كرمت جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا عدداً من أساتذتها في كلية الملك طلال للأعمال والتكنولوجيا، الذين تميزوا بالبحوث العلمية , والنشرفي مجلات عالمية مرموقة، وحصلوا بعضهم على الترقية العلمية بتقديم أبحاث ضعف العدد المطلوب للترقية.

وقدم رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، وعميد كلية الملك طلال للأعمال والتكنولوجيا الدكتور عبدالغفور الصيدي، دروع تميز للأساتذة المكرمين. وياتي هذا التكريم ضمن سياسة الكلية  في دعم أساتذتها، والمحافظة على هويتها التكنولوجية ذات الريادة على مستوى المنطقة.

وأبدى رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، فخره واعتزازه بتميز الكلية وأساتذتها التي أثبتت ريادتها رغم حداثتها، حيث تميزت الكلية في طرح برامج وتخصصصات ربطت الأعمال بالتكنولوجيا، إضافة إلى تقديم بحث علمي على مستوى عالٍ من الكفاءة والنوعية، وعالمية المجلات التي نشرت هذه الأبحاث.

ونوه الدكتور الرفاعي إلى أهمية نشر الأبحاث في مجلات عالمية تعتمد معايير دولية في اختيار نوعية الأبحاث المتميزة، التي تهدف للتميز  في المعرفة وليس بهدف الحصول على الترقية، لذا لابد من الاستفادة من هذه الخبرات التي قامت بالنشر في مجلات تحكيم عالمية، والتعرف على كيفية صياغة البحث العلمي الذي يعكس مستوى التطور العلمي في الجامعة، ومستوى أعضاء هيئة التدريس فيها، إضافة إلى بث روح التنافسية بين الأساتذة، ما يسرع عجلة التطور في الإنتاج العلمي.

وأضاف الدكتور الرفاعي أن البحث العلمي المتميز يساعد في الحصول على اعتماد دولي، ما ساهم في اشتراك الكلية باعتماد الـ AACSB الدولي لأعمال، ما يبني آثار ايجابية في تحسين مخرجات الجامعة، وتعزيز جودة ومكانة الكلية وخرجيها التي تؤهلهم لدخول سوق العمل بكفاءات متميزة.

 

وحضر هذا التكريم، الذي جاء نتيجة جهد جماعي في كلية الملك طلال للأعمال والتكنولوجيا والعمل بروح الفريق الواحد، عميد كلية الملك عبدالله الأول للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور نهاد اليوسف، وعميد كلية الملك طلال للاعمال والتكنولوجيا الدكتور عبدالغفور الصيدي، وكل من الأساتذة المكرمين لتميزهم بالبحث العلمي عدداً ونوعاً، وحصول البعض على الترقية العلمية من خلال تقدمهم أبحاث ضعف العدد المطلوب للترقية، :" د. عبدالغني البعلي و د. سليمة مهتاب و د. الدكتور محمد شحاتيت و د.  عمر الحجران  و د. جعفر الصرايرة  و د.  جورج سمور و د.   الدكتور محمود مقدادي و د. مضر عبداللطيف، و د. راضي حمادين