TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
حوار استراتيجي حول "الابتكار من أجل تمكين المرأة اقتصادياً"
14/11/2018 - 7:00am

طلبة نيوز- ركّز مشاركون في حوارهم الاستراتيجي الأول "الابتكار من أجل تمكين المرأة اقتصادياً" الذي عقدته شبكة (أنا هنا الدولية) ومركز دراسات المرأة في الجامعة الأردنية على أفضل الطرق اللازمة لتحسين فرص عمل المرأة وتحقيق الاستقرار الاجتماعي في العالم.

وتناول المشاركون في الجلسة التي عقدت في ملتقى طلال أبو غزالة المعرفي، الشريك الاستراتيجي لشبكة "أنا هنا الدولية"، بمشاركة شخصيات رفيعة المستوى تمثل مؤسسات محلية وإقليمية ودولية أبرز التحديات التقليدية التي تواجه النساء في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وأوروبا، والعوامل الرئيسية التي تسهم في لعبها دورا أكبر في الاقتصاد الوطني.

وأكد المشاركون أهمية التركيز على التوجهات الاستراتيجية التي تمهّد الطريق للمرأة وتدعم أهداف التنمية المستدامة، وإيجاد الطرق الفاعلة لحشد التأييد والمناصرة.

وخلال افتتاح أعمال الجلسة، وجه العين الدكتور طلال أبو غزالة كلمة للوفود المشاركة، أعرب فيها عن تطلعه في أن تصبح إبداعات النساء الأردنيات على قدم المساواة مع الرجال الأردنيين في مجالات صنع المعرفة والريادة المعرفية في عصر الثورة الصناعية الرابعة "ثورة المعرفة" لما يتيح الانترنت من مساواة مطلقة وديمقراطية كاملة لا عذر فيها للتحجج بأية معوقات في المجتمع، داعيا النساء أن يطلقن العنان لأنفسهن وأن يعملن لحسابهن الخاص.

ورحّب نائب رئيس الجامعة الأردنية لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور أحمد مجدوبة في كلمة له بالمشاركين، معربا عن فخره بمشاركة الجامعة من خلال مركز دراسات المرأة مع شبكة "أنا هنا الدولية" حيث تلتقي أهداف الشبكة مع أهداف ورؤية الجامعة الأردنية الساعية إلى ربط مخرجات التعليم مع سوق العمل واحتياجاته وتحسين دور الإناث ومشاركتهن في سوق العمل.

وثمن مجدوبة جهود الشبكة الدولية في جمع خبرات دول أوروبا مع دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا مما يؤدي إلى فهم أفضل لقضايا المرأة على مستوى المنطقة وتجسير الفجوة بين الشرق والغرب فيما يخص حقوق الانسان.

إلى ذلك، قالت الرئيسة الأولى لشبكة (أنا هنا الدولية) بريجيتا وورتمان:" إننا نؤمن بأن تبادل المعرفة، والأفكار، والخبرات المحلية والإقليمية بين الدول يشكل تحفيزا مهما للابتكار ويسهم في تشجيع مشاركة المرأة اقتصادياً".

بدورهما، أكد سفيرا النرويج تون أليرز، والسويد إيريك أولنهاج، التزام دولتيهما بدعم المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا كسبيل وحيد للوصول إلى الرخاء والتقدّم في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وخلال الجلسة الحوارية، ناقش المشاركون جملة من المحاور المتعلقة في تحديات العولمة والهجرة و تقنية الاتصالات، مؤكدين أهمية بناء الشراكات الاستراتيجية الفاعلة بين المؤسسات المشاركة.

وطرح المشاركون جملة من الأفكار والحلول المبتكرة التي من شأنها تبديد التحديات أو التخفيف من حدتها أمام مسيرة المرأة العملية وتمكينها اقتصاديا، مستعرضين بعضا من تجارب وخبرات الدول المشاركة.

واعتمد المشاركون النتائج الصادرة عن هذا الحوار الاستراتيجي، الذي عقد بدعم وشراكة استراتيجية من قبل ملتقى طلال أبو غزالة المعرفي ومؤسسة أوكسفام ومؤسسة كيفينا، كمشاريع وبرامج تعاونية بين الدول المشاركة التي ستساعد المرأة للمشاركة بشكل أكبر في الحياة الاقتصادية في دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)