تحية طيبة وبعد .
اشاره للخبر الذي نشر بتاريخ 27/11/2019 بعنوان : عمداء كليات في الهاشمية يلوحون باستقالاتهم احتجاجا على ممارسات مجلس الأمناء فإننا نوضح للرأي العام مايلي :
اولا أن مجلس الأمناء في الجامعة الهاشمية مكون من مجموعة من الذوات من أكاديميين وخبراء وممثلين عن المجتمع المحلي وجلهم لديهم خبرات متراكمة في مجال مجالس الامناء وأسلوب عملها وصلاحياتها وقسم كبير منهم عضو لأكثر من مرة في مجالس الامناء وغيرها من مجالس الحاكمية الرشيدة في مجال التعليم العالي .
ثانيا لا صحة على الاطلاق لماورد في الخبر حيث أن مجلس الأمناء يمارس مهامه وصلاحياته وفقا لأحكام قانون الجامعات الأردنية ولا يتدخل في العمل الإداري سواء لرىيس الجامعة أو مجلس العمداء ، وبخصوص التشكيلات الأخيرة التي أقرها مجلس الامناء فقد كانت بناء على تنسيب رىيس الجامعة ومارس المجلس دوره في قبول التنسيبات أو ردها حسب الأصول ووفق القانون . والمجلس ورىيس الجامعة يعلمان أن الرئيس الحالي للجامعة على وشك أن ينهي مدة رئاسته الثانية . ثالثا لقد لاقت قرارات مجلس الأمناء ارتياح كبير من قبل العاملين في الجامعة من أكاديميين وإداريين ومجتمع محلي .
رابعا أن مجلس الأمناء يمارس دوره ومهامه وفق القانون ويسعى للنهوض بالجامعة إلى مستوى الجامعات العالمية وليس لدى مجلس الأمناء أي أجندة خاصة أو مصالح شخصية أو خصومة مع أي طرف في الجامعة .
اخيرا أن من يرغب بتقديم استقالته من العمداء أو غيرهم عليه أن يقوم بذالك وفق الأصول والتقاليد والأعراف الأكاديمية في الجامعة وليس على مواقع الإعلام وعند ذالك سيبت مجلس الأمناء بالاستقالة حسب الأصول والأنظمة والتعليمات ،ونؤكد في هذا الصدد أن محاولة نشر أخبار زاىفة لن يثني المجلس عن الاستمرار بالقيام بدوره على أكمل وجه دون أن يلتفت إلى محاولات البعض الذين نحزن عليهم وهم يقفون على رؤوسهم بدلا من أقدامهم ويروا الاشياء بالمقلوب فيحاولون تزييف الحقأىق وخداع الرأي العام . الحقيقة يعرفها الجميع ولا يحتاج النهار إلى دليل ،
مع التأكيد على حرص المجلس على الجامعة وسمعتها العلمية ومكانتها الأكاديمية من أجل النهوض بالجامعة وتطويرها لخدمة المجتمع المحلي والدولة والأمة والمجتمع الإنساني .
ا د محمد تركي بني سلامة 
عضو مجلس أمناء الجامعة الهاشمية