د.عمر العزام

ابعث لكم يا دولة الرئيس برسالة شكر من القلب على رسالتكم التي وجهتموها اليوم للمعلم الاردني ،واثبتم إن العمل ليس مجرد تشريفٍ ولا هو منصبٌ للمفاخرة، بل هو تكليفٌ وأمانة، وأنتم قد أثبتم بالوجه الشرعي أنكم بقدر المسؤولية والأمانة، فشكراً لكم على جهودكم الرائعة، وعلى عملكم وتعاونكم لأجل رفعة التعليم في الاردن وتحسين ظروف المعلمين. دولة الرئيس ثقافة الاعتذار ممارسة تحتاجها مجتمعاتنا كثيراً، وينبغي زرعها في نفوس الأطفال، وبحيث تصبح جزءاً من ثقافتهم فتنعكس إيجابياً على مجمل علاقاتهم الاجتماعية لاحقاً، وعندها فقط سيستطيعون ممارسة الاعتذار بلا تردد ودون شعور بضعف أو خجل، فإن الدين المعاملة.
يا دولة الرئيس اقتضت حكمة الباري سبحانه وتعالى ان يكون هذا الوطن شحيح الامكانيات قليل الموارد فقد حباه الله جلت قدرته بما عوضه عن ذلك كله قيادة هاشمية واعية معتدلة صبورة توازن الامور بميزان العدل والثقة والمستقبل والنفس الطويل حاضرة بين ابنائها تستمع اليهم وتشد من ازرهم وتمسح جباههم المتعبة وتحنو على صغيرهم وكبيرهم.
سنبقى جميعا تحت ظل العباءه الهاشمية يسند قوينا ضعيفنا نرفع البنيان ونعد العدة ونرسم ملامح الغد المشرق بسواعدنا العارية الا من العزيمة والصمود وجباهنا الراكعة لله وحده وبقلوبنا المؤمنة العامرة دائما بحب الله والوطن والملك ، وانا ادعو الله ومعي كل الاردنيين الاوفياء ان يحفظ الله الاردن ويحفظ قائده المفدى .