TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
دبابات إسـرائيلية تقصف مواقع لـ «حزب اللـه» في القنيطرة
20/05/2018 - 11:00am

قالت مصادر سورية إن دبابات إسرائيلية متمركزة في منطقة الجولان السورية المحتلة، قصفت صباح أمس السبت مواقع لـ «حزب الله» اللبناني جنوبي سوريا.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن القصف استهدف منطقة «التلول الحمر» شمالي القنيطرة، والتي يتمركز فيها عدد كبير من عناصر «حزب الله».
وفي السياق ذاته، سمع فجر أمس دوي انفجارات في مطار «دير الزور» العسكري شرقي سوريا، يعتقد أنها ناجمة عن قصف إسرائيلي. وبحسب مصادر في المنطقة، فإن المطار يضم أعدادا كبيرة من المليشيات التابعة لإيران.
ولم يصدر أي تصريح رسمي من قبل دمشق بخصوص الحادثتين، كما لم يتبين حجم الخسائر في كلا الموقعين. ودأبت إسرائيل في الآونة الأخيرة على استهداف عدد كبير من مواقع الجيش والقوات الإيرانية والمليشيات التابعة لها في سوريا.
في سياق آخر، ذكرت قناة «سي بي إس» الأمريكية، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب قررت قطع جميع مساعداتها المقدمة إلى منطقة شمال غربي سوريا.
ونقلت القناة عن مسؤولين أمريكيين في خبر أوردته الجمعة، أن القرار جاء بناء على مراجعة للنفقات قامت بها مؤسسات أمريكية خلال الأسابيع القليلة الماضية بناء على طلب من الرئيس. وأضافت أن الإدارة ستقطع ملايين الدولارات التي كانت الولايات المتحدة تنفقها على ما سمته جهود تحقيق وتعزيز الاستقرار في المجتمع المحلي بالمنطقة المذكورة. وأشارت أن قطع المساعدات يشمل مشاريع مكافحة التطرف، ودعم التعليم، ودعم المنظمات، ووسائل الإعلام المستقلة.
ولفتت أن شمال غربي سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة، ستكون أول منطقة تقطع الولايات المتحدة ارتباطها بها في البلاد، مضيفة أن هذا القرار يعتبر الخطوة الأولى للانسحاب الأمريكي من سوريا. ولم يصدر عن البيت الأبيض أو وزارة الخارجية تعليق رسمي على خبر «سي بي إس».
ونفى الجيش السوري صحة الأنباء عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار بينه وتنظيم «داعش» الإرهابي في حي الحجر الأسود ومخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق. ونقلت وكالة «سانا» السورية الرسمية عن مصدر عسكري قوله: «ليس هناك أي اتفاق بين الجيش العربي السوري وتنظيم «داعش» الإرهابي في الحجر الأسود وما تم تناقله من معلومات غير دقيق».
من جانبها، أفادت مراسلة «روسيا اليوم» في دمشق أن المواجهات العسكرية وإطلاق النار توقف في المنطقة (حي الحجر الأسود ومخيم اليرموك) اعتبارا من الساعة 12 من ظهر أمس السبت، حسب مصادر ميدانية، مضيفة أن التنظيم الإرهابي والجماعات المرتبطة به أعربت عن جاهزيتها للاستسلام دون مقاومة وطلبت السماح لها بالخروج.
وتابعت المراسلة «إنه لم يتم الاتفاق بعد بشأن الجهة التي سينسحب إليها نحو 1700 مسلح مع أفراد عوائلهم، موضحة أن المجموعات المسلحة في البادية السورية سبق أن رفضت استقبال المسلحين من جنوب دمشق، وهذا ما يفسر عدم الإعلان عن الاتفاق رسميا لحد الآن».
وكانت أنباء أفادت في وقت سابق بأن اتفاقا لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ اعتبارا من الساعة الـ12 من ظهر أمس السبت وسوف يستمر حتى الساعة الخامسة صباحا من اليوم الأحد، ليبدأ بعد ذلك انسحاب المجموعات المسلحة كاملا من المنطقة.
ويأتي ذلك بعد أسابيع من الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين في آخر جيب للتنظيمات المسلحة بمحيط العاصمة السورية.
وكان الجيش السوري قد نجح خلال الأشهر الماضية في استعادة مساحة واسعة من الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة والتنظيمات الإرهابية في أرياف دمشق، وذلك بعد انسحاب المسلحين إلى محافظتي إدلب وحلب، بموجب الاتفاقات المبرمة بين قادتهم وحكومة دمشق تحت رعاية العسكريين الروس

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)