TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
رؤساء الجامعات يختبئون خلف الملك... ويدافعون عن "تقصيرهم" في تطوير الجامعات ...ويَنْسَون أن الجامعات "حَمَتْ" الأردن من "الفوضى"
16/07/2014 - 3:30pm

طلبة نيوز
إبراهيم العظامات
أخيراً "تكلم" رؤساء الجامعات...فقد تبرع الدكتور عبدالله الملكاوي رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية (just) بالرد على ما يُعتقد أنها "هجمات" مقصودة تنال من سمعة الجامعات الأردنية بمقال في صحيفة الرأي، ونشره موقع الطلبة نيوز المتخصص في القضايا الأكاديمية بعنوان: "اتقوا الله...فجامعاتنا ما زالت بخير" يوم الأربعاء 9/7/2014. يشكو فيه رئيس الجامعة من "قسوة الأقلام" التي تحركها "نكهة قهرية!" ثم يقول عبارات غير واضحة المفهوم، وعسيرة القراءة، بدون تشكيل، ولا علامات ترقيم؛ فتلك الهجمات، وفق ما يقول، تَحْمِلُ: "روحا قهرية توظيفية مشحونة تُذكي جوانب الاحتقان الاجتماعي، وتجسد سبل الاحتباس النفسي، وتُفجر ينابيع الكراهية التي قد تؤثر على نسيج أخوتنا ووحدتنا الوطنية الفريدة التي نفاخر بها الدنيا"، ليصل إلى التأكيد بأن تلك الأقلام "تتعامى عن مستويات النهضة العلمية الواضحة والنقلة الأكاديمية البارزة للتعليم العالي بالأردن" فهنا نقول: بما أن هناك "مستويات واضحة"، و"نقلة بارزة"؛ إذن هناك مقياس موضوعي حيادي أوصلنا إلى تلك النتيجة!، أو أن رئيس الجامعة يقول كلاما عاما إنشائيا، مجازيا، يفتقر إلى المنهجية العلمية، والدقة، والموضوعية، كلاما يمكن لأي تاجر زيت أن يقول: "أن زيته الأنقى"، دون أن يترتب عليه أية مسؤولية؛ لكن هُنا الرجل في موقع المسؤولية الأولى، أولا كأستاذ دكتور، أرفع رتبة أكاديمية، وباحث "كل كلمة محسوبة عليه"، وثانيا كأستاذ هندسة مدنية الـ"سم" الواحد في حساباته يساوي "متر" لدى الآخرين، وثالثا كرئيس جامعة تعد جوهرة الجامعات بحق، من واجبه الترويج أو الدفاع عن جامعته أو الجامعات الأردنية ولكن بطريقة أخرى أكثر منطقية، وأقل دعائية.
نواصل التعقيب لتصدمنا عبارة "فتعليمنا العالي بصحة وعافية بشهادة الجميع من ذوي الاختصاص وأهل الخبرة"، و"ما زال بخير"، فالمقال "الدفاعي" تجاوز الألف كلمة، ذكر رقما يتيما واحدا فقط، لا يعطي مؤشرا كافيا عن التقدم أو التأخر، ويخلو "المقال" من ذكر أية نسبة أو مؤشر، أو تصنيف يُعتد به، ولا يعتمد أية معلومات موثقة أو دراسة، كما لا يعتمد بحثا علميا واحدا أو تقريرا، ولم يستشهد بمثال واحد، بل هو أقرب لـ"الثرثرة" الدعائية، كل ما يود أن يقوله هو "نحن الأفضل" ومن يقول غير ذلك فليتقي الله أو عليه رفع مستوى وطنيته أو يصمت. ثم من هم أهل الاختصاص؟ أساتذة كليات التربية مثلاً، وأين نشروا تقييمهم؟، ومتى كان ذلك؟ ولماذا لا تشير إليها (مُجرد إشارة)؟، وهل الدراسة تحتمل التعميم على جميع الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة البالغ عددها (33) مؤسسة تعليم عالٍ؟. فما هو معروف ومنشور من آراء أهل الخبرة، هي آراء (نقدية موجعة) بحق التعليم العالي والجامعات الرسمية والخاصة، مثلا آراء الدكتور محمد عدنان البخيت، والدكتور عدنان بدران، والدكتور مروان كمال، والدكتور وليد المعاني، والدكتور فايز الخصاونة، الدكتور عبدالسلام المجالي، الدكتور سعيد التل، والدكتور هاني الضمور، والدكتور أنيس لخصاونة، والدكتور علي نايفة، والدكتور شاهر المومني، والدكتور أمين محمود، والدكتور وجيه عويس جميعهم أقروا بتراجع مستوى التعليم العالي عن المستوى الذي وصل إليه في سنوات سابقة، وأكدوا أهمية الإصلاح، كما يعبرون عن عدم رضاهم عن مستوى المخرجات.
ويتذمر الكاتب من "ترصد بعض الكتابات الجائر، والتعرض الظالم للجامعات الأردنية" ويضيف أن تلك الكتابات "بعيدة (جداً) عن الواقع"، بصراحة في غياب مرصد علمي يتابع (تغير) التعليم العالي في الأردن لا أحد يستطيع أن يجزم أننا تقدمنا أم تراجعنا، وسيبقى "الناقدون القُساة" و"المدافعون" كلاهما يفتقدان للدقة المطلوبة، فالكل يعتمد على الانطباعات، والمؤشرات، ومقالات الرأي؛ فإذا فاز أستاذ جامعي بجائزة، فذلك دليل تقدم!، أما إذا أخطاء خريج جامعة برسم كلمة إملائياً؛ فذلك دليل انهيار!؛ إذن كل فريق لديه ذخيرة كافية ليطلق نار النقد أو يتصدى للدفاع. لكن مع ذلك هناك رأي قوي ويحظى بشبه إجماع بين الأكاديميين، والمسؤولين، وقطاعات التوظيف، والمجتمع، يؤكد أن الجامعات الأردنية (كانت متقدمة على مستوى المنطقة العربية) والإقليم بالرغم من المنافسة في حينه مع جامعات مصر، والعراق، وسوريا، ولبنان ولكن تلك الجامعات تراجعت، لتظهر بوادر تقدم جامعات خليجية، بفضل الدعم المالي الكبير، واستقطاب الأساتذة العرب والأجانب.
