طلبة نيوز

زيد الخوالدة يكتب ..دور جلالة الملك في الدفاع عن الأمة العربية
بسم الله الرحمن الرحيم
))قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلاَمًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ(( (إبراهيم:69)
صدق الله العظيم
"عمان فيك النشامى بعد الله قالوا وطني مليكي امضي بنا للموت يا عبدالله ولتحيى عمان"
تمر الأمة العربية بظروف عصيبة تعصف بها وتهدد وجودها وهنالك غياب للقوى الإقليمية المؤثرة التي كانت على الساحة الدولية قبل اكثر من خمس عشرة عاما فتغير الموازين يجعل السياسات تتغير وحتى الكثير من الدول تغيرت أولوياتها .
تعرض الأردن وعلى مر تاريخه لأزمات عديدة وكانت تضغط على موارده بطريقة غير عادية من أبرزها حرب الخليج الثانية وحرب الخليج الثالثة والأزمة السورية وكانت كل هذه الزمات تضغط على الأردن .
رغم ذلك كله لم يتخلى الأردن عن واجباته القومية وظل الأردن في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين كما كان على الدوام غيورا على أمته ويسعها لنهضتها لأن رسالة الأردن كدولة منبثق من النهضة العربية الكبرى وهي من صميم رسالة سيدنا محمد النبي العربي الهاشمي الأمين ..
ومن أبرز المواقف والأقوال التي و التضحيات التي قدمها الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى :
أولا : جلالة الملك كان الزعيم العربي الأول الذي يدافع عن الأسلام والمسلمين والقضية الفلسطينية والقدس والأقصى والجدار العازل على الدوام وفي كافة المحافل والجامعات الغربية وحتى أمام الكونغرس الأمريكي .
ثانياً : جلالة الملك أول من تنبأ وأعلن أمام كل وسائل الإعلام العالمية أن هنالك حرب ستشن على العراق قبيل تصاعد الأزمة والحشود في العام 2002 على أمل أن يتحرك العرب دون ذلك .
ثالثاً : جلالة الملك أول من حذر وأطلق عبارة الهلال الشيعي لكي يتدارك العرب خطر التشدد والفرقة التي تصنع الإرهاب من جميع الأطياف والمذاهب والديانات .
رابعاً : جلالة الملك وفي بداية الأزمة السورية أرسل مبعوثيه ومستشاريه إلى سوريا من أجل النصيحة وأحتواء الشارع السوري بالطرق السلمية وكان ولا زال يؤكد على أن الحل سياسي للأزمة السورية .
خامساً : الأردن كان الداعم الأول للفلسطيننين في وجه كل الهجمات الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك والعدوان على غزة في كل مراحله .
سادساً : في ظل ضعف النظام العربي وبالتالي عدم القدرة على تحمل هذا النظام مسؤولياته القومية وخصوصاً تجاه القضية الفلسطينية فإن الأردن بقيادة جلالة الملك يقوم بتحركات كبيرة وبزخم كبير من أجل القدس والأقصى والفلسطينيين .
سابعاً : جلالة الملك قاوم ضغوطات كبيرة تهدف لحل وتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن وعلى حساب الفلسطينيين والأردنيين .
ثامناً : ألمح جلالة الملك وأكثر من مرة رداً على التصعيد الإسرائيلي المستمر وللخطط الإسرائلية ..بأن الأردن لديه جيش للدفاع عن مبادئه .
و في خطاب سيدنا الأخير يؤكد جلالة الملك بأن الجيش العربي لم يسمى عبثاُ بل أن دوره الحقيقي هو للدفاع عن الأردن وعن قضايا الأمة العربية لأنه الجيش العربي المصطفوي.
سيدي جلالة الملك ..حماك الله ..ونستذكرك مع مواقفك القومية المشرفة مقولة الشهيد وصفي التل "بأن الأردن ولد في النار ..لم ولن يحترق" ...فسر بنا يا جلالة الملك وسر بجيشك العربي المصطفوي الذي صنع الكرامة للأمة العربية جمعاء .