
طلبة نيوز - محرر الشؤون الثقافية - تشهد وزارة الثقافة منذ تولي الوزير الحالي مصطفى الرواشدة تطورا ملحوظاً في إنفاذ الخطط الثقافية والاستراتيجيات الوطنية وتطور المسار الإداري ارتكازاً على القواعد القانونية والأنظمة والتعليمات وتعزيز قدرات العاملين وتحديث المهام والأدوار، ضمن منظومة متكاملة تحقق الاهداف الوطنية لمشروع التحديث الشامل، من خلال رسم خطط التطوير التنظيمي، والتخلص من الازدواجية في أدوار ومهام الوحدات الإدارية، وتحسين استخدام وتطوير التكنولوجيا الثقافية في مختلف الأماكن الثقافية، في ظل توجهات الدولة الأردنية في إنفاذ مشروع الدولة الوطني بمساراته الثلاث السياسية والإقتصادية والإدارية في جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية والهيئات العامة في الدولة الأردنية.
ويتجلى ذلك بوضوح من إستراتيجيات الوزارة في عهد الوزير الرواشدة التي تعزّز الروابط بين أفراد المجتمع في كافة محافظات المملكة، وتفتح آفاقًا جديدةً للتعبير الفنيّ، وتثري حياة المواطنين الأردنيين، علاوة على تعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية، والحفاظ على الهوية الوطنية والتّراث الثقافي والثقافة الأردنية الأصيلة، التي تعكس تاريخها الغني وتنوعها، حيث توجد مجموعة متنوعة من التقاليد والفعاليات الثقافية التي تشمل الفنون التشكيلية، والأدب، والموسيقى، والمسرح، والعروض الفنية، والمهرجانات الوطنية، والتي هي جزء أيضاً من الثقافة والهوية العربية والإسلامية، كما تتضمن استراتيجيات وزارة الثقافة اهتماماً خاصاً بالثقافة الحديثة والفنون العصرية، وتقديم الدعم للفنانين والمبدعين الشباب، وتنظيم الفعاليات والمعارض التي تسلط الضوء على الإبداع الفني والابتكار في مختلف المجالات، من خلال إتاحة الفرص للمشاركة ضمن مشروع المدن والألوية الثقافية لعام 2025، علاوة على الانفتاح والتشاركية مع الهيئات الثقافية والمجتمع المدني الذي يعكس التزام الوزارة بدعم الثقافة المحلية وتعزيز الإبداع في مختلف محافظات المملكة.
كما تتجلى استراتيجيات العمل بوضوح في تطوير الثقافة والفنون من خلال الاستثمار في التعليم الثقافي والفني، من خلال إنشاء مراكز تدريب الفنون في كافة محافظات المملكة، وتوفير الفرص التعليمية والتدريبية للشباب في مختلف المجالات الفنية والثقافية، وتشجيع المواهب والإبداع، وتعزيز دور الفن والثقافة في تعزيز التفاهم والتواصل وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي.
اضف تعليقك