ويستشهد فريق "الهجوم" والنقد "القاسي" بنتائج امتحان الكفاءة الجامعية التي تظهر عدم تحقيق مخرجات الجامعات للأهداف التعليمية وبالمستوى الجيد، وما تقوله النقابات المهنية، وأرباب العمل في الداخل والخارج، وما تشكو منه الكثير من الجهات الرسمية التي تشغل خريجي الجامعات، وما يلمسه أولياء الأمور بشكل يومي ومباشر، وما يُعاني منه أساتذة الجامعات الذين يرسمون منحنى هابط بشكل دائم، واكتظاظ القاعات الصفية، وزيادة أعداد الطلبة، وشح الموارد المالية لعدد من الجامعات، وانتشار المشاجرات الطلابية وحالات الغش، والبحث عن "الواسطات" بشكل مخزي، إضافة إلى ما يقوله القائمون على امتحانات الوظائف في ديوان الخدمة المدنية، وتراجع البحث العلمي كما وكيفا، أضف إلى الأسباب السابقة أن الدولة تركت الجامعات لمصيرها، وشحت عليها بالدعم المادي والمعنوي، ولعبت فيها الحكومات ألعاب سياسية وفق الأهواء، والأمزجة، وكثيرا من التجريب، ورأت فيها المجتمعات المحلية جزءا من حصتها من "الغنيمة"، وبعض طلبة الاستثناءات حولوها إلى "واجهات عشائرية" وحمى لبنات العم. كما أن هناك مؤشرات خطر منها: "تجرؤ طلاب الطب على الغش"، وقلة بل وضعف التجهيزات، والمختبرات، والتباهي العلني من قبل أساتذة وموظفين عن وجود "واسطات" خلفهم في التعيينات والابتعاث، ولن ننسى أسس القبول غير العادلة. فضلا عن تقارير البنك الدولي التي تؤكد على أن خريجي الجامعات لا يملكون المهارات الكافية لمواجهة متطلبات سوق العمل. وهذا أيضاً ما تقوله دول الخليج العربي المستورد الأول للكفاءات الأردنية التي بدأت في تشكو من "تراجع" مستوى الكفاءات.
كما أن المقال يفتقر للتحليل المنطقي أو المقنع "للعافية والصحة" الجامعية ويبتعد عن مصدر قوة الجامعات الأردنية التي حصرها في "تشكيلها رافعة الاقتصاد الوطني"، وقبول "الطلبة العرب والأجانب"، وتناسى أن مصدر فخر الجامعات ينبع من الرأي الذي يقول: (فالبرغم من الدعم الضئيل للجامعات الأردنية ماديا ومعنويا؛ فالجامعات الأردنية ساهمت في حماية الأردن من "الفوضى"، وصَلَبَتْ جبهته الداخلية، وعملت على "تهذيب" سلوك الشباب بالرغم من عدم إعجاب الكثير من قطاعات المجتمع بسلوكيات الشباب الجامعي، وعززت الاندماج الاجتماعي بين مكونات المجتمع، كما وفرت أملا بحياة أفضل، وهذا ما غاب عن دول الجوار غير المستقرة خاصة سوريا والعراق، كما مَكَّنَت الشباب (نفسيا) من تحقيق أحلامهم باعتبارهم "خريجو جامعات" هي حلم معظم الشباب الأردني، كما أوجدت لآلاف الخريجين فرص عمل لائقة أو مقبولة، وفتحت للبعض المبدع آفاقا واسعة في الإقليم والعالم. عملت الجامعات كل ذلك دون أن (تُدْعَم أو تُكَرَّم) مقابل مُساهمتها الوطنية الكبرى التي لا تقل أهمية عن ما تفعله القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، ويجوز لنا أن نطلق عليها "الجيش الثاني" بدون أية امتيازات أو دعم، فالجامعات لم تحظى حتى بأغنية واحدة على سبيل المجاملة).
ويضيف هذا الرأي: (كيف غاب تقدير قوة الجامعات الأردنية عن بال قيادتها وإداراتها - مع عدم إنكار العثرات، والتحديات، والأعراض الجانبية فيها- ففي خضم فوضى الربيع العربي لم نعرف أن أحد أسباب (الأمن والاستقرار الأردني الفريد): هو ما "ساهمت فيه الجامعات"، ومنه على سبيل المثال، أن كلا الطرفين من "النشطاء الحراكيين" و"رجال الأمن" هم خريجو الجامعات الأردنية، فقد ساهمت تلك الجامعات في إيجاد المواطن المنتمي والواعي مع بعض الأعراض الجانبية السلبية إضافة إلى جملة من الأسباب الأخرى التي تناولها الآخرون الذين غفِلوا عن دور الجامعات الوطني الكبير، فقد بَنَتْ (أو ساهمت فعلياً) تلك الجامعات وبإيعاز رسمي وأحيانا أمني "الهوية الوطنية الأردنية" الجامعة إلى حد ما، وهنا نُشير إلى بعض التأثيرات الجانبية السلبية "لعملية البناء تلك" منها الخطيرة "كالعنف الجامعي"، وبعض السلوكيات "الإقليمية" و"التعصب العشائري"، وضعف سلطة القانون الذي ساهم بإضعافه "قرارات" بعض رؤساء الجامعات أو المسؤولين والأساتذة والعاملين في الجامعات، وعدد من المسؤولين الرسميين والنواب الذين يتبرعون في قضم "هيبة" الدولة بالمجان، ولأجل كسب الشعبيات الزائفة.
الخطير في كلام رئيس الجامعة إنكار وجود أية سلبيات أو تحديات أو عقبات، "الجامعات بخير وصحة وعافية" أي "عايشة" مثل كل الناس (العايشين) دون أن نعرف مستوى المعيشة، ونوعيته، وجودته، ومن يريد أن ينتقد يرد عليه رئيس الأكاديميين: بالسلطة الدينية، أو السلطة السياسية بعيدا عن سلطة المعرفة والعلم.
نتفق مع الرئيس، أن "فوضى الكتابة" مُقلقة، ولكن ما هو "مرعب" هو ثقافة "طلب السترة" وعدم نشر السلبيات والنقد القاسي، بالمناسبة سأحيلك إلى (مجلة المعرفة) التي تصدرها وزارة التربية والتعليم السعودية، وهي مجلة نقدية تنتقد واقع التعليم السعودي والقرارات التي يتخذها مسؤولو التعليم هُناك، وتناقش قضايا جدلية وحساسة في عرف السعوديين المحافظين (من قضية التنوير والعلمانية إلى التحرش الجنسي بطالبات المدارس طبعا بمضمون ومحتوى علمي رصين) مع أن وزير التربية والتعليم في السعودية هو الأمير خالد الفيصل الذي يكتب في صفحاتها، بالمناسبة أين هي المجلات العلمية العامة والرصينة التي تصدرها الجامعات الأردنية؟.
