د. مفضي المومني.
في الأفق تغييرات واستحقاقات تبدأ بالحكومة ومجلس النواب وتنتهي بقطاع التعليم العالي رؤساء جامعات وهيئة الأعتماد لمؤسسات التعليم العالي، ربما اقترب موعد التغيير لأبطال أو وزراء الكورونا(الإنسانية جمعاء… )، بعضهم قد تبعده الشهره، والبعض قد يبعده التقصير، والبعض سيغادر كما جاء لانتهاء مفعول السبب الذي جاء به (واسطة أو تنفيع او توازنات اوكوتات وتوصيات وغيرها..)، والبعض سيبقى عابر للحكومات لانه مدعوم جدا(ابيش منه)، ويتسرب أن الوزارة كاملة ستغادر، وقد يفرض حل مجلس النواب مغادرة الوزارة كأستحقاق تشريعي، وقد يفرض الوضع حكومة انتقالية لتدير المشهد الإنتخابي، وقد تبقى ذات الطريقة في الاختيار، أو اجترار الماضي، بإعادة شحن وتفعيل وجوه قديمة، حفظناها عن ظهر قلب، والأغلب أن الرزاز سيقوم بتجديد حكومته في التعديل رقم سته على ما أظن، وهي سابقة في تاريخ الأردن، حيث سجلنا سابقا الرقم القياسي في تغيير الوزارات، ونحن الآن في طريقنا لتحقيق رقم قياسي في التعديلات… ! وسمعنا ان رئيس الحكومة بدأ بالتشاور واستدعاء البعض..! السيناريوهات معروفه واعتقد لن يكون هنالك اي اختراق، والإستحقاق الثاني مجلس النواب، وسواء تم التمديد او الإنتخاب، فالوجوه ذات الوجوه، ضمن قانون الإنتخاب الحالي، مجلس مخترق من الحكومة ومن أصحاب المال والبزنس، ولن نجد تكتلات سياسية أو أيديولوجيه ناضجه، إلا إذا شارك الأخوان، والذين لن يأخذوا أكثر من كوتا خط الأمان المقررة لهم، والتي لن تعطيهم أي تأثير أو اي اغلبية، ولا ننسى نواب الواجهات العشائرية، والتجربه لا تبشر بخير، نواب مصالح وكولسات، والناس في السر لا كالناس في العلني، وأبشر بطول سلامة يا مربع… .
الأستحقاق الآخر والهام ما يخص التعليم العالي، فمنصب رئيس هيئة الإعتماد شاغر وسيتم التعيين كما أعتقد بالإعلان والترشح، وهنالك أسماء مطروحه هنا وهناك، وفي الافق توجه كما سمعنا لتغييرات تشمل رؤوساء جامعات بعضهم تنتهي مدته قريبا وبعضهم تقدم بطلب عدم التجديد، الكلام بموضوع رؤساء الجامعات والتغيير أصبح حديث الساعة في الجامعات وبين المهتمين، بين من يؤكد أن لا تجديد لأحد، وأن الحكومة ستنتهج نهج شفاف بهذا الملف، ونعلم أن مجلس التعليم العالي هو صاحب الولاية وننتظر منه حسم الأمور لما فيه الصالح العام، وأقول اللهم يسر الأفضل والأحسن والأكفأ ومن فيه الخير ومصلحة البلد، لأي منصب في بلادي، وأخص التعليم العالي، وننتظر الاسبوع القادم او الذي يليه… .حمى الله الأردن.