د. محمد قاسم الحمد: في ورشة "التواصل الحزبيّ":
- يجب توحيد المصطلحات عند الحديث عن الأحزاب لأنها قانونيّة وعلميّة و ذات ابعاد سياسيّة
- الحزب ثقافة مجتمعيّة تنشأ في حضن الديموقراطيّة
- الدولة، وكأساس في صياغة العمل السياسيّ لا تكتفي باتخاذ القرارت بل لابد ان يصاحب القرار السياسيّ الإستعداد لكل السيناريوهات لإستشراف المستقبل بالتجهيز (لصباح اليوم التالي: Next Morning Scenario)
- لتنمو الأحزاب لا بد من تثقيف منهجيّ في المراحل التعليميّة لتحقيق مشاركة اوسع، وبلورة الوعي السياسي للمواطنين
- إعتبار المال السياسيّ (محرّم أو مخالفة قانونيّة) هو عدم معرفة بأدبيات العمل الحزبيّ!
- لا يوجد مال أسود ومال أبيض أو أحمر!
- فالمال المحرّم: إمّا رشوة أو إبتزاز وهذا تعزيرٌ أخلاقي بحد ذاته ... أو تمويل خارجي وهذا يعاقب علية القانون
- التعاون الحزبي لا يمنع التنافس بين الأحزاب ولا يلزمها

عقد (المعهد الهولنديّ للديمقراطيّة متعددة الأحزاب) في جلستين وعلى مدار إسبوعين التدريب الخامس للمجموعتين الاولى والثانية من الشباب، بعنوان "التواصل الحزبي" قدمها سعادة الدكتور محمد الحمد (أستاذ الترجمة والإتصال عبر الثقافات في جامعة البترا) . حيث هدف التدريب إلى نشر الثقافة الحزبيّة، واطلاع المشاركين على نماذج عن الأحزاب واستراتيجيّات كسب أعضاء جدد وأنصار للأحزب، كما تم التركيز على جوهر عملية الحوار الديمقراطيّ والتواصل بين الأحزاب، وطرق بناء التّحالفات والاندماج، والعلاقات الحزبيّة الدّاخليّة والتّواصل بين الأعضاء داخل الحزب.
ولعلّ أهم ما تطرق له الدكتور الحمد في مقدمة التدريبات هو تأثير قرار إطلاق الحياة الحزبيّة، وإنعكاس ذلك على العمل السياسيّ والشكل السياسيّ في المئوية الثانية من عمر الدولة، مبينا انّه بمقدار أهمية القرار المتخذ لابد ان يصاحبه وعلى قدر كبير من الأهميّة: التجهيز لتصور (صباح اليوم التالي: Next Morning Scenario)، أو كما عبر عنه الدكتور الحمد بالسؤال: (ماذا لو ؟) كأساس في صياغة العمل السياسيّ كإجراءات لا تتوقف عند إتخاذ القرارات وإنما يتبعها تجهيز الخطة (ب واحيانا ج)، في استشراف الحدث.
وقد ناقش المشاركون مواضيع العمل الحزبي ووقدموا طروحاتهم لأسباب العزوف عن المشاركة الحزبيّة في المجتمعات،