بدون نقد قاسي وموجع لن نعالج "الجرائم" المرتكبة بحق أبنائنا، ووطننا، ومستقبلنا، فالكلام الدبلوماسي "لم ينتج" شيئاً لأنه قيل سابقا بحجم آلاف الصفحات، القسوة مبررة "لأن لا أحد يتحرك"، فالركون، والروتين هو السيد في الجامعات ووزارة التعليم العالي، دعك من الخطط الاستراتيجية الجميلة وقصص المبادرات، مختصر الكلام (لا يوجد فعل إصلاحي في أي من مفاصل التعليم العالي في الأردن) منذ عدة سنوات، و"الحال المايل"، والشكوى، والتذمر، والعجز هو السائد، والاجتماعات الشكلية أرهقت الجامعات دون أن تقدم حلا واحد شاملا وجذرياً.
و"النقد" هو الدور الحقيقي للعلماء، والباحثين، والأكاديميين (الحقيقيين)، إذا لم ننقد "لن نتقدم" بل سنهوي للقاع، القاع الذي نُشاهده يوميا في سوريا، والعراق، ولبنان (فالجامعة اللبنانية تعاني من محاصصة سياسية، وحزبية، وطائفية حتى في مجلس العمداء المغيب منذ عدة سنوات، هنا في الأردن نحاول أن نستنسخ جزءاً من المصيبة اللبنانية حيث يجري ما يشبه المحاصصة بتوزيع عمداء الكليات على المحافظات، والعشائر، والمحسوبيات، حتى لو أنكرتم ذلك، وقلتم: أنها حالات فردية نادرة، نقول: حتى لو كان عميدا واحدا، وفي جامعة واحدة، أنه مؤشر على بداية خطر الانزلاق.
من جهة أخرى، لاحظ حجم الثناء المجتمعي والإطراء الإعلامي لوزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات، الرجل اعترف بنحو (100) ألف أمي بين تلاميذ صفوفه الأولى، ماذا حدث!!، لم تسقط السماء على الأرض!، وحزم أمره في التوجيهي، وقطع مصدر دخل الكثير من تجار الحرام و(الغشاشين)، فالقوة في الاعتراف تؤدي إلى الجمال في الفعل، وذلك الإطراء الإعلامي ينطبق على وزراء ومسؤولين في وزارت ومؤسسات أخرى، الناس (تسمع كل يوم كلاما جميلا) ولكنها لا تصدقه حتى ترى بعينيها الفعل الجميل. ومن "يسيء للتعليم العالي" ليس من يقسو، مهما كان دافعه، ولكن هو كل من عليه مسؤولية، ويتفرج، ويتحدث، ولا يفعل شيئا جميلاً، وحقيقيا، ودائما من أجل التطوير والتحسين.
وبمناسبة "المستوى الرفيع" الذي وصلت إليه جامعة العلوم والتكنولوجيا لا أحد ينكره، وهناك تقديرا رسميا وإعلاميا وشعبيا للجامعة ولخريجيها، ولكن لا بد من الإشارة إلى "نخبة مدخلات الجامعة من المتفوقين والمجتهدين"، ونوعية التخصصات التي تطرحها، والكفاءات الأكاديمية التي تستقطبها، كما يجب ألا ننكر جودة العملية التعليمية فيها، وتميز مخرجاتها، لكن ما نخشاه هو ظهور مؤشرات سلبية في تزايد أعداد الطلبة فيها خاصة في التخصصات الصحية والهندسية، ومضاعفة أعداد طلبة الموازي فيها، ولا ننسى تراجع جودة المدخلات بسبب تراجع مستوى امتحان الثانوية العامة خلال السنوات السابقة.
الاختباء خلف الملك عندما يوجه كلامه لتشجيع جامعة معينة وحثها على الريادة والتنافس العالمي لا يجوز لنا أن نُعمِم: "أن جميع جامعاتنا بخير" وعلى مر الزمن؛ فجامعة رسمية من بين (10) جامعات رسمية تمثل نسبة (10%)، ومؤسسة تعليم عالٍ واحدة أو ثلاث أو أربع من بين (33) مؤسسة نسبة ضئيلة لا تدل على ارتقاء المستوى.
العبارة المناسبة في كلام رئيس الجامعة هي "المحافظة على مكتسبات جامعة العلوم والتكنولوجيا الأكاديمية"، فـ(المحافظة) في ظل (المنافسة) العالمية المتسارعة؛ تعني أننا نتراجع بينما الآخرون- الذين كانوا خلفنا- يسبقوننا في الخليج، وإيران، وتركيا وبعض الدول الأفريقية. والعبارة الدقيقة الأخرى: "استعادة وهج التعليم" العالي يدل أن "الوهج" إما أنه فُقد أو خَفَتَ وفي كلا الحالتين علينا "رفع" الصوت على مستقبل جامعاتنا التي تضم نخبة أكاديمية مغيبة أو مهمشة أو مظلومة.
يبقى ملاحظتان على كلام الرئيس الأكاديمي؛ وهما مناقشة متلازمتي "الترشيد" "والطلبة العرب والأجانب" في أحاديث الرؤساء: لا أعرف ما سر (هوس) الإدارات الجامعية "بسياسة الترشيد، والاستثمار الأمثل للموارد، وضبط النزف" التي تصل إلى مستويات (التقتير) على العملية التعليمية، فبدون الإنفاق الجيد الذي يصل حد السخاء على العملية التعليمية من الصعب التقدم أو المنافسة. تماما مثل (العقلية المحاسبية) التي تدير البلد الآن، فأموال المنحة الخليجية لا تجد مشاريع مقبولة للتمويل، ربما جراء تلك السياسة التقشفية التي تتباهى بها كل الحكومات، والمسؤولين ثم ترتفع المديونية، ويتراجع مستوى المعيشة، وتتآكل الطبقة الوسطى، وتظهر كل تلك الجرائم والأمراض الاجتماعية من العنف مرورا بالعصبية الإقليمية، وضنك العيش المستمر وانتهاءً بالتطرف القاتل، ولا نظفر بـ"إنجاز" واحد.
ثم الهوس الأخر هو التباهي بأعداد الطلبة العرب والأجانب على حساب الطلبة الأردنيين، ثم هل معيار (5000) طالبا وافدا معيارا كافيا للحكم على "المكانة العلمية المنافسة"؟ ربما، وربما لا، خاصة في ظل الأوضاع غير المستقرة في كثير من الجامعات العربية. ختاماً أعتقد في حق الناس الأصيل (المجتمع، وأولياء الأمور، والإعلام) في المعلومات، وفي معرفة ما يجري داخل الجامعات، حتى لو تم إضافة مساق أو حذف مساق ومبررات ذلك؛ هذه هي الشفافية التي تعطي القوة للمؤسسة، وعلى القيادات الأكاديمية أن لا تظهر وكأنها "مذعورة" من النقد، بل عليها أن تُدلل أنها "مشغولة" بالعمل والإنجاز.

