TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
سارة العمودي..أميرة سعودية أم عاهرة إثيوبية؟!
15/06/2014 - 5:45am

طلبة نيوز

بالرغم من النصر الذي حققته سارة العودي في معركتها القضائية في المحكمة العليا، في نزاع على شقتين، إلا أنها متهمة بأنها عاهرة إثيوبية تتنكر في صورة أميرة عربية، وهي مهددة حاليا بالترحيل خارج بريطانيا بتهمة إعطاء مسؤولي الهجرة معلومات مضللة حول ماهيتها.

واتضح أن سارة العمودي قامت بتزييف بيانات عن شخصيتها في وثائق وزارة الهجرة.

لكن العمودي وصفت الادعاءات المثارة حولها بأنها "عنصرية وجنسية"، وأشارت إلى مضايقات عنصرية تعرضت لها في الشارع من غرباء.

العمودي، التي برأتها المحكمة العليا من تهمة الاحتيال على مطوري عقار بشأن شقتين فارهتين تبلغ قيمتهما 14 مليون أستراليني، تواجه حاليا خطر الترحيل جراء إدلائها بