طلبة نيوز - جامعة جرش توقع مذكرة تفاهم مع الملحقية الثقافية اليمنية
وقعت في جامعة جرش اليوم مذكرة تفاهم مع الملحقية الثقافية اليمنية لغايات تعزيز أواصر التعاون المشترك بين الجانبين في المجالات الثقافية والعلمية والبحثية، وتقديم خدمات لموظفي الملحقية الثقافية الراغبين في الدراسة في جامعة جرش بمنحهم خصومات على الرسوم الدراسية أو في مجال التدريب والاستشارات.
وقعها عن جانب الجامعة رئيسها الأستاذ الدكتور محمد الخلايلة وعن الملحقية الثقافية اليمنية المستشار الثقافي الدكتورة راهيلا حسين عُمير بحضور نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد الحوامدة، ومديرة العلاقات العامة نسرين أبو عاشور، وعن الجانب اليمني مسؤول الشؤون المالية والأكاديمية محمد عبد الكريم الورافي، وحمزة العنسي مندوب الطلبة اليمنيين في جامعة جرش.
واتفق الجانبان على إقامة علاقات تعاون مشتركة في المجالات الأكاديمية والتربوية والعلمية، وفي مشاريع البحث والتطوير وتسويقها، ومجال الدراسات والاستشارات والخبرات المختلفة، وعقد محاضرات وورش عمل، والمشاركة في الفعاليات والمؤتمرات والدورات التي ينظمها كل فريق. وتوصل الجانبان على منح موظفي وأبناء الجالية اليمنية خصومات تصل إلى 5% من رسوم الساعات المعتمدة إضافة إلى الخصومات المقررة على كافة التخصصات الوطنية التي تطرحها جامعة جرش وفقًا للتعليمات النافذة لديها.
وأعرب الخلايلة عن عمق العلاقات المتينة والتاريخية التي تربط البلدين الشقيقين، والعلاقات الأخوية التي تجمع القيادتين وأبناء الشعب الأردني واليمني. متمنيًا لليمن الشقيق دوام التوفيق والسداد ومزيدًا من التقدم والنجاح واستعرض رئيس الجامعة خلال اللقاء نشأة جامعة جرش وتطورها وخططها الاستراتيجية، والتخصصات والبرامج التي تتميز بها على مستوى الوطن والمنطقة، مؤكدًا سعي جامعة جرش إلى تعميق صلاتها مع جميع الأخوة العرب، سعيًا لتحقيق رسالتها الرامية لاستقطاب الطلبة من مختلف دول العالم للدراسة في الجامعة وأشاد بالطلبة اليمنين الدارسين في الجامعة وأخلاقهم الرفيعة، مبديًا استعداه لتقديم كل سبل التعاون وتذليل العقبات أمامهم لإكمال مسيرتهم التعليمة بكل سهولة ويسر .
من جانبها أعربت المستشارة الثقافية عن شكرها وامتنانها لجامعة جرش، وأكدت على عمق العلاقات الأخوية بين قيادتي وشعب الدولتين الشقيقتين مبدية استعداد الملحقية للتعاون مع الجامعة في المجال الأكاديمي والبحث العلمي والمجالات المعرفية الأخرى.
اضف تعليقك