التعليقات

غلطة (.) الاربعاء, 07/16/2014 - 22:02

في الصميم وحان وقت تغيير الرؤساء المهزوزين

أرفع القبعة للكاتب (.) الخميس, 07/17/2014 - 00:29

لا نريد أقوالا نريد أفعالا ودراسة حقيقية لأوضاع جامعاتنا على أرض الواقع. طلبة نيوز : أوجه تحية حارة للكاتب لشعوره بالمسؤولية كصحفي من واجبه أن يطلع العامة على ما قد يخفى عليهم. إن أولياء الأمور بحاجة ماسة للاطلاع على واقع التعليم العالي ليتمكنوا من اختيار الأفضل لأبنائهم، ولأنهم هم من سيدفعون الرسوم الباهظة،فمن حقهم الاطلاع على الكيفية التي يستثمرون فيها أموالهم. حبذا لو تجرى دراسة مقارنة بين واقع دراسة الطب وطب الأسنان في جوهرة الجامعات وبين مثيلاتها في الوطن العربي. نعلم جميعا أن مدخلات الجامعات هي سبب تفوق بعض جامعاتنا؛ فأوائل المملكة هم الذين يقبلون، ويسيئنا أن يختطف بعض الرؤساء والعمداء إنجازاتهم.

ابو يزن (.) الخميس, 07/17/2014 - 09:21

خير الكلام ما قل ودل ولا اعرف لماذا هذه الاطالة غير المبررة هل الموضوع حشو كلام فقط ؟؟؟ اتقي الله جامعاتنا الى حد كبير بخير ولا بد من وجود بعض السلبيات .. حتى في هارفرد اذا كنت تعرفها او تسمع هنا هنالك سلبيات .. نحن بلاوي بجلد الذات .

