طلبة نيوز

قال خبراء اكاديميون بان توصية مجلس امناء الجامعة الاردنية من جديد بثلاثة اسماء واستبدال الدكتور باسم السالم باسم الدكتور علاء البكري الذي دار حول ترشيحه لغط كبير خاصة وان الدكتور البكري يشوب ترشيحه مخالفات تصل الى ان هناك نقص واضح في البيانات التي قدمها الدكتور علاء اليكري تصل الى عدم اهليته ليكون من مقدمي الطلبات اصلا....

واشار الخبراء بان رئيس مجلس امناء الجامعة الاردنية الدكتور عدنان بدران اختار عدم التصعيد والمضي بعادة التوصية والتخفيف من نقاط الضعف في احراءات المجلس المتخذة من قبله ...

واكد الخبراء بان هناك اخطاء ارتكبها مجلس التعليم العالي تتمثل :
اولا:الطلب من ديوان التشريع والتفسير امكانية الاختيار بين مرشحين بعد انسحاب الدكتور علاء البكري قبل التاكد من سلامة اجراءات مجلس امناء الجامعة
ثانيا التدقيق فقط على قائمة العشر اسماء والذي كان يفترض التدقيق على اوراق جميع المتقدمين وعلاماتهم وخاصة بعد ان اصبح وجود اثباتات اخطاء جوهرية في علامات العشره وواراقهم

وبين الخبراء بان قيام مجلس التعليم العالي ارسال طلب الدكتور البكري الى ديوان التشريع والراي اعطى شرعية لتلك التنسيبات ما جعل قرار الرد فيما بعد محط استهجان وان دل فانما يدل على ان هناك استهداف شخصي للتتسيبات من متنفذين في مجلس التعليم العالي وليست انتقادات موضوعية ...

وتوقع الخبراء ان يحاول وزير التعليم العالي الدكتور عادل الطويسي تأخير االبت في هذه التوصية في حين ظهور معطيات تخدم عدم تعيين اشخاص بعينهم....

وفي السياق قالت مصادر بان تحركا من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة الاردنية قد يتمخض عنه لقاء برئيس الحكومة الدكتور عمر الرزاز لوضعه بصورة التخبط الذي وقع فيه كلا من مجلسي التعليم العالي ومجلس أمناء الجامعة الأردنية حيث يقول قطاع واسع من اعضاء هيئة التدريس في الجامعة انه لا يمكن تقبل ان يتم تعيين رئيس جديد للجامعة الاردنية من خارج الجامعة وهي ام الحامعات و مصنع القيادات