طلبة نيوز

قالت مصادر ل طلبة نيوز بان لجنة الشواقفه التي شكلها مجلس التعليم العالي للتأكد من سلامة الاجراءات الشكلية والموضوعية لمجلس امناء الجامعة الأردنية قد وجدت ان اسماء تم التنسيب بها او تم مقابلاتها لا تستحق ان تكون من ضمن طلبات الترشيح وان هناك عدم دقة من قبل مجلس الامناء وان الدكتور علاء البكري على سبيل المثال لم يكن له حق بان يكون من قائمة العشرة الذين تم مقابلتهم وهناك اسماء اخرى في قائمة العشرة كانوا غير مؤهلين لدخولها و ان الوحيد من بين التنسيبات الثلاثة الذي تم رفعهم ل مجلس التعليم العالي الذي يستحق أن يكون فيها هو الدكتور عبدالكريم القضاة فيما ان كلا من الدكتور البكري والدكتور مروان عبيدات لم يكونا افضل من ٤٠ مرشح غيرهم على الاقل من اصل ٩٢ طلب ترشيح تم تقديمها ....

ولفتت المصادر بان قرار مجلس التعليم العالي لم يكن لرد الاسماء ولكن كان لتصويب كافة الاجراءات التي كانت غير صحيحة وتتعارض مع الاسس والتعليمات التي اقرها مجلس الامناء نفسه ...

من جانب اخر فان قرار مجلس التعليم العالي الاخير برد توصية مجلس امناء الجامعة الاردنية شكل صدمة قوية في اوساط مجلس امناء الجامعة الاردنية وخاصة رئيس المجلس الدكتور عدنان بدران الذي بدأ يدرس خياراته القانونية في صراع بدا واضحا مع وزير التعليم العالي الدكتور عادل الطويسي ....خيث تشير المعلومات بان بدران يسعى لرفع المسألة الى مستويات عليا في صنع القرار وانه يدرس طلب لقاء مع الملك عبدالله الثاني بن الحسين لوضع جلالته في صورة التدهور الخطير في اوضاع الجامعات والتعليم العالي والتدخل الحكومي السافر والتعدي من قبلها على صلاحيات مجالس الامناء المشكلة بارادة ملكية سامية ...

مراقبون في الشان الاكاديمي اعتبروا العلاقة بين وزير التعليم العالي الدكتور عادل الطويسي ورئيس مجلس امناء الجامعة الاردنية الدكتور عدنان بدران اشبه ما تكون بلعبة عض الاصابع وان من يقول "اخ" اولا يخسر االمغركة و ان لكل من الطويسي و بدران مبرراته بيد ان لكل منهما اخطاؤه التي يجب ان يتم مساءلته عليها الطويسي يحب ان يتم مساءلته عن تشكيل مجالس الامناء وهذا الضعف الكبير في تشكيلة تلك المجالس حيث ان جامعة مثل الاردنية لم تحظى بمجلس على قدر الحامعة ومستواها وان اكاديميين لم يعرفوا الادارة الجامعية يقررون تعيين رئيس اهم جامعة في الاردن وان دل ذلك على شي فانما يدل على المحسوبية والجهوية وعدم توخي الدقة في تشكيل مجالس الامناء...
من جانب اخر فانه يؤخذ على الدكتور بدران انه فوض صلاحيات لمن هم غير قادرين عليها وان من قام بتفريغ علامات المرشحين اصلا كان قد انهيت خدماته من حامعة رسمية لعدم قدرته على النشر العلمي في المدة المحددة فكيف لمثل هذا الشخص ان يكون مسؤولا عن تعيين رئيس ام الجامعات الأردنية ...

الايام و الاسابيع القادمة ستكون بلا شك حبلى بالاحداث وبالشد والجذب بين مجلس التعليم العالي ومجلس أمناء الجامعة الاردنية وقد يتطور المر الى خلاف قانوني او ما هو ابعد من ذلك والذي قد يكون مدعاة لتدخل جهات عليا لانهاء الحالة بسلام