ﻓﻲ ﺑﺎﺩﺭﺓ ﺗﺆﻛﺪ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺿﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻭﻻﻳﺘﻪ ﻧﻮﺭﻱ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ، ﻳﺴﻌﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﻊ ﻣﺌﺔ ﺃﻟﻒ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺘﻪ ﻛﻤﺠﺮﻡ ﺣﺮﺏ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺿﺪ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ. ﻟﻨﺪﻥ: ﻧﺸﺮ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻃﻠﺒﺎً ﻣﻘﺪﻣًﺎ ﺍﻟﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺎﺭﺍﻙ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ، ﺩﻋﺎ ﻓﻴﻪ ﻋﺮﺍﻗﻴﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻭﻻﻳﺘﻪ ﻧﻮﺭﻱ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﺑﻮﺻﻔﻪ ﻣﺠﺮﻡ ﺣﺮﺏ، ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ 100 ﺍﻟﻒ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻟﺮﻓﻌﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻭﺑﺎﻣﺎ ﻻﺗﺨﺎﺫ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻄﻠﺐ. ﻭﻗﺪ ﻻﺣﻈﺖ "ﺍﻳﻼﻑ" ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺤﺪ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﺣﺪ 4357 ﺷﺨﺼًﺎ ﻭﻳﺘﺒﻘﻰ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ 95643 ﺗﻮﻗﻴﻌًﺎ ﺁﺧﺮ ﻻﻛﻤﺎﻝ 100 ﺍﻟﻒ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺁﺏ (ﺃﻏﺴﻄﺲ) ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺍﺩﺭﺍﺝ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﻭﻝ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻲ ﺍﻭﺑﺎﻣﺎ. ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﺮﺱ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺮﺍﻏﺒﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ "ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﻧﻮﺭﻱ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﻛﻤﺠﺮﻡ ﺣﺮﺏ ﻻﺭﺗﻜﺎﺑﻪ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺿﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻗﺘﻠﻪ ﻭﺗﺸﺮﻳﺪﻩ ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ ﻋﺮﺍﻗﻴﻴﻦ ﺳﻨﺔ، ﻭﺃﻥ ﺟﻴﺸﻪ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻗﺘﻞ ﻭﺗﻬﺠﻴﺮ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻋﺮﺍﻗﻲ". ﺛﻼﺙ ﺩﻋﺎﻭﻯ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻃﺎﺭ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻣﺜﺎﻝ ﺍﻷﻟﻮﺳﻲ ﺇﻥ "ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﻭﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺳﻴﺘﺤﻤﻞ ﺗﺒﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻼﺣﻘﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺠﺮﻱ ﺑﺤﻘﻪ، ﻭﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻗﺘﻞ ﻭﺗﻬﺠﻴﺮ ﻭﻗﺼﻒ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺿﻴﺎﻉ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺮﻑ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ"، ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻭﺻﻔﻪ. ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻵﻟﻮﺳﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ "ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻵﻥ ﺛﻼﺙ ﺩﻋﺎﻭﻯ ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺠﺮﺍﺋﻢ ﺇﺑﺎﺩﺓ ﺿﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻋﺎﻭﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻨﺮﻓﻌﻬﺎ ﺿﺪﻩ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ". ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ "ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﻣﺰﻕ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﻫﻤﺶ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺗﺼﺮﻑ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻓﺮﺩﻳﺔ، ﻭﻫﻮ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺧﺮﻕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻨﻪ ﻭﺗﺸﺒﺚ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻟﻮﻻﻳﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ". ﻭﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻃﺎﻟﺐ ﺧﻄﻴﺐ ﺟﻤﻌﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻔﻠﻮﺟﺔ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻻﻧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ، ﻭﺍﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﺩﺧﻞ ﻣﺰﺑﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﻟﺸﻌﺒﻪ ﻭﻣﺸﺮﻭﻋﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﺑﺎﺩﺓ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺒﺎﺭ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺗﻬﺠﻴﺮ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻞ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺩﻳﺎﺭﻫﺎ ﻭﻳﺠﺐ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺍﺭﺗﻜﺒﻬﺎ". ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻱ ﺃﻥ "ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺧﻠّﻒ ﺩﻣﺎﺭﺍً ﻭﺗﺨﺮﻳﺒﺎً ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻭﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻵﻻﻑ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺠﺮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻠﻮﺟﺔ ﻭﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻱ ﻭﺗﻜﺮﻳﺖ ﻭﺍﻟﻤﻮﺻﻞ ﻭﺳﺎﻣﺮﺍﺀ ﻭﺣﺰﺍﻡ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻭﻣﻦ ﺩﻳﺎﻟﻰ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻲ ﻭﺑﺮﺍﻣﻴﻞ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﻜﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ". ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﻣﺪﻥ ﺍﻻﻧﺒﺎﺭ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻔﻠﻮﺟﺔ ﻭﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻱ ﺗﺸﻬﺪ ﺗﻮﺗﺮًﺍ ﺍﻣﻨﻴًﺎ ﺧﻄﻴﺮًﺍ ﻣﻨﺬ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﺷﻬﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺍﺗﺴﺎﻉ ﺭﻗﻌﺔ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﻟﺘﺸﻤﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻗﺘﺤﺎﻡ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻋﺘﺼﺎﻡ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻱ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻗﺘﺤﺎﻡ ﺍﻟﻔﻠﻮﺟﺔ، ﻣﻤﺎ ﺍﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺃﺳﻔﺮﺕ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻻﺑﺮﻳﺎﺀ ﺍﻏﻠﺒﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ، ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺘﻞ ﻭﺍﺻﻴﺐ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻳﻀًﺎ. ﻭﻳﻮﻡ ﺍﻻﺭﺑﻌﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺩﻋﺖ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻃﺎﻟﺒﺘﻪ ﺑﺎﻟﺘﻨﺤﻲ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﺨﻠﻴﻔﺘﻪ ﺣﻴﺪﺭ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﻱ ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ. ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺑﻦ ﺭﻭﺩﺱ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ "ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﺃﻥ ﻳﺤﺘﺮﻡ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓﻬﺬﺍ ﻣﺎ ﻗﺮﺭﻩ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻮﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ". ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ "ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﻟﻢ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻮﻥ ﺳﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻮﺍﻡ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻣﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻑٍ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ". ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﻗﺪ ﺍﻣﺮ ﺍﻻﺣﺪ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﻭﺣﺪﺍﺕ ﻣﻦ ﺷﺮﻃﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺑﺎﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺜﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻟﻴﻞ ﺍﻷﺣﺪ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺬﻋﻦ ﻟﻀﻐﻮﻁ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﻳﻌﻠﻦ ﺍﻟﺘﻨﺤﻲ ﻭﺳﺤﺐ ﺗﺮﺷﺤﻪ ﻟﻮﻻﻳﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ. ﺭﺍﺑﻂ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ: https://petitions.whitehouse.gov/petition/iraqi-people-demand-judgment-n... - See more at: http://elaph.mobi/news/932715/#sthash.CUXZAWlH.dpuf
اضف تعليقك