انتقد مختصون ما يشاع من أنباء حول لقاء (توق) بالوزراء السابقين في محاولة لتدارك تفرد الحكومة بأفكار الدمج الكارثية بحسب مختصين! 

كما وأكدّ مختصون بهذا الشأن على أن لقاء توق بالوزراء السابقين للتعليم العالي، حتى وإن كان بفترة سابقة تسبق الشروع بالدمج فهو لا يكفي ولا يفي بالغرض، ذلك لان أمراً بهذا الحجم يستدعي عقد مؤتمر وطني يحضره خبراء وأساتذة أكاديميين ومجالس الامناء وأعضائها ورؤسائها السابقين والحاليين ورؤساء الجامعات السابقين والحاليين والمشرعين الأكاديميين وكافة ممثلي القطاع في الجامعات والكليات والوزارة والجامعات والكليات والبحث العلمي والاعتماد وكافة المختصين والمهتمين، وأن يتضمن هذا المؤتمر محاور تضم المختصين، وأن تطرح الحكومة سيناريوهات متعدده وليس سيناريو وحيد، كما تبين بوضوح مبرراتها والكلف المالية المتحققة وتفصح عمن أعد هذا المقترح وعمل عليه وقدمه ويتم المواجهة بينه وبين المختصين بأسلوب علمي ديمقراطي، حتى نصل للحل الأمثل.

وحول لقاء توق برؤساء الجامعات بشكل عاجل للتباحث باجراءات مواجهة فيروس كورونا علّق مراقبون بأنه: لا شك ان تداعيات انتشار فايروس كورنا تستدعي بحث سيناريوهات استمرار الدراسة او تعليقها بين وزير التعليم العالي ورؤساء الجامعات. ولكنهم وجهوا سؤالاً منطقياًأمام الوزير توق برسم الإجابة:

ما الذي منع الحكومة من الإفصاح عن نوايا الدمج وحقيقته وماهيته ومبرراته وموجباته أمام رؤساء الجامعات والالتقاء بهم منذ ان بدأ السعي لطرح موضوع الدمج، طالما يمكن الالتقاء بهم كما هي الحال في زمن الكورونا..
حيث علق المختصون على ان اجتياح شبح الكورونا يشبه اجتياح شبح الدمج الذي استدعته الحكومة من المجهول وسيذهب بالتعليم الى المجهول!