 

 

لقدْ نجحَ دُعاةُ الفِكْرِ المُتَطَرِّفِ في بناءِ منظومَةٍ إعلاميّةٍ قائمَةٍ على التِّكنولوجيا المُتَطَوِّرَةِ؛ بَهَدَفِ نَشْرِ أفكارِهِمْ وَالتَّسويقِ لها، في حينِ أنَّنا أغفلنا عناصِرَ التَّواصُلِ الاجتماعيِّ منذُ البدايةِ، حتّى إنَّ تأثيرَها ظَهَرَ في ما يُسَمّى بثوراتِ الربيعِ العربيّ.

 

ونحنُ فِي الأردنِّ، يَنْبَغي لَنا استغلالُ القَنَواتِ الإعلاميّةِ المختلفةِ ووسائلِ التَّواصُلِ الاجتماعيِّ لِنَشْرِ ما نؤمِنُ بِهِ، مُنْطَلِقينَ في ذلكَ مِنْ أنَّ الحِوارَ الهادئَ  بينَ مُكَوِّناتِ المجتمعِ كافّةً هوَ الأساسُ؛ خوفًا منْ أنْ يتحوَّلَ بعضُ مَنْ لديهمْ ميولٌ تطرفيّةٌ إلى حالةِ التَّعَصُّبِ التي تؤدّي بهمْ إلى الخروجِ عَنِ القِيَمِ والثَّوابِتِ والقوانينِ النّاظمةِ للحياةِ الاجتماعيّة.

 

إنَّ الأردنَّ أيُّها الحفلُ الكريمُ بِوَصْفِهِ وريثًا للنَّهضةِ العربيّةِ الكُبرى التي نحتفلُ بمئويَّتِها اختارَ لجيشِهِ شِعارَ الجيشِ العربيِّ منذُ ما يقارِبُ القرنَ مِنَ الزّمن، وتحمَّلَ ما لَمْ يَتَحَمَّلْهُ غيرُهُ فَي التّاريخَ الحديثِ مِنَ الهِجْراتِ المَتكررَةِ، التي استطاعَ أنْ يُحَوِّلَها إلى قوّةٍ بحيثُ جَعَلَتْ منهُ وطنًا للأُمَّةِ وَملاذًا لأبنائِها.

 

وعليه، فإنَّ مثلَ هذا الوضعِ فرضَ عليهِ بناءَ استراتيجيّةٍ دفاعيّةٍ تختلفُ عَنْ غيرِها مِنَ استراتيجيّاتِ الدُّوَلِ المُحيطةِ بنا، فَدِفاعُنا عَنْ أمْنِ وَطنِنا وَمُواطِنينا يجبُ ألا يقتصِرَ على الداخل ولا يعتمد على الغير.

 

ممّا تقدَّمَ، فقدْ جاءتْ هذهِ الدراسةُ الوطنيّةُ الأولى منْ نوعِها بهذا الشمولِ والالتزامِ بمنهجيّةِ البحثِ العلميِّ الرَّصينِ في جمعِ المعلوماتِ وتحليلِ البياناتِ والإفادةِ منَ الخبراتِ التراكميّةِ للخبراءِ؛ بُغْيَةَ تغطيةِ ثمانيةَ عناصرَ بحثيّةٍ ضمنَ أربعةِ محاورَ رئيسةٍ، هيَ:  محورُ التربيةِ والتعليمِ والثقافةِ، والمحورُ السياسيُّ والاجتماعيُّ والاقتصاديُّ، والمحورُ الإعلاميُّ، والمحورُ الدينيُّ.

 

وهدفتِ الدراسةُ إلى الوقوفِ على أسبابِ انتشارِ هذا الفكرِ على الرّغمِ منْ محدوديَّتِهِ منْ وُجْهَةِ نظرِ الشبابِ، كما سَعَتْ إلى وضعِ خطةٍ وطنيّةٍ تتضمّنُ إجراءاتٍ تنفيذيّةً لمواجهتِهِ ومحاصرتِهِ وتحصينِ الشبابِ منَ الوقوعِ فريسهً له.

