أكدت جامعة إربد الأهلية، رئاسةً وأعضاء هيئة تدريسية وطلبة، تأييدها الكامل لما جاء في خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم خلال افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشرين، مشيدة برؤية جلالته الحكيمة وتوجيهاته السديدة لتعزيز مسيرة الإصلاح والتحديث في المملكة.
وأعرب رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور ماجد أبو زريق، عن فخر الجامعة واعتزازها بقيادة جلالة الملك، الذي أكد في خطابه على أهمية ترسيخ قيم العمل الوطني وتعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار، بما ينسجم مع مساعي التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، مبينًا بأن خطاب جلالة الملك يُشكل خارطة طريق واضحة نحو المستقبل، داعيًا إلى تضافر الجهود الوطنية لتحقيق الأهداف التي حددها جلالته، خاصة في مجالات تحسين الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل للشباب، وترسيخ سيادة القانون وتعزيز العدالة.
وأكدت أسرة الجامعة بأن خطاب جلالة الملك يَعكس تطلعات الشعب الأردني نحو غدٍ أفضل، مشددة على التزامها بالمشاركة الفاعلة في تحقيق رؤية القيادة الهاشمية من خلال إعداد أجيال واعية ومؤهلة للمساهمة في بناء الوطن وتعزيز مكانته إقليميًا ودوليًا، ومبينة بأن خطاب جلالته هي رسالة واضحة للشعب الأردنيّ بأن الأردن سيبقى مصدر استقرار وثبات على مواقفه الصلبة في زمن التحديات، وعلى دوره الريادي عربيًا وعالميًا، وبأن جلالته قد أكد خلال خطابه بالدور الكبير للأحزاب السياسية وتفعيل المشاركة الفاعلة للشباب في عملية اتخاذ القرار، وبأن المجلس يُمثل بداية لتطبيق مشروع التحديث السياسي، وتأكيد جلالته على دور الجيش العربي والأجهزة الأمنية في الحفاظ على استقرار الوطن، إلى جانب مشاركة المرأة والشباب في الحياة السياسية والتنمية المستدامة، وبأن القضية الفلسطينية هي في وجدان وأولويات جلالته، ورفض العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وبأن القدس ستبقى أولوية أردنية هاشمية، والأردن سيبقى قويًا وحاميًا للحقوق العربية والإسلامية، رغم كل التحديات.
ورفعت الجامعة أسمى آيات الولاء والانتماء لحضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، داعية الله أن يحفظ جلالته وولي عهده الأمين، وأن يديم على الأردن نعمة الأمن والاستقرار.
اضف تعليقك