TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
دائرة المخابرات :سرعة قياسية في معالجة مخطط ارهابي كبير
13/08/2018 - 4:15am

يسجل لدائرة المخابرات العامة، سرعتها القياسية في تحديد عناصر الخلية الارهابية التي كانت تدبّر للقيام بسلسلة عمليات تستهدف مواقع متعددة في المملكة، جزء منها كان عملية التفجير التي طالت محطة امنية في محيط مهرجان الفحيص واسفرت عن استشهاد الرقيب على قوقزة من مرتبات الدرك واصابة اخرين، وهي الحادثة التي اراد لها مخططو الخلية ان تحدث ضررا اكثر مما حصل.
في اقل من 24 ساعة على حادثة الفحيص، تمكن جهاز المخابرات العامة من تحديد عناصر الخلية ومكان تواجدهم، بعد ان لجأوا الى عمارة في منطقة نقب الدبور في السلط.. كان جلّ اهتمام المخابرات بعد جمع المعلومات عن الخلية خنقها داخل وكرها والقضاء عليها ومنعها من التسلسل إلى مواقع أخرى وتنفيذ مخططها الاجرامي، غير ان حرص الاجهزة الامنية على الحفاظ على الأرواح البريئة بمحيط المبنى اخر عملية اقتحامة لفترة قصيرة. 
المعلومات الخاصة التي حصلت عليها « الدستور « من مصادرها، تشير الى ان جهاز المخابرات كان قد عزم على إنهاء هذه الخلية في موقعها مهما كلف الأمر، غير ان الخلية المزودة بالعتاد والأسلحة المختلفة من قنابل ومتفجرات ناسفة كانت قد حصنت نفسها لأي مواجهة محتملة، وبالفعل، ومع بدء نفاد ذخيرة افرادها الحية بعد إطلاق رصاص كثيف من قبلها باتجاه فريق المداهمة، وتحت وقع الحصار الذي فرضته القوة الأمنية وشعورعناصر الخلية المتحصنين بالعمارة « بأن لا مفرّ من المواجهة المباشرة « استخدم أعضاؤها عبوة ناسفة لتفجير العمارة، وهو الأمر الذي أوقع شهداء من الأجهزة الأمنية جراء التفجير، فضلاً عن تعرض بعضهم لإصابات خلال تبادل إطلاق النار.
 «كارثة كبيرة بالمعنى الحقيقي»، كانت ستقع لا قدر الله، بحسب ما خططت له الخلية الارهابية، من استهداف لمقرات أمنية ومؤسسات حساسة ودوريات أمن، لولا يقظة الاجهزة الامنية التي تعقبت عناصرها خلال فترة قصيرة قبل ان تتمكن من تنفيذ مخططها الارهابي،، اذ تدل حادثة تفجير الفحيص و تفخيخ المبنى الذي تحصن به الإرهابيون وسعة وقوة الانفجار على تخطيط احترافي من قبل الخلية كان بامكانه حصد مئات الأرواح في عمليات اخرى لولا تدخل الأجهزة الأمنية في الوقت المناسب واحترافيتها في العمل على تحديد العناصر الإرهابية بسرعة قياسية والقضاء عليها في وكرها. 
 واسفرت العملية الامنية عن القاء القبض على خمسة إرهابيين قالت مصادر « الدستور « انهم هم اعضاء الخلية الرئيسيون، بعد ان حاول بعضهم الهروب بعد انهيار العمارة من تحت الانقاض، فيما لا تزال عمليات البحث وتطهير الموقع جارية وخاصة مع عمليات رفع الانقاض

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)