طلبة نيوز-
من أقوال جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى "قيمة انسان وقربه من بقدر عطاءه لوطنه وليس بقدر ما يأخذ منه"
• الخطاب الملكي والوحدة الوطنية:
الوحدة الوطنية هي التي تضفي الشعور بالامن والامان والامن النفسي هو الاهم نحو التفكير الايجابي .
الوحدة الوطنية هي سلوك وإحساس شامل بالمسؤولية ..فلا نتحامل على أحد في موقف أو ظرف وحبنا لبعض يتعزز بروح القانون وتطبيقه بموضوعية .
• الخطاب الملكي لتعزيز القيمة الإنسانية والتحول من مجتمع مستهلك الى مجتمع منتج وصانع للمعرفة:
وعليه يجب نشر ثقافة العمل والفضيلة وتمكين الجميع من ممارسة دوره الإنساني ونبذ السلوكيات الهدامة وإعداد نشأ يؤمن بالاسلام ديناً وبمحمد رسولاً وبالأردن والقيادة الهاشمية ونزرع حب العمل والعلم وتعزيز ثقافة الإنتاج والتحول من مجتمع مستهلك الى مجتمع منتج للمعرفة والصناعة والزراعة والتحول الى مركز اقليمي للتنمية والتطوير والاستشارات واستقطاب الخبرات الكبيرة للإستثمار الايجابي براس المال البشري لتعزيز الشراكة بين القطاع الخاص والعام وفي استثمار القدرات الابداعية والنخب الفكرية والاختراعات.
• دور أصحاب القرار في إستثمار الطاقات الابداعية:
لذلك نطلب من أصحاب القرار تشكيل لجان عليا في كل مؤسسة لإعداد جداول بأسماء الأشخاص من أصحاب الكفاءات الإبداعية وعمل نماذج خاصة لدراسة أوضاعهم وقدراتهم وما يمكن أن يقدمونه وما هي الحلول المقترحة للمشكلات والتحديات التي قاموا بدراستها وعرض هذه المشاريع على لجان مختصة وغربلتها بما يكفل الحصانة المعرفية والملكية الفكرية .
• عقد فعالية وطنية كبيرة للإستثمار بمنجزات الشباب الإبداعية:
والعمل على تجربة حقيقية في إستثمار عشرة من الإنجازات بعد إجراء قرعة مثلاً لأفضل 100 مشروع بحيث تكون هذه المشاريع محكمة وقابلة للتطبيق وليست مكلفة بشكل كبير والقيام بعقد مؤتمر دوري ومعارض موسعة يذهب ريعها لإدامة المشروع .
• الشراكة بين رأس المال المعرفي والقطاع الخاص والعام:
إن من شأن ذلك الدفع بالشباب والمبدعين والمفكرين نحو التفكير بطريقة مختلفة لأن الريادة والتنمية والتطوير بحاجة الى تغيير اتجاهات التفكير وتعزيز القيمة الفكرية والترويج للمنجزات وايجاد الحاضنة الايجابية التي تعمل على تسويق الافكار الخلاقة ليبقى الوطن هو الحاضن الحقيقي وليبقى الاردن في مقدمة الدول التي تتنافس على تحقيق معايير إضافية ترفع إسم الوطن وتحقق معاني التنمية في حدود امكانياته .
اضف تعليقك