مراقب (.) الخميس, 07/17/2014 - 09:55

كلام الكاتب دقيق "المية .... الغطاس" " كلام السرايا ما بيطابق كلام القرايا" والرؤساء للجامعات لا يبذلون الجهد المطلوب, ومعظمهم وصلوا بشكل غير علمي

كبير عليه (.) الخميس, 07/17/2014 - 11:33

ادارات عاجزة وحرب على الهم. وزيرة سابق تدعمه ونواب عينوه والله منصب رئيس جامعة كبير عليه

عصر (.) الخميس, 07/17/2014 - 11:36

والله منصب رئيس جامعة كبير عليه والعدالة انه يكون نائب رئيس سابق رئيس للجامعة كل الناس بتحترم حسن ادارته

Asri (.) الخميس, 07/17/2014 - 11:38

والله منصب رئيس جامعة كبير عليه والعدالة خاصة في رمضان انه يكون نائب رئيس سابق رئيس للجامعة كل الناس بتحترم حسن ادارته

الصريح (.) الخميس, 07/17/2014 - 12:24

فعلاً اشكر الكاتب على هذا الطرح والرد الصريح

غيور على مقدرات... (.) الخميس, 07/17/2014 - 14:00

أوجه تحية حارة للكاتب لشعوره بالمسؤولية كصحفي من واجبه أن يطلع العامة على ما قد يخفى عليهم. إن أولياء الأمور بحاجة ماسة للاطلاع على واقع التعليم العالي ليتمكنوا من اختيار الأفضل لأبنائهم، ولأنهم هم من سيدفعون الرسوم الباهظة،فمن حقهم الاطلاع على الكيفية التي يستثمرون فيها أموالهم.

د. واصف (.) الخميس, 07/17/2014 - 14:28

من خبرتي في الجامعة الأردنية يمكنني القول أن البعد الأكاديمي لا يعني أحداً. عضو هيئة التدريس يهمة الحصول على دخل مرتفع ويتم ذلك من خلال تدريس مواد إضافية والتدريس في الفصل الصيفي. وحتى يقبل الطلبة على مواد هذا الدكتور، فإنة يمنحهم علامات عالية ويقبل الوساطة وتصبح لة سمعه جيدة عند الطلبة. وحتى لا يخذل الزبائن فإنه لا يغير محاضراته طوال عمله في الجامعة. ولأنه يدرس نفس المواد ونفس المنهاج لسنوات طوله فهو غير معني بتطوير المادة وتبعاً لذلك يتوفر له وقت كافي ليدرس في جامعات خاصة أو حكومية أخرى. فبعض الأساتذه يلقون 21 - 24 محاضره في الأسبوع. فهل يستطيع أي أستاذ جامعي في العالم تحضير مثل هذا العدد من المحاضرات؟؟؟ رئيس القسم المعني الأول بمتابعة سير العملية التدريسية يكتفي برفع جدول المواد وشؤون القسم الى العميد المعني وينهي كتابة بالعبارة التاريخية: يرجى إجراء اللازم. العميد بدوره يرفع هذه الكتب الى نائب الرئيس مذيلاً بالعباره ذاتها: أرجو إجراء ما ترونه مناسباً.مكاتب رؤساء الأقسام والعمداء هي مظافات يتم فيها تدوال أخباء الشلل الموجوده في الكليات.السكرتيرات -وهن بالآلاف- ينقلن الأخبار للمسؤولين (من الأعلى لتحت ومن تحت الى فوق) ويعملن بالمعدل ساعة يومياً والباقي على الإنتلانت والمكالمات الشخصية.
رئيس الجامعه قابع في مكتبة يتلقى مئات الكتب اليومية ويشارك في عشرات الإجتماعات وليس لدية الوقت ولا القدرة على متابعة سير العملية التعليمية في الجامعة. الكثير من الرؤساء مخترقون أمنياً وعشائريا ويوزعون المناصب (كما يذكر الكاتب بحق) تبعاً للكوتا. شمال -جنوب، أردني فلسطيني وهكذا. الطلاب مغيبون من أي قرار أو مشاركةولا يهتم بهم أحداً الا في أسبوع الإنتخابات التي ينتهي دورها مباشرة بعد ظهور النتائج وطبعاً تعقد الإنتخابات في نهاية الفصل وليس في بداية السنة الدراسية.
هذا هو وضع جامعاتنا وعلى الدنيا السلام.

جامعاتنا ليست بحثية (.) الخميس, 07/17/2014 - 17:23

ما مبرر تعديل أنظمة الترقية في جامعة التكنو وفي هذا الوقت بالذات ؟ علما بأن الجامعة بحاجة للمزيد من أعضاء هيئة التدريس ، حيث أن الجميع مثقل بأعباء تدريسية لا تمكنه من إجراء الأبحاث التي تطلبها المجلات التي تم اعتمادها مؤخرا؟ لماذا الآن ؟ هل يسمح لمن صعد أن يغلق الباب في وجه زملائه؟ ولماذا لا يوجد مجلات معتمدة في الجامعة كما في الجامعات المرموقة؟

صالح (.) الخميس, 07/17/2014 - 21:58

يبدو ان نجاحات رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا ومحاربته الفساد الموروث اجج احتقان الكاتب ومن يقف خلفه، فلماذا هذا الرد المحموم فالرجل لم يسئ لاحد ومقالته جاءت متوازنه شخصت واقع التعليم العالي، وان الرحجل تحدث عن جامعته التي بهرت الجميع بمستواها العلمي والاداري ونجاح اساتذتها الذين حصدوا الجوائز على ابداعاتهم
يبدو ان صاحب ردة الفعل المحموم هو مدفوع من طرف فئة بعينها، فمستوى الرد يظهر فيه حمى القهرية واضحة، لكنها تؤكد حقيقة صدقية رئيس العلوم والتكنولوجيا

ربا (.) الجمعة, 07/18/2014 - 12:25

الرد في المقال مسموم وقصدة تشويه العلوم والتكنولوجيا. الاستاذ رءيس الجامعة دافع عن انجازات جامعته التي نفاخر بها الدنيا. وكم رءيس جامعة او مسوءول في جامعة كتب مقال مشابه ولم نرى رد لءيم مثل هذا الرد. فكتب وزراء سابقين عن التعليم بالاردن بعمومية كما اشرت ولم يتم مهاجمتهم بهذا الشكل المريب. لا ادري ما هو سبب تشويه مقصد رءيسنا من مقالته التي قصد فيها ما قصد من تعزيز وتوضيح لمسيرة الجامعة الناجحة على مر عقود. ولعلمك فان الرءيس لم يقل اي شيء كذب والمعلومات والارقام والانجازات التي حققتها جامعة العلوم واضحة. على الاقل لا يوجد عنف جامعي فيها. فلا تعمم ولا تبعتعد عن الحقيقة.