 

 إنّ ما يُثلجُ الصدورَ أنّ شبابَنا الواعيَ أجمَعَ على أنَّ الجهلَ بجميعِ أشكالِهِ: الدينيَّ واللغويَّ من جهةٍ، ومفهومِ الدولةِ الحديثةِ والعلاقاتِ الدوليّةِ القائمةِ على المصالحِ و الانحرافاتِ الاخلاقيّةِ من جهةٍ ثانيةٍ يُعدُّ الأساسَ في الخروجِ عنِ الاعتدالِ المجتمعيِّ والدينيِّ. كما أنّ الشبابَ يؤمنُ بأنَّ الدولةَ بمؤسِساتِها كلِّها؛ الرّسميّةِ والأهليّةِ تُعَدُّ الخيارَ الأولَ لمواجهةِ التَّطرُّفِ بأشكالِهِ.

 

ومن هنا، لا بُدَّ منَ العملِ على تعميقِ رسالةِ الدولةِ الآيديولوجيّةِ وإيصالِ رسالةِ عمّانَ بفلسفتِها العميقةِ إلى شبابِنا، واعتمادِها كجزءٍ منَ التربيةِ الثقافيّةِ في الجامعاتِ والمدارسِ، وغيرها منَ الأمورِ التي سيعرِضُها رؤساءُ الفِرَقِ البحثيّة.  

 

 

 

 

 

إنَّنا فِي الأردنِّ قيادةً وشعبًا ضَرَبْنا أروعَ الأمثلةِ التي أثارَتْ دَهْشَةَ الجميعِ وحازتْ على إعجابِهِمْ في قوّةِ ترابُطِنا وصدقِ المحافظةِ على وَحْدَتِنا لِحمايةِ وطنٍ آمَنّا بِهِ وبقيادَتِه؛ حيثُ إنَّ الإجماعَ الوطنيَّ والالتفافَ حولَ القيادةِ الهاشميّةِ عبرَ العقودِ الماضيةِ غيرُ مسبوقٍ في أيِّ دولةٍ أخرى، ممّا يُؤَهِّلُ الأردنَّ أكثرَ منْ أيِّ وقتٍ مضى للعملِ على بلورَةِ مرجعيّةٍ دينيّةٍ يَتَّفِقُ عليها علماءُ الأمَّةِ لإصدارِ الفتاوى المُستندَةِ إلى مفاهيمِ الإسلام السَّمْحَة، التي تُحاكي العقلَّ البّشريَّ في عصرِ التِّكنولوجيا غيرِ التَّقليديّةِ، مُعتمدينَ على ما أُنْجِزَ وَتَحَقَّقَ في رسالةِ عمّانَ.

وأخيرًا، اسمحوا لي أنْ أشيرَ إلى المنهجِ القرآنيِّ لمبدأ الحوارِ؛ حيثُ قالَ تعالى: "فَبِما رحمةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَليظُ القَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشاوِرْهُمْ فِي الأمْرِ".  "سورة آل عمران: 159".

كما أشيرُ في السياقِ نفسِهِ إلى مقولةِ معاويةَ بنِ هشامِ بنِ عبدِالملك: "ما هُزِمَ قومٌ بقوّةِ خَصْمِهِمْ بَلْ بِكَثْرَةِ أخطائهِمْ وَضَعْفِ أنفُسِهِم".

التعليقات

تطرف بحثي ايضاً (.) الاربعاء, 03/30/2016 - 00:48

""ممّا تقدَّمَ، فقدْ جاءتْ هذهِ الدراسةُ الوطنيّةُ الأولى منْ نوعِها بهذا الشمولِ والالتزامِ بمنهجيّةِ البحثِ العلميِّ الرَّصينِ في جمعِ المعلوماتِ وتحليلِ البياناتِ والإفادةِ منَ الخبراتِ التراكميّةِ للخبراءِ؛ بُغْيَةَ تغطيةِ ثمانيةَ عناصرَ بحثيّةٍ ضمنَ أربعةِ محاورَ رئيسةٍ، هيَ: محورُ التربيةِ والتعليمِ والثقافةِ، والمحورُ السياسيُّ والاجتماعيُّ والاقتصاديُّ، والمحورُ الإعلاميُّ، والمحورُ الدينيُّ""".

ياحبذا لو هالكلام متبع في صندوق دعم البحث العلمي من خيث منهجية البحث العلمي وتقيم المشاريع البحثية التي ترفض دون وجه حق بسسب اسم الباحث فقط لاغير الحكم اولا واخيراً للعلاقات بين الباحثين والصندوق
فالاصل محاربة مثل هذة الافكار ايضاً كونها متطرفة ايضاً.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)