TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
المعاني وزيرا للتعليم العالي (بعد سنوات عجاف ) لإجراء جراحات ضرورية وملحة ....الرجل المناسب في الوقت المناسب
22/01/2019 - 7:15pm

طلبة نيوز

تعيين الدكتور وليد المعاني وزيرا للتعليم العالي و وزيرا للتربية والتعليم في هذه المرحلة له دلالاته بالدكتور المعاني كل مرة عين فيها وزيرا للتعليم العالي كان التعيين وفقا لاعتبارات وملفات مهمة باي تعيينه وزيرا للتعليم العالي في العام ٢٠٠٢ جاء بعد عودة الوزارة واستفحال ملف الدراسة بالانتساب وطغيان تجارة التعليم وملفات فساد كبيرة بموضوع شهادات الدراسات العليا في الخارج فجاء الرجل الذي يؤمن بأن الورم لا يد من اجتثاثه ب٠راحة طقس ة واستئصاله من جذوره لذلك كان أول من نظم ملف الانتساب ووضع ضوابط للإقامة في الدراسة برامج الدراسات العليا في الخارج وأول من أسس وحدة خاصة في التعليم العالي للاعتماد والجودة قبل أن تصبح هيئة مستقلة وفي تلك الفترة تم التوسع بالوزارة لتشمل البحث العلمي وكان أول من وضع اللبنة لمشروع المجلات الأردنية المتخصصة ...

اما في المرة الثانية التي عاد فيها للوزارة في العام ٢٠٠٩ فكانت بعد أن مرت الوزارة بواحدة من أكثر الفترات ارتباكا وفوضى في عهد الوزير الأسبق عمر شديفات المتخصص في اللغة الانجليزية (بالمناسبة هو خريج نفس دفعة الوزير الأسبق عادل الطويسي) حيث إن الفوضى كانت في أسس القبول ونزول معدلات القبول إلى ٥٥% في الجامعات الخاصة إضافة إلى الكارثة والبدعة التي ابتدعها آنذاك الدكتور عمر شديفات في إجراء مناقلات بين رؤساء الجامعات الرسمية الأمر الذي أقام الدنيا واقعدها وكان بمثابة الخازووق الذي عمر الحاكمية في قطاع التعليم العالي فكان أن استعان به نادر الذهبي رئيس الوزراء في تلك الفترة لمعالجة الدمار الذي خلفه الشديفات آنذاك كونه النطاسي البارع فكان أن قام لتهدئة الأوضاع المتوترة آنذاك بذكاء وقام بإعادة الأمور إلى نصابها وذلك بعد أن اعطيت لمجالس أمناء الجامعات صلاحيات جعلت الإدارات الجامعية هزيلة وضعيفة أمام وأعضاء مجالس الأمناء وقام رؤساء بعض الجامعات بأحداث أخطاء فادحة في اداراتهم والمغامرات التي قام بها رؤساء جامعات في المضاربة في الأسواق العالمية وخسارة مئات الآلاف من الدنانير من صناديق الجامعات وادخارات العاملين فيها....

في الفترة من ٢٠٠٩ وحتى ٢٠١١ كان المعاني الوحيد الذي طلب من الجامعة الأردنية التمهل في التوسع وفتح فرع العقبة الذي ثبت فيما بعد انه أحد أسباب افلاس الجامعة الأردنية وخسارتها وفر مالي آنذاك كان يزيد على ٩٠ مليون دينار أردني حتى اضحت الأردنية تقترض رواتب موظفيها من البنوك في نهاية كل شهر ....

اما تحالف رئيس الوزراء الأسبق عبدالله النسور و الوزير الأسبق نضال القطامين حيث كانا نائبين في البرلمان فقد أنهى طموحات وطنية بدأها المعاني آنذاك واستحداث هيئة وطنية مستقلة للتعليم التقني في مشروع وطني رائد تم وأده في مهده وتم محاربته حتى تأخرنا عن غيرنا من دول عربية كانت خلفنا في التصنيفات الدولية للتعليم ....

وقد ثبت بعد ذلك أننا أصبحنا متخلفين في قطاع التعليم التقني وأننا فقدنا مسارا مهما في التعليم كان من الممكن أن يرقد القطاعات الإنتاجية بأيدي عاملة مهارة وكفؤة ....

المعاني بعد ذلك واحدا من أعمدة الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية التي رأت النور في العام ٢٠١٦ حيث كان رئيسا بواحدة من أهم محاورها هذه الاستراتيجية التي بنيت وفقا بواحدة من أهم الأوراق النقاشية لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين

والان وبعد ثلاثة سنوات عجاف كان فيها وزير تعليم عالي متخصص باللغة الانجليزية وزيرا وضعت فيها تعليمات السنة التحضيرية لكليات الطب في غياب أبسط أسس العدالة والمهنية كذلك ملف تعيينات مجالس أمناء الجامعات الرسمية التي أحدثت جدلا واسعا بسبب الأخطاء الفاد٩ة والخطيرة التي ارتكبت من قبل الوزير إضافة لقبولات ومقاعد الطب التي وزعت بعقلية يا غلام ناهيك عن تجاوز وعدم تحصل أموال ورسم تراخيص الجامعات الخاصة وملف الجامعات الطبية التي كانت ستمنح بطرق ما انزل الله بها من سلطان يضاف إلى كل ذلك ملف إعفاء رؤساء جامعات من مناصبهم في واحدة من الكوارث التي حلت بالقطاع وادخلته في دوامات لن تنتهي كان أرياس فيه تصفية الحسابات ....

أن الدلالة الأهم في عودة المعاني إلى التعليم العالي هو انه جاء بعد متخصص في اللغة الانجليزية كما كان في ٢٠٠٩ لإجراء جراحة ضرورية لما هذا الدمار الذي حدث كما وانه أفضل من ينفذ الورقة النقاشية السابعة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية كما وانه سيقوم التعدى الأمور إلى نصابها في السنة التحضيرية

المعاني وزيرا للتعليم العالي و وزيرا للتربية والتعليم في هذا الوقت دلالة صريحة أن المطبخ السياسي يدرك ما آلت إليه أوضاع التعليم والتعليم العالي من فشل وضع الأردن في أسوأ التصنيفات الدولية

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)