طلبة نيوز-

 ناقش باحثون عرب وأوروبيون امس الاحد في مؤتمر التشبيك العلمي الأول للمشروع الاوروبي لدول حوض المتوسط سبل تعزير الحوار العلمي بين الجامعات والمراكز البحثية الأوروبية ونظيراتها في هذه الدول.
وأكد رئيس جامعة الاميرة سمية الدكتور مشهور الرفاعي أهمية توحيد الجهود بهدف تعزيز مشاركة الجامعات والمراكز البحثية في هذا المشروع مشيرا الى ان جامعة الأميرة سمية تلتزم بالمشاركة في الجهود الدولية الرامية لإعادة توجيه البحوث والابتكار والتعاون الدولي.
وقال ان رؤية سمو الأميرة سمية بنت الحسن رئيس مجلس امناء الجامعة تلتزم بضمان جيل جديد من الطلاب يتخرجون بخبرات ومهارات تعزز قدراتهم الريادية والإبداعية وتساهم في عالم يشهد تطورات غير مسبوقة.
ويضم فريق المشروع الأوروبي بالإضافة الى جامعة الأميرة سمية لتكنولوجيا المعلومات عدة جامعات ومؤسسات من الأردن وفلسطين ولبنان ومصر وتونس والجزائر والمغرب وفرنسا وألمانيا واليونان.
و يهدف المشروع الى التعريف بالبرنامج الأوروبي الجديد لدعم البحث العلمي والابتكار (هورايزون 2020) والتي تصل الميزانية المخصصة له ما يقارب الثمانين مليار يورو.
وتكمن أهمية المشروع في أنشطته التي تهدف الى تحديد أولويات البحث العلمي في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للدول المشاركة باستخدام منهجية علمية مثبتة لتمثل أساسا للحوار والتواصل مع القائمين على البرنامج في الاتحاد الأوروبي بهدف تعزيز مشاركة الجامعات والمراكز البحثية في دول حوض المتوسط في البرنامج. ويهدف المشروع الى مساعدة الباحثين في كتابة المقترحات العلمية للتقدم لهذا البرنامج وايجاد الشركاء من الجامعات والمراكز البحثية الأوروبية والعربية.
وشارك في المؤتمر 120 خبيرا من 16 دولة أوروبية وعربية ناقشوا الموضوعات التي سيتم طرحها العام المقبل من خلال برنامج (هورايزون 2020) والأفكار البحثية ذات العلاقة وشروط المشاركة بهذا البرنامج.
وعبر مدير المشروع الدكتور ثايس فيتيغ عن شكره لجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا لاستضافة المؤتمر واستعرض الأنشطة المختلفة للمشروع لتعزير الحوار العلمي بين الجامعات والمراكز البحثية الأوروبية ونظيراتها في دول حوض البحر الأبيض المتوسط. وتحدث رئيس قسم علم الرسم الحاسوبي والمدير التقني للمشروع في الجامعة الدكتور إدوارد جاسر عن أهمية المؤتمر لمناقشة الأفكار البحثية للخبراء المشاركين وفرص تحويلها الى مشروعات يمكن دعمها ماليا من برامج دعم البحث العلمي الأوروبية من خلال تشكيل شراكات علمية ومعرفة متطلبات التقديم لهذه البرامج.