
طلبة نيوز-
_وجدتْ غصناً غضاً يقاومُ الإنكسار فقومتهُ ليعاودَ الالتحامَ بعروقه .
_ أشجنَ قلبها صوتُ قطةٍ تخلتْ عنها أمها فاحتضنتها و أعدت لها الغذاء حتى ترعرعتْ روحها. _ بكت رفيقتُها فلملمت دَمعها و ساندتها لتعبرُ نحو جسرِ الحياة بقوةٍ تجاور سفحَ الجبال .
_ أصَابها حزنٌ وضيع فلمَا لمحت ابتسامةَ أختها أخفت حزنها لتحفظَ ابتسامة غيرها .
_ أحزنها عجوزٌ تكلله انحناءات الزمن فألقت بحملها لتستعير حمله .
_ لفها البردُ بحرقته فرأت أطرافَ طفلٍ ترتجف ، فخلعت معطفها لتهديه لروح الطفل .
_ تعلقتْ بأملٍ ليطلب منها الأملُ أن تفسح له ليستلقي في تيارات الغياب ، فأزاحت له .
بكت ليضحكوا ، كبتت ليتنفسوا ، اخفت حِممها لكي يذوبَ الأمل في عروقهم فلا هي لنفسها و لا نفسها لها ، تعيشُ لتعيش فقط ، فلا الحب ناسب مقاسها و لا الأحلام قدمت لها قربانها ، هو العمر فقط كان الوفي الذي ما زال يخبطها بين الأزقة .
اضف تعليقك