إلى متى (.) السبت, 07/19/2014 - 00:11

أين الرئيس عن إجبار محاضرين تدريس مساقات لا تخصهم؟ وأين الرئيس من الطلبة المساكين عندما يعانون من تدريس محاضرين لمساقات لا يفقهون فيها شيئا؟ وأين الرئيس من الشللية في الجامعات؟ وأين الرئيس من مخالفة القوانين والأنظمة؟ أما إنجازات الجامعة فهي إنجازات بجهود أعضاء هيئة التدريس المتفوقين والطلبة المتفوقين ولا علاقة للرئيس أو العمداء البصيمة بها لأن العملية التدريسية على آخر سلم الأولويات لديهم، فهم مشغولون بالمياومات، والتمتع بإجازات غير مرصدة، وحياكة المؤامرات للمتميزين ،واحتكار المساقات السهلة والحصول على حوافز ،واحتكار التكليف بالفصل الصيفي بعبء ورقي لا فعلي. فأين الرئيس عن كل هذا؟

سامر (.) السبت, 07/19/2014 - 01:31

ابراهيم العظمات
اهل مكة ادرى بشعابها
قلمك مسموم وحاقد على شخص الرئيس ويبدوا ان الحقد موجة من اطراف معينة لها مصلحة في تشوية صورة رئيس التكنولوجيا
الدكتور عبدالله ملكاوي كتب بلغة وطريقة بعيدة عن المعادلات والنسب والرياضيات والجمع والطرح الذي لا يفهمة العامة وهو بمقالة يريد ان يفهم العامة من واسعي الفهم وبسطاء الفهم بما وصلت اليه جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية من مستوى تعليمي مميز على مستوى الوطن والاقليم
ببساطة واذا اردت ان تعرف مستوى التعليم الذي يمتاز به طالب التكنولوجيا بأمكانك ان تجري حضرتك دراسة اذا اردت فعلا تقصي الحقيقة التعليمية والعلمية في جامعاتنا بأحضار مجموعة طلاب من عدة جامعات ووضعهم في منافسة علمية كل حسب تخصصة وهنا ستعرف حقيقة الامر اما ان تهاجم الجامعة برئيسها بهذه الطريقة فهذا يجعل صحيقتك صحيفة صفراء للأسف ولا اعتقد ان مهنيتك وصلت الى حد تقصي الحقيقة لنشر مقال فيه اتقاء لله ويزيد من شرف مهنتك !!
الكل يشهد بأن العام الدراسي الماضي سجل نسبة عالية من طلبه الجاليات العربية والاجنبية وهذا مؤشر يثبت ان جامعة العلوم والتكنولوجيا تحظى بسمعة طيبة لدى الدول العربية والاجنبية .
اتقوا الله فجامعاتنا ما زالت بخير وجامعة العلوم والتكنولوجيا ستبقى جوهرة الجامعات بأذن الله .

تواضع يخفي الحقيقة (.) السبت, 07/19/2014 - 01:34

تواضع الدكتور عبدالله يخفي بعض ألأنجازات: الخصها بعلمية في ما فعل د عبدالله بزمن قياسي:
1. تخفيض نسبةالأساتذة للعاملين من 3.2:1 الى 2.0:1 وهو انجاز لا يمكن تجاهل اثره العميق على توفير الهدر بما لا حاجة له ومنع الأزدحام الذي يعيق الحركة.
2. من اجل ذلك تحمل د عبدالله حالة من اللارضى من من كان يستفيد من ألأدارة السابقه ولم يشتر رضا الناس بدم المؤسسة
3. حالة الشفافيه والسرعة في انجاز ملفات الترقية للاساتذة فما عاد المقربين تصل ترقيتهم بشهرين العامة تزيد عن السنة
4. اعادة الهيبة لأعضاء هيئة التدريس التي تاكلت في السنوات السابقة
5. اصبحت الادارات في الجامعة لا يملكها اشخاص وفكفك الأمبروطوريات :الماليه والتسجيل و ..و..
6. الرجل متواضع ايجابي في تيسير شؤون اعضاء هيئة التدريس يريد انن يساعد الجميع ولكن حريص كل الحرص على حقوق الجامعة. تشعر به يتعامل مع الجامعة ليست كمؤسسة عامة بل كانها مؤسسة في قطاع خاص مصلحتها عنده مقدم على مصالح الأفراد

أكاديميون منصففون (.) السبت, 07/19/2014 - 02:29

قرأت مقالة رئيس الجامعة أكثر من مرة وهي للأمانة مقالة عميقة متوازنة وكتبت من استاذ جامعي متميز وحريص على سمعة الجامعات الاردنية بشكل عام ومن حقه كرئيس لجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية أن يبرز الانجازات والنجاحات التي تحققت ... ولكن فيما يبدو لم تسر هذه النجاحات فئة مسمومة يسيرها الحسد والحقد تجاه هذا الرجل الطيب والذي يستمد قوته من طيبته وحبه للخير ودعم أساتذة الجامعة ضمن الامكانات المتاحة ... وأقول هنا كن مع الله د.عبد الله ولا تبالي ولا تلتفت الى هذه الفئة التي تحاول وتسعى لوضع العصي في دولاب النجاح المتسارع الذي تحقق خلال السنوات الماضية والسعي الحثيث لمعالجة كل مواطن الخلل وتصحيح المسار واعادته الى السكة الحقيقية الامر الذي أثار حفيظة الأنانيين وقوى الشد العكسي ... أمضي دكتور عبد الله على هذا النهج الاصلاحي والمؤسسي الذي يفدره زملاؤك أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة الذي سيهمش كل البؤر غير السوية التي تحاول النيل من هذه المؤسسة الناجحة لغاية في نفس يعقوب ولمآرب أخرى لا تخضع للموضوعية وللمنهج الأكاديمب أو المنطق بسبب غياب الضمير المؤسسي لدى هذه الفئة، ومع كل الاحترام لشخصكم النبيل ونهج عملكم النظيف الذي يراعي مخافة الله ونعم والف نعم فلنتقي الله في جامعاتنا بعيدا عن شخصنة الأمور حيث أننا جميعا نعرف تفاصيلها وتأثيرها السلبي على المسار الحقيقي للتعليم ونعتقد أن حكمتكم ومراعاة مصلحة الجامعة والعمل بتفان واخلاص سيفوت الفرصة على هؤلاء عبدة الذات والانانية والنرجسية المفرطة وسنقلب مكرهم عليهم ونسوا قول الله تعالى "ويمكرون والله خير الماكرين" وبعون الله ستبقى جامعاتنا مشاعل علم ونهضة.

Assistant Profe... (.) السبت, 07/19/2014 - 02:55

عنوان غير موفق اطلاقا.. وفيه حقد لا اعرف لماذا ... الرجل كريم وابن كريم ليتك تعرف كم طالب وطالبه يدرسون على نفقته ومن ماله الخاص لا تظلم الرجل يا سيدي فالجامعه في زمنه اصبحت مناره

أكاديميون منصفون (.) السبت, 07/19/2014 - 09:14

قرأت مقالة رئيس الجامعة أكثر من مرة وهي للأمانة مقالة عميقة متوازنة وكتبت من استاذ جامعي متميز وحريص على سمعة الجامعات الاردنية بشكل عام، ومن حقه كرئيس لجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية أن يبرز الانجازات والنجاحات التي تحققت ... ولكن فيما يبدو لم تسر هذه النجاحات فئة مسمومة يسيرها الحسد والحقد تجاه هذا الرجل الطيب والذي يستمد قوته من طيبته وحبه للخير ودعم أساتذة الجامعة ضمن الامكانات المتاحة ... وأقول هنا كن مع الله د.عبد الله ولا تبالي ولا تلتفت الى هذه الفئة التي تحاول وتسعى لوضع العصي في دولاب النجاح المتسارع الذي تحقق خلال السنوات الماضية والسعي الحثيث لمعالجة كل مواطن الخلل وتصحيح المسار واعادته الى السكة الحقيقية، الامر الذي أثار حفيظة الأنانيين وقوى الشد العكسي ... أمضي دكتور عبد الله على هذا النهج الاصلاحي والمؤسسي الذي يقدره زملاؤك أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة الذي سيهمش كل البؤر غير السوية التي تحاول النيل من هذه المؤسسة الناجحة لغاية في نفس يعقوب ولمآرب أخرى لا تخضع للموضوعية وللمنهج الأكاديمي أو المنطق بسبب غياب الضمير المؤسسي لدى هذه الفئة، ومع كل الاحترام لشخصكم النبيل ونهج عملكم النظيف الذي يراعي مخافة الله، ونعم والف نعم فلنتقي الله في جامعاتنا بعيدا عن شخصنة الأمور حيث أننا جميعا نعرف تفاصيلها وتأثيرها السلبي على المسار الحقيقي للتعليم، ونعتقد أن حكمتكم ومراعاة مصلحة الجامعة والعمل بتفان واخلاص سيفوت الفرصة على هؤلاء عبدة الذات والانانية والنرجسية المفرطة وسينقلب مكرهم عليهم ونسوا قول الله تعالى "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" وبعون الله ستبقى جامعاتنا مشاعل علم ونهضة.

مواطن (.) السبت, 07/19/2014 - 14:37

على ما يبدو ان الكاتب اعلاه على خلاف شخصي مع رئيس الجامعه...الله اعلم.

موظف محايد (.) السبت, 07/19/2014 - 22:56

اقسم بالله انك اشرف رئيس رئيته في حياتي الله يقويك واحنا معك ونقف ورائك والقافلة تسير الله حي البطن الي شالك

فاعل خبر (.) السبت, 07/19/2014 - 23:05

الى د. واصف
ما وصفته استاذي الفاضل بعيد كل البعد عن جامعة العلوم والتكنولوجيا ومماراسات ادارتها التي هي ابعد ما تكون عن المحسوبية والجهوية والعشائرية. المشكلة ان من يدلون بدلوهم هنا بما فيهم الكاتب الفاضل يجهلون انجازات الجامعة والبعض منهم وللاسف مدفوعون من قبل جهات الكل يعلمها وهم ممن فقدو الامتيازات التي كانو يتمتعون بها من غير حق.
ويكفي القول بانها خالية من العنف وهذا ليس بمحض الصدفة.

ابن العلوم والتكنو (.) السبت, 07/19/2014 - 23:20

اليس من الغريب ان اوائل المعلقين على المقاله كانو يتغننون بها. اوليس ذلك بدليل عن ان هولاء او ربما هم نفس الشخص او الجهة كانو ينتظرونها وعلى علم بما فيها. بل واكاد اجزم بانهم من يقفون ورائها.

م ع (.) السبت, 07/19/2014 - 23:33

الى التعليق (غلطة)والتعليق (عصر )والتعليق(دز واصف)وتعليق asri مع احترامي لرأيكم اقول لكم اتقو الله فقولكم مكشوف للجميع وقد قيل من قبل هذه الاجندات التي تقومون بمحاولت تطبيقها وبثها لن تجدي نفعا لان الشخص الذي يقوم بتحريككم قد ولا زمانه وقد افسد ما افسد في الجامعة وفي التعليم العالي ولا زال يحاول ان يشوه سمعة الجامعة وسمعة الاستاذ الرئيس عبدلله ملكاوي والسؤال لماذا؟؟ والجواب بكل بساطة لانه رل نظيف وبسيط وبالعامية (حراث ابن حراث )وهذا لاينفع مع الفاسدين الذين تعودوا على الفساد واتا هذا الرجل ليوقف الفساد ومن الطبيعي ان يعارض مصالحكم ولكن نقول للدكتور عبدلله الله يقويك والشجر المثمر يرما بالحجارة ...

اداري (.) السبت, 07/19/2014 - 23:37

ولكو خافو الله ولله ما عرفنا معنا الاحترام غير من اول ما اجا الدكتور عبدلله

ولله ما الي مصلحة (.) الأحد, 07/20/2014 - 05:01

اوجه رسالتي هذه محمله بالأحترام الى الطلبة نيوز واقول فيها ارجوكم احترمو عقولنا فيما تنشورون فنحن ابناء الجامعة ونعلم ما فيها اكثر منكم واتمنا عليكم ان تتبنو الموضوعية في مقالاتكم كما عهدناكم وان تقومو بأنتقاء عباراتكم في مق رئيس جامعتنا الذي فهو يمثلنا ونحن نفتخر به وبما تحقق في عهده واكرر احترامي لموقعكم

المكتبه (.) الأحد, 07/20/2014 - 08:33

الاستاذ الدكتور عبدالله ملكاوي رجل له كل الاحترام وهو باعتقادي محارب بسبب عدم استجابته لرغبات المتسلقين واصحاب الواسطات وانا اجزم انه سعى ويسعى جاهداً للعدالة في كل امور الجامعة وانا من وجهة نظري كموظف اداري في الجامعة لمست وبشكل كبير التوازن في احترام الرئيس للموظفين الادارين واعترافه بأني جزء مهم في الجامعة تحملوا مسؤلية كباقي العاملين ومن هنا رفع الظلم عنهم بان حاول جاهدا ان يقضي على اعمدة الشللية وفام بتقزيمهم اعانه الله على حمل اعباء الرئاسة وسدد على طريق الخير والصلاح خطاه

إبراهيم العظامات (.) الأحد, 07/20/2014 - 12:16

شُكراً لكل المعلقين الموافق والمعترض منهم على ما كتبنا، كما نقبل بنقد أفكار ورؤى الآخرين، نقبل وبكل سرور بانتقاد ما نكتب فنحن معرضين للخطأ والتقصير وكذلك الأهواء.... حتى لو خرج الكثيرون عن فحوى كلامنا لمواضيع وقضايا أخرى سأحترم وجهات نظرهم واعذرهم...لكن المقال موجها لنقد كلام الرئيس أي "مقال مُقابل مقال" وكذلك لنقد أطروحاته بصفته رئيس جامعة عامة التي لم أرى سوى دعاية بسيطة وليس دفاعا علميا رصيناً، وليس إلى شخصه أو حتى لمنهج إدارته للجامعة. وبالمناسبة نقدنا أفكار وأقوال آخرين من وزير التعليم العالي والرؤساء الجامعات وقراراتهم وسنستمر في ذلك...حتى يُصبح النقد ممارسة يومية في الجامعات الأكاديمية لأنها لهذا وجدت.....لتنافس الأفكار ومناقشتها...مع احترام لرأي وشخص الأخر مهما كان وكيفما جاء...

مسافر (.) الأحد, 07/20/2014 - 12:25

الى المدافعين. شو تفسيركم لقرار هيئة الاعتماد الله قالها 500 طالب في قاعة واحدة. الله قالها رئيس سافر كل شهرين شمة هوا على حسابكم. الله قالها 2500 دينار مكافاة شهرية بدون سبب. الله قالها الغش غرق الجامعة. اعطيني انجاز واخد هو عمله وعلى فكرة شو صار بجامعة ماليزيا وميوامات السفر

عمر قطيش (.) الاربعاء, 07/23/2014 - 19:46

موقع الطلبة نيوز قد (( تفلتر )) ومنع في جامعة العلوم و التكنولوجيا
جامعة العلوم قربت تختفي ،، خربت ،، التعن امها ع ابوها هي و المستشفى

وبالنسبة للي مسمي حاله ( المكتبة ) ، هو اقعد و انطم عاد ؟؟؟ ولا شكلك مزبط حالك ؟؟ ولا ماسكلك ممسك في الجامعة ؟؟؟
ما كلها ماسكة مماسك بس الفرق بصحوة الضمير عاد

جامعي (.) الاربعاء, 08/06/2014 - 13:19

دائما مسافر ولا منشوفه نهائيا وكله على حساب الجامعه وعلى دوره الفساد انتشر اكثر واكثر والشلليه وبعين مدراء بغير اماكنهم حسب نفوذهم وواسطاتهم بالاضافه انه بسمسر على حساب الجامعه وزبونه من داخل الجامعه والله لا يوفقه ولا يوفق اللي عينه بالمكان والله ما بستاهل يكون راعي اغنام سمسار وكثير عليه وعقليته تجاريه وليس اكاديميه

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)