طلبة نيوز - نظمت جامعة إربد الأهلية يومًا مفتوحًا للطلبة الناجحين في الثانوية العامة وأولياء أمورهم، بهدف تعريف الطلبة بالجامعة وكلياتها ومعدلات القبول والخدمات التي تقدمها الجامعات، وذلك بالتعاون والشراكة مع عدد من مؤسسات المجتمع المحلي، وبتوجيهات الأستاذ الدكتور ماجد أبو زريق رئيس الجامعة خلال اجتماعه مع العمداء، ودائرة العلاقات العامة والتسويق، بضرورة الاستعداد التام لليوم المفتوح، مبينًا بأن الجامعة تهدف من خلال هذه الفعالية إلى إطلاع الزائرين على البنية التحتية المتميزة في حرم جامعة إربد الأهلية، مما يُمكنهم من التعرف بأنفسهم على مزايا الجامعة، ومستواها الأكاديمي، مشيدًا بحرصه على دعم العملية التعليمية، وإيمانه بالقيادات التعليمية في الجامعة وقدرتهم على إحداث الفارق خلال الفترة القادمة، وعلى الجهود المبذولة لتطوير العملية التعليمية خلال الفترة المقبلة بعناصرها الثلاثة (الأستاذ الجامعي، والمادة التعليمية، والطلبة)، والتي تهدف لتخريج الطلبة وهم على استعداد وجاهزية لاستقبال مرحلة الدراسة الجامعية وإعدادهم لسوق العمل، مشيرًا، في هذا الإطار لدعمه لجهود الجامعة، وتعزيز كافة سُبل التعاون للارتقاء بمنظومة التعليم، وأكد حرصَه على أن تبقى الجامعة في مقدمة الركب الحضاري مثالاً للتوازن بين مقومات الأصالة والحداثة مع ضرورة تكريس كل الجهود من أجل خَلق مجتمع جامعي يجني أبناؤه ثمار العلوم والتكنولوجيا ويشاركون في إغنائها.
وقام الأستاذ الدكتور غسان الشمري نيابة عن رئيس الجامعة بجولة تفقدية لمقر اليوم المفتوح للاطمئنان على سير فاعليات أعماله ولِحرصه على التواجد بين الطلبة وذويهم وتَعريفهم بسياسة الجامعة التعليمية وبكلياتها وأقسامها التي ترتكز على وحدة التعليم والتعلم والبحث العلمي، التي تنتهجها جامعة إربد الأهلية في نظامها التعليمي الجامعي وتترجم إلى خطط وبرامج يتم تنفيذها بأسلوب عمل الفريق المتكامل، لافتًا إلى أن هذا ما تسعى الجامعة إلى غرسة في طلبتها، وتضع آمال عريضة عليهم ليكونوا خير سفراء لها في المجتمع.
وخلال اليوم المفتوح فقد زار عدد كبير من طلبة الثانوية وأولياء أمورهم الجامعة، حيث اطلعوا على ريبورتاج خاص بالجامعة، والنشرات التعريفية، والتعريف بالتسهيلات المميزة والشاملة التي تقدمها الجامعة للطلبة، وقدم الأستاذ الدكتور غسان الشمري نيابة عن رئيس الجامعة وبحضور عمداء الكليات ورؤساء الأقسام، ودائرة العلاقات العامة والتسويق، نبذة عن تاريخ الجامعة ونشأتها ومراحل تطورها وخدماتها الأكاديمية المميزة، واستعرض جودة التطور النوعي الذي تشهده الجامعة سواء في البنية التحتية والمشاريع الإنشائية أو الجانب الأكاديمي من حيث: استحداث تخصصات جديدة، وإنشاء مراكز بحثية وتقنية وتعليمية وريادية تعود بالفائدة الكبيرة على طلبة الجامعة والمجتمع المحلي على حد سواء.
ويشار إلى أن اليوم المفتوح قد تضمن برنامجًا واسعًا للتعرف على الجامعة، وتخصصاتها، وخدماتها، وأجوائها الجامعية، حيث خصصت الجامعة أسطول حافلاتها للزائرين من مختلف المحافظات لمساعدتهم في الوصول للجامعة، وبأن الجامعة قد خصصت أجنحة لكل كلية ومركز في الجامعة، بالإضافة إلى جناح للإرشاد الأكاديمي للطلبة وذويهم، لمساعدة الطلبة في كيفية اختيار التخصصات المناسبة لهم، من حيث الميول الشخصية، والمهارات العملية، وبما يتناسب مع المعدل الجامعي.
كما خصصت الجامعة جناحًا لعمادة شؤون الطلبة، لتعريف الزائرين بأنشطة العمادة التي تساهم في بناء شخصية الطلبة، والتعريف بمرافقها الرياضية، وأنديتها الطلابية، وصالاتها الرياضية، والمرسم الجامعي، حيث بين خلالها الدكتور فايز العتوم/ قائم بأعمال عميد شؤون الطلبة لدور العمادة في استقبال الطلبة، والخدمات التي تقدمها العمادة للطلبة، ومتابعة الطلبة الخريجين بعد تخرجهم بتنظيم أيام توظيف عمل لهم.
وخصصت الجامعة خلال اليوم جناحًا لدائرة القبول والتسجيل، قدمت خلاله بروشورات وشروحات للطلبة لآلية التسجيل للكليات وأقسامها، ولمعدلات القبول، وآلية معادلة الشهادات لغير الأردنيين، بالإضافة إلى نظام التجسير وشروطه المعتمد بالجامعة.
واستعرض جناح مركز الاستشارات والتدريب والتعليم المستمر، الدورات التدريبية التي يطرحها المركز للطلبة الذين لم يحالفهم الحظ في اجتياز الثانوية العامة، بحيث تمكنهم من اكتساب المهارات اللازمة لدخول سوق العمل، عبر دورات متخصصة ومكثفة، والحصول على شهادات مصدقة من وزارة التعليم العالي.
واشتملت فعاليات المعرض على عدد من البرامج الترفيهية التي قدمها فرقة كورال الجامعة، وعلى رسومات حية أمام الزائرين، بالإضافة إلى تقديم الضيافة والهدايا للزائرين من الشركات الداعمة للحفل، وكذلك زيارة لمعرض التصميم الجرافيكي/ عمادة شؤون الطلبة، والذي سلط الضوء على الأعمال الفنية لكل من: الدكتور مهند الداود، والدكتور محمد العفيف/ قسم التصميم الجرافيكي، وطلبة القسم والذين يتقاسمون تأملات عميقة لرسومات تجسد المجتمع الأردني والعربي انطلاقًا من تراث متعدد الثقافات، وذلك من خلال استخدام اللوحات والملصقات والمجلات والجداريات والمهرجانات، مما أضفى على المعرض ولليوم المفتوح أجواء مريحة بالألوان الزاهية، وفسحة تلاقٍ بين المشاركين، وبين الطلبة العاشقين للفن الممزوج بالإبداع.
اضف تعليقك