نعم… ترفع القبعات لجامعتنا جامعة البلقاء التطبيقية، والتي اصبحت الرقم الصعب بين جامعات الوطن وهي تسطر النجاحات وتكتب اسمها باحرف من فخر واعتزاز بين الكبار، لا بل تتقدم الجميع، ننحاز لجامعتنا لانها جامعة الوطن ولأن نجاحها هو نجاح الوطن، اما وقد سجلت جامعة البلقاء النجاح من اوسع ابوابه في تصنيف التايمز العالمي وحصلت على المركز الثاني محليا ودخلت نادي الألف 801-1000 وكانت قريبة من نادي ال 500 حيث فصلنا نقاط قليلة توضع على مؤشرات عدد الطلبة الأجانب والمدرسين الأجانب، ونحن نعرف معارضة التعليم العالي لتعيين مدرسين اجانب في ظل بطالة حملة الشهادات العليا، ولمن صمت او تفاجأ بحصول البلقاء على المركز الثاني وطنيا نقول، لم يكن الأمر محض صدفه، بل كان عملا مخططا منذ ثلاث سنوات، سخرت فيه كل الطاقات وعملت إدارة الجامعة واعلنت امام الجميع، يجب أن يظهر أسم الجامعة في التصنيفات العالميه، ووضع لذلك نظام حوافز للبحث والنشر العلمي وكرمت الجامعة منذ سنتين المتميزين في البحث العلمي في احتفال اقيم لأول مره، ودخل اعضاء هيئة التدريس في تحد مع انفسهم، وتميز منهم الكثير ووضعوا اسمائهم في القوائم العالمية لاعداد الاستشهادات والنشر في افضل المجلات وقواعد البيانات العالمية، وكلنا نعرف انه لا مجال للنظر بعين السطحية لما حققته الجامعة ونحن نعرف ان تصنيف التايمز يركز على مؤشرات محددة فتصنيف التايمز Times Higher Education World University Rankings، يقيس مؤشرات عالمية تتضمن نشر الأبحاث العلمية في مجلات عالمية مرموقة ومدى الاستشهاد (Citation) في هذه الأبحاث العلمية التي نشرها أساتذة الجامعة في مجلات علمية عالمية محكّمة، وكذلك محور التدريس(Teaching Axis) والسمعة العلمية للجامعة (Scientific Reputation) ومحور الطلبة وتنوع جنسياتهم (Students Nationalities) والبيئة الجامعية (University Environment) وخدمة المجتمع (Community Service) ، عملت جامعة البلقاء إدارة وأعضاء هيئة تدريس بجد وتركيز ومنذ 3 سنوات وحددت ادواتها وتقنياتها باتجاه تحقيق الهدف، كنا واثقين من النجاح والتطور، وكنت تسمع الكثير من النقاش والجدل والتشدد في الجامعة باتجاه تفعيل البحث العلمي والنشر في المجلات وقواعد البيانات العالمية المرموقة، عملنا بصمت وها نحن نظهر الآن فرحين بما انجزنا، ونحن نعرف ان المحافظة على النجاح والتقدم يحتاج لمواصلة العمل بجد وجهد اكبر، نجاح البلقاء رغم كل الصعوبات والمحددات وانتشار الجامعة على مساحة الوطن يثبت اننا قادرون، وكلنا امل ان في تحقيق المزيد من النجاحات لجامعتنا ولكل جامعات الوطن الحبيب، حمى الله الأردن