TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
تعاون بين واشنطن ودمشق لضرب مواقع «داعش»
20/08/2014 - 1:45am

طلبة نيوز-

  قال الرئيس الامريكي باراك اوباما ان مخزون سوريا من الأسلحة الكيمائية قد تم تدميره على متن  سفينة أمريكية. واضاف في بيان «اليوم نحتفل بإنجاز مهم في سياق جهودنا المتواصلة  لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل بتدمير مخزون الأسلحة الكيميائية المعلن لدى سوريا».
 ووصف هذه الخطوة  بانها «إنجاز كبير» يأتي ضمن الجهود الدولية لتدمير الأسلحة الكيميائية لنظام الأسد.
 وقال أوباما إن فريقا على متن السفينة «إم في كيب راي»  في البحر  المتوسط، والتي تعمل على تفكيك الأسلحة الكيميائية، أكمل عمله قبيل الموعد المحدد. واوضح اوباما أن إن هذا التطور يدفع نحو تحقيق الهدف الدولي المتمثل في ضمان أن «نظام (بشار) الأسد لا يمكنه استخدام الترسانة الكيمائية ضد الشعب السوري». وتابع قائلا إن ذلك يرسل رسالة واضحة مفادها ان استخدام هذه «الأسلحة البغيضة له عواقب ولن يتسامح معها المجتمع الدولي».
على النقيض،  نقلت صحيفة «السفير» اللبنانية امس عن «مصادر أمنية مطلعة» القول إن الأجهزة الأمريكية والسورية «بدأت تعاونا ثنائيا في ميدان مكافحة الإرهاب للمرة الأولى منذ اندلاع  الحرب في سورية قبل ثلاثة أعوام ونصف العام». وذكرت أن السوريين تلقوا في الأيام الماضية معلومات عن مواقع وأرتال  داعش داخل الأراضي السورية ، لا سيما في المناطق المتاخمة للحدود  السورية العراقية في الرقة وحول مطار الطبقة الاستراتيجي ودير الزور وحلب.
ونقلت الصحيفة عن مصدر سوري القول إن «المعلومات الأمريكية عن تحركات داعش وأرتالها سمحت في الأيام الماضية بشن أكثر من 122 غارة على مواقعها في يوم واحد ، وهو رقم قياسي للطيران الحربي السوري ، وسمحت خصوصاً بمضاعفة الهجمات ضد مقارها وتجمعات قواتها ، لا سيما في منطقة الرقة  وحول مطار الطبقة وريف حلب الشمالي». وذكرت الصحيفة أن العمليات السورية سمحت باحتواء هجمات داعش في المنطقة وعرقلة خطوط إمدادها نحو الغرب العراقي وتأخير هجومها على أربيل.  وأضافت «برغم أن العمليات الأمريكية السورية المشتركة ضد داعش أملتها  ضرورات عسكرية عاجلة لوقف تقدمها على ضفتي الحدود السورية العراقية التي  بات داعش يسيطر على جزء كبير»، مشيرة إلى أن «استمرار تدفق قوات داعش  من ظهيرها السوري سيجبر الطرفين على تعاون أوسع مجددا».
في الاثناء، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ما يربو على 6000 مقاتل انضموا إلى تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا الشهر الماضي في أسرع وتيرة لتوسع التنظيم إلى الان. واشارت تقديرات سابقة إلى أن عدد مقاتلي التنظيم حوالي 15 ألفا وسيطر التنظيم على مساحات واسعة في سوريا والعراق.  وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري إن أكثر قليلا من ألف مقاتل من الأجانب وإن الباقين من السوريين.
اخيرا، حظرت إدارة الطيران الاتحادية الامريكية على جميع شركات الطيران الامريكية التحليق فوق سوريا قائلة ان الصراع المستمر في البلد الذي تعصف به حرب أهلية يشكل تهديدا خطيرا محتملا.
وكانت ادارة الطيران الاتحادية أصدرت في السابق إخطارا نصحت فيه جميع شركات الطيران الامريكية بتفادي الطيران فوق سوريا. وتلزم القاعدة الجديدة شركات الطيران بالاتصال بالادارة قبل العمل في المجال الجوي السوري.
وقالت الادارة ان هذه الخطوة اتخذت بعد اجراء تحديث لتقييم المخاطر وفي ضوء قلة عدد شركات الطيران الراغبة في العمل في المجال الجوي السوري.  واضافت الادارة في بيان الصراع المسلح المستمر والوضع الامني المضطرب في سوريا يشكلان تهديدا خطيرا محتملا للطيران المدني.
وقالت ادارة الطيران الاتحادية ايضا ان عناصر بالمعارضة حذرت شركات الطيران المدنية من تسيير رحلات الي سوريا. واضافت ان هناك جماعات مسلحة في البلاد معروف ان لديها اسلحة مضادة للطائرات قد تهدد الطائرات المدنية.
وينطبق الحظر على جميع الطائرات المسجلة في الولايات المتحدة والمشغلين التجاريين والطيارين الحاصلين على رخصة من ادارة الطيران الاتحادية. ويستثنى من الحظر الرحلات التي يجري تشغيلها بإذن من الحكومة الامريكية والطائرات المسجلة في الولايات المتحدة التي تشغلها شركات طيران اجنبية.      وقالت ادارة الطيران الاتحادية بسبب وجود اسلحة مضادة للطائرات بين الجماعات واستمرار القتال في مواقع عديدة في انحاء سوريا فانه يوجد تهديد كبير محتمل ومتواصل للطيران المدني العامل في المجال الجوي السوري.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)