TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
المركز الوطني لحقوق الانسان وتعيين رؤساء الجامعات
24/01/2015 - 4:15pm

طلبة نيوز-

كامل محسن حمود

لماذا يبعد المركز الوطني لحقوق الانسان نفسه عن فوضى الظلم وظلم الفوضى الذي تحدثه واسطات النخبة في التعيينات الادارية في الجامعات. كيف للمركز ان يسكت عن نائب حالي او حتى سابق يتدخل لدى رئيس الوزراء لصالح رئيس جامعة او عميد او نائب رئيس وكذلك كيف يسمح رئيس وزراء سابق لنفسه ان يتدخل لدى رئيس وزراء حالي من اجل تعيين رئيس جامعة او اي منصب اداري اخر. بل كيف يسكت المركز حينما يرضخ رئيس الوزراء لمثل هذه الضغوط. خاصة وان في ذلك تحدي سافر لحقوق الاخرين في بلد يرفع شعار الانسان اغلى ما نملك وفي بلد سن منظومة النزاهة وفي بلد لديه حهات رقابية عدة.
الا يدرك الجميع ان الواسطة في التعليم العالي تساعد على اطلاق قاتلا بدل طبيبا وهادما بدل مهندسا. لقد فقدت الجامعات رونقها وفقدت المناصب هيبتها حينما احتلها اصحاب الواسطات غير الكفؤين. كيف يسكت المركز عن صاحب قرار يرمي بتقارير جهات رقابية عرض الحائط عند التعيين حسب الواسطة. بل حتى لا يكلف نفسه بطلب تقرير جديد عن انجازات هذا او ذاك. كيف يسكت المركز وهو يرى رؤساء جامعات يحتكرون المناصب الادارية للاقارب والانسباء والاصدقاء والجغرافية والتوزيع الديمغراقي. كيف يسكت المركز عن تشكيلة مجلس التعليم العالي المبنية على الواسطة والمحسوبية فالوطن للجميع. كيف يسكت المركز وحقوق العباد المادية تهدر من اجل راحة الرئيس وعائلته واسفاره وتجارته.

كيف للمركز ومكافحة الفساد وديوان المحاسبة ان يقبلوا تحييدهم في بلد يجول قائده كل الدنيا لتحسين ظروفه ويهدر رؤساء الجامعات " التعليم" على مذبحة الواسطة وتخرج الجامعات من العالمية بل واقل وتتحول لمدرسة قديمة بلاهوية على حد تعبير الدكتورة هند ابو الشعر.
التعليم فالتعليم فالتعليم لضمان حقوق الناس من خلال حاكمية امينة مميزة تعود بالجامعات لعهود التالق فحب الوطن يتوقف على تساوي الحقوق والفرص وسمعنا ان رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي لم يرضخوا لضغوط النواب في جامعة الطفيلة وجامعة ال البيت فهل تساعدوه على ان تصبح سياسة المنافسة الامينة ديدن كل الحكومات

التعليقات

دافوس (.) السبت, 01/24/2015 - 17:17

في العالم المتقدم رئيس الجامعة عالم ومتمكن وليس تاجر مسافر. نداء للملك لاحاث تغيير في الادارات الجامعية فدافوس على الابواب.

جميل النسور (.) السبت, 01/24/2015 - 17:20

يا دولة رئيس الوزراء ارجو عمل تغيير شامل يتذكرك فيه الجسم الاكاديمي. اقراء ملفات ديوان المحاسبة. اين اختراعات النانو في الجامعات. اين الابنكار والبحث العلمي. الادارات الجامعية فشلت فشلا ذريعا

صح (.) السبت, 01/24/2015 - 20:11

مقال صحيح وقيم لكن ابو مطلق بعين رئيس جامعة

الى معشر الصحفي... (.) السبت, 01/24/2015 - 21:53

الاولى بكل صحفي من المهتمين في التعليم العالي ان يتحدثوا عن الانجازات في مجال التعليم العالي لا عن المناصب. التعليم العالي والعاملين يحتاج الى صفاء ذهن العاملين فيه لا تعكير لأجوائه ولإجوائهم. لا يتم الحديث عن المناصب في التعليم العالي الا عندنامقارنة مع اي دوله في العالم. فهل يحتاج العالم لمنصب
بماذا سيفيده منصبه في تخصصه أم أن الإخفاق في العلم سيودي بالاشخاص الولوج والهروب الى المناصب. أعتقد أن كل شخص يربو الى المناصب ويلح للحصول عليها هو شخص فاشل علميا واكاديميا ولتحقيق غاية الفشل هذه سيحتاج الى اختلاق الفوضى والصاق التهم والتصيد لأصحاب القرار والابتزاز والتسلق للوصول الى المراكز الحساسة. يجب أن يكون العمل الاداري وكما هو الحال الآن محدد بفترة قصيرة حتى لا تؤثر على الهدف الاساسي للأكاديمي وهو البحث العلمي. فالاكاديمي الحقيقي يجب ان يكون زاهداً للمنصب

نصيحة لكل اكاديمي (.) الأحد, 01/25/2015 - 14:01

ابتعدوا عن المناصب لانه والله ما بيجي منها الا وجع للراس واتركوا لكل رئيس وزراء او رئيس جامعة ان يختار طاقمه بحرية دون تأثير، لماذا يقحم المجتمع مواطنيه ونوابه انفسهم للضغط بشخص ما للحصول على المنصب، الإجابة واضحه وهي جني المصالح من خلاله على حساب الفقراء ومن هو فلان وللا علان حتى يقوم بتقييم رئيس او نائب رئيس او عميد او رئيس قسم او مدير. الشخص الوحيد المخول بتقييمه هو رئيسه المباشر ولا احد غيره وغير ذلك تصبح الامور فوضى وفزعات وتخلف وتأخر

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)