TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
المعارضة على أبواب درعا واحتدام المعارك في اللاذقية
02/04/2014 - 4:45am

طلبة نيوز-
- ارتفعت حصيلة القتلى في النزاع السوري المستمر منذ منتصف آذار 2011 الى اكثر من 150 الف شخص، يأتي ذلك فيما تقدمت قوات المعارضة في درعا وباتت على ابواب المدنية من الجهتين الشرقية والجنوبية الشرقية ، وكذلك بالتزامن مع احتدام المعارك في اللاذقية .
وجاء في بريد الكتروني للمرصد السوري لحقوق الانسان امس انه وثق «مقتل 150344 شخصا منذ انطلاقة الثورة السورية في 18 من شهر آذار2011، تاريخ ارتقاء أول شهيد في محافظة درعا».
والقتلى هم 51212 مدنيا بينهم 7014 طفلا، و58480 من عناصر قوات النظام والمجموعات المسلحة الموالية لها، و37781 من مقاتلي المعارضة وبينهم جهاديون، بالاضافة الى 2871 قتيلا مجهولي الهوية. وبين القتلى المدنيين 7014 طفلا و5266 أنثى فوق سن الثامنة عشرة.
كما اشار الى ان خسائر النظام تتوزع على الشكل التالي» 35601 من قوات النظام، و21910 من اللجان الشعبية وجيش الدفاع الوطني، و364 عنصرا قتلوا من حزب الله اللبناني و605 مقاتلا من الطائفة الشيعية من جنسيات غير سورية». وعبر المرصد عن اعتقاده بان العدد الحقيقي للقتلى في صفوف الكتائب المقاتلة السورية والقوات النظامية اكثر من ذلك، لكن يصعب عليه توثيقها بدقة «بسبب التكتم الشديد من الطرفين على الخسائر البشرية».
واشار في الحصيلة التي اصدرها الى ان هناك اكثر من 18000 مفقود داخل معتقلات القوات النظامية، والآلاف ممن فقدوا خلال اقتحام القوات النظامية لمناطق سورية عدة، وأكثر من 8000 أسير من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها لدى مقاتلي المعارضة، بالاضافة الى مئات المخطوفين لدى الاطراف المختلفة.
على الارض،لا تزال الاشتباكات مستمرة في محيط البرج 45 بجبل التركمان بريف اللاذقية في محاولة مستمرة من قبل قوات النظام لاقتحام المنطقة.
وشهدت منطقة اللاذقية قصفا صاروخيا عنيفا، حيث شنت طائرات النظام أربع غارات جوية على قرى جبل التركمان، وأكد ناشطون أن كتائب المعارضة المسلحة أسرت ثمانية عناصر من جيش الدفاع الوطني خلال تلك الاشتباكات. يأتي ذلك في وقت اكدت فيه قوات النظام السوري على موقع البرج 45، الامر الذي نفته قوات المعارضة جملة و تفصيلا.
تزامنا ، باتت قوات المعارضة باتت على أبواب درعا من الجهتين الشرقية والجنوبية الشرقية بعد أن سيطرت على منطقة غرز. وبذلك تكون قد وصلت مباشرة إلى فرع المخابرات الجوية، وفتحت جبهة جديدة تضم كثيرا من الأفرع الأمنية والمنشآت الحيوية، التي جعل النظام منها مربعا أمنيا ثانيا يحيط بمراكز اتخاذ القرار داخل محافظة درعا.
وفي حماة، قالت «شبكة سوريا مباشر» إن مروحيات تابعة للنظام ألقت براميل متفجرة على مدينة مورك بريف المدينة الشمالي. وأضافت الشبكة أن اشتباكات بين كتائب المعارضة وقوات النظام اندلعت على مشارف الحي الجنوبي للمدينة. وقالت الهيئة العامة إن قصفاً بالبراميل المتفجرة استهدف الأحياء الشرقية لمدينة كفرزيتا بريف حماة.
وفي دمشق، استأنفت قوات النظام السوري امس قصفها العنيف لأحياء جوبر ومنطقة العباسيين ومنطقة التجهيز بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون ، كما تعرضت مدينة داريا وعدة مناطق بالغوطة الشرقية وقرية أشرفية الوادي بوادي بردي بدورها لقصف عنيف.
وأكد ناشطون أن ثلاثة أشخاص قتلوا امس بعد سقوط براميل متفجرة بالقرب من دوار الصاخور في حي كرم الجبل بمدينة حلب، كما قصفت باقي الأحياء بالمدفعية والبراميل المتفجرة وخاصة حي الشعار. وفي إدلب، قال ناشطون إن قوات المعارضة استهدفت بالمدفعية تجمعات للقوات الحكومية في قرية الفوعة بريف المدينة.
الى ذلك، ذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) نقلا عن بيان حكومي صدرالاثنين أن نايف العجمي وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية رفض تصريحات أدلى بها مسؤول أمريكي كبير قال إن نايف يدعو للجهاد في سوريا ويروج لتمويل الإرهاب. ونقل عن العجمي قوله في البيان إن التصريحات التي أدلى بها ديفيد كوهين مساعد وزير الخزانة الأمريكية في اذار والتي تناقلتها وسائل إعلام أمريكية لا أساس لها من الصحة ولا تستند لأدلة.
وعلى النقيض من السعودية وقطر فإن سياسة حكومة الكويت ضد تسليح مقاتلي المعارضة السورية الذين يحاربون للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. وقادت الكويت حملة تبرعات إنسانية لسوريا عبر الأمم المتحدة.
وقال كوهين إن العجمي له باع في الترويج للجهاد في سوريا وإن صورته ظهرت على ملصقات تدعو للتبرع لجبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة. وذكر كوهين أن وزارة العجمي قالت أنها ستسمح لمنظمات لا تهدف للربح وجمعيات خيرية بجمع التبرعات للسوريين في مساجد كويتية. ووصف ذلك بأنه إجراء نعتقد أنه من الممكن بسهولة أن يستغله جامعو تبرعات إرهابيون موجودون في الكويت.
وقال بيان الحكومة الكويتية إن الحكومة تؤكد موقفها الثابت من رفضها للارهاب بكل اشكاله وانواعه مشيرا إلى أن الكويت ستتعاون في محاربة الإرهاب. وأضاف البيان أن العجمي أوضح أن كل النشاطات والجهود التي يقوم بها انما تأتي ضمن اطار الجهود المشهودة التي عرفت بها دولة الكويت على الصعيدين الرسمي والشعبي والتي تحرص دائما ان تكون في نطاقها الخيري والاسلامي والانساني وتقديم العون والمساعدة لكل محتاج.(وكالات

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)