أكد وزير التربية والتعليم الدكتور وليد المعاني أنه اعتبارا من صدور النظام المعدل لنظام معادلة الشهادات الأردنية الذي ستصدر تعليماته في الجريدة الرسمية الاسبوع الحالي،تعتبر اي مدرسة عربية مفتوحة خارج دولتها غير معترف فيها وغير مسموح لأي طالب يحمل شهادتها تقديم امتحان القدرات فهو باب وأغلق تماما وندعو الأهالي الى عدم ارسال أولادهم إلى هذه المدارس على الإطلاق حفاظا على مستقبلهم ، مؤكدا في ذات الوقت ان ما مضى قد مضى ولن يطبق القانون باثر رجعي .
وأشار في تصريح لـ «الدستور»  إلى أن هذه المدارس غير معترف بها من قبل الدول الموجودة فيها اي ان تركيا لا تعترف بالمدارس الموجودة لديها وكذلك أوكرانيا ، مؤكدا أن هذه مدارس أنشئت لأغراض تجارية بحتة لا أحد يعترف بها إطلاقا ، مشيرا إلى أن النظام صدر لحماية الطلبة الأردنيين، مؤكدا أن الوزارة ستبقى على تواصل مع هذه المدارس،وعندما نجد مدارس تمتلك القدرات البيئية والتعليمية تعترف بها أما مدارس تقام ليلة الامتحان لن تعترف بها على الإطلاق .
وفي رده على شكاوي المدارس الخاصة أوضح الوزير ان أبواب الوزارة مفتوحة لأي حوار في اي وقت ولن يغلق باب الحوار مع اي جهة تريد الحوار رافضا المطالبة بإعادة النظر في اي نظام او قانون يمثل الدولة الأردنية وعلى الجميع الالتزام به والابتعاد عن سياسة الاستقواء اما الحوار فنحن أهله .
وأشار المعاني الى أنه لا يوجد اي خطر على الإطلاق على هذا القطاع الجيد والشريك ويوجد لدينا 1500مدرسة خاصة والشكاوى من عدد قليل من المدارس.
وقال: هناك مشكلة حقيقية تواجه بعض المدارس لعدم وفاء الأهالي بالتزاماتهم تجاهها ، وهناك مدارس تتأثر لاسيما التي لا تحتوي إلا على إعداد قليلة من الطلبة .
وأضاف نعلم تماما بوجود مشاكل والحوار يمكن أن يحل كافة المعيقات ونساعدهم في ذلك مشددا على أن القانون يجب أن يطبق على الجميع وعلى المدارس التي لديها مشكلة او مخالفة عليها ان تصوب أوضاعها والوزارة لا تتحمل الوزارة اي مسؤولية. 
وحول الدورة التكميلية لامتحان الثانوية العامة بين الوزير ان كافة الترتيبات جاهزة لعقدها وأنها ستبدأ وتنتهي قبل عيد الاضحى المبارك.