طلبة نيوز ﻟﻨﺪﻥ: ﻳﺸﻬﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻣﺴﻠﻢ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﻬﻼﻝ، ﺇﻳﺬﺍﻧًﺎ ﺑﺤﻠﻮﻝﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﺍﻟﺬ
ﻱ ﻳﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺑﺎﻟﺘﻬﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺘﺒﺮﻳﻜﺎﺕ. ﻭﻳﻼﺣﻆ ﺿﻴﻮﻑ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ، ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻄﺮﺃ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺓ ﻣﻀﻴﻔﻴﻬﻢ ﻓﻮﺭ ﺛﺒﻮﺕ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ. ﻓﻔﻲ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ، ﻳﺘﺒﺪﺩ ﺍﻹﺯﺩﺣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﻬﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺬﺭﻭﺓ، ﻭﺗﺼﺒﺢ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻗﻞ، ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺍﻟﺼﺎﺋﻤﻴﻦ. ﻭﻳﻜﺘﻢ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﻮﻥ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﺷﻌﻮﺭﻫﻢ ﺑﺎﻻﺣﺒﺎﻁ ﺇﺯﺍﺀ ﺗﻌﻄﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ. ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻀﺮ ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻭﺃﻛﺪﺕ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺃﺟﺮﺍﻫﺎ ﺑﺎﺣﺜﺎﻥ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎﻥ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻫﺎﺭﻓﺮﺩ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺿﻊ ﺗﻜﻬﻨﺎﺕ ﻻ ﻳُﺼﺮﺡ ﺑﻬﺎ ﺇﻻ ﻗﻠﺔ، ﺗﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ "ﺍﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻀﺮ ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎﺩ". ﻭﺩﺭﺱ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﺎﻥ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎﻥ ﻓﻴﻠﻴﺐ ﻛﺎﻣﺒﺎﻧﺖ ﻭﺩﻳﻔﻴﺪ ﻳﺎﻧﺎﻏﻴﺰﺍﻭﺍ ﺩﺭﻭﺕ، ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻋﻦ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 1950، ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻣﻘﻴﺎﺳﺎً ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺄﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻓﺮﻭﺿﻪ. ﻭﺩﺭﺱ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﺎﻥ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ 75 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻓﻮﺟﺪﺍ ﺍﻥ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ، ﺗﻜﻮﻥ ﺃﺷﺪ ﺿﺮﺭﺍ ﻛﻠﻤﺎ ﻃﺎﻟﺖ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻹﻣﺴﺎﻙ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ، ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﻊ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺍﻷﻃﻮﻝ.ﻭﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﺍﻥ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻣﻦ 12 ﺇﻟﻰ 13 ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ، ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﻧﻤﻮ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻻﺟﻤﺎﻟﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ 0.7 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ. ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﺧﺮﻯ، ﺍﻟﻮﺭﻉ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻳﺰﻳﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻓﻘﺮﺍ، ﻛﻤﺎ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﺎﻥ. ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺗﺴﻔﺮ ﻋﻦ ﺷﻌﻮﺭ ﺃﻗﻞ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻻ ﺗﺼﺢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﺑﻞ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﺎﻥ ﻛﺎﻣﺒﺎﻧﺖ ﻭﻳﺎﻧﺎﻏﻴﺰﺍﻭﺍ ﺩﺭﻭﺕ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻠﺘﺰﻣﻮﻥ ﺑﺸﻌﺎﺋﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﺪ ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ ﺑﻘﺪﺭ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ. ﻭﺃﻇﻬﺮﺕ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﻤﺎ ﺍﻥ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻣﻦ 12 ﺇﻟﻰ 13 ﺳﺎﻋﺔ ﺗﺰﻳﺪ ﺑﻨﺴﺒﺔ 4 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﺍﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺷﻌﻮﺭ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺎﻡ ﺧﻼﻟﻪ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ. ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺓ ﻟﻼﻫﺘﻤﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻻ ﺗﺤﺪﺙ ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺒﻮﻁ ﺍﻻﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺷﻬﺮ ﻳﻘﺘﺮﻥ ﺑﻬﺒﻮﻁ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻭﺳﺎﻋﺎﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ، ﺑﻞ ﺍﻥ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻧﺎﺟﻢ ﻋﻦ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﻤﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﺑﺸﺄﻥ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻭﺗﻮﺯﻳﻊ ﻭﻗﺘﻬﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﺪ. ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ، ﻓﺈﻥ ﺗﻜﺮﻳﺲ ﻭﻗﺖ ﺃﻃﻮﻝ ﻟﻠﺘﻌﺒﺪ، ﻳﻘﻮﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺗﺴﻔﺮ ﻋﻦ ﺗﺒﺎﻃﺆ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺜﻤﺮ ﺩﺭﺟﺔ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺃﻳﻀًﺎ. ﻋﺎﻡ ﺃﻛﺜﺮ ﺳﻌﺎﺩﺓﻭﺗﺸﻜﻞ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻛﺎﻣﺒﺎﻧﺖ ﻭﻳﺎﻧﺎﻏﻴﺰﺍﻭﺍ ﺩﺭﻭﺕ ﻣﺆﺷﺮﺍ ﺁﺧﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻥ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻧﻤﻮ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻻﺟﻤﺎﻟﻲ ﻗﺪ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﺜﻠﻰ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﺃﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻋﻤﻮﻣﺎ، ﻭﺷﻌﻮﺭﻫﻢ ﺑﺎﻟﺮﺿﺎ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ. ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﺣﻴﺎﺓ ﺃﺳﻌﺪ ﺑﺴﺎﻋﺎﺕ ﻋﻤﻞ ﺃﻗﻞ، ﻭﺳﺎﻋﺎﺕ ﺗﻌﺒﺪ ﺃﻛﺜﺮ، ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﻳﻘﺘﺪﻱ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻳﺪﻓﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ، ﻛﻤﺎ ﺗﺘﺴﺎﺀﻝ ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﺍﻟﻴﺴﻴﺎ ﻭﻳﺘﻤﺎﻳﺮ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ ﻓﻮﺭﻳﻦ ﺑﻮﻟﺴﻲ. ﻛﻤﺎ ﺗﺘﺴﺎﺀﻝ ﻭﻳﺘﻤﺎﻳﺮ ﻋﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﺭﺗﺒﺎﻁ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺑﺎﻟﻮﺭﻉ ﻭﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ﺍﺗﺠﺎﻫﺎ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﺍﻻﺳﻼﻡ ﺃﻡ ﺍﻧﻪ ﻳﺼﺢ ﻋﻠﻰ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻳﻤﻀﻮﻥ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺃﻃﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻌﺒﺪ. ﻳﺼﻒ ﻛﺎﻣﺒﺎﻧﺖ ﻭﻳﺎﻧﺎﻏﻴﺰﺍﻭﺍ ﺩﺭﻭﺕ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﻤﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻃﺮﻳﻖ ﻹﺟﺮﺍﺀ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ. ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﻳﺘﺰﺍﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﺷﻤﺎﻝ ﺧﻂ ﺍﻻﺳﺘﻮﺍﺀ ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ. ﻭﺳﺘﻜﻮﻥ ﺃﻳﺎﻣﻪ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻭﺻﻌﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺎﺋﻤﻴﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﻤﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻋﺎﻣﺎ ﺃﻛﺜﺮ elaph.mobi/news/885980/#sthash.ZLkr3209.dpuf
اضف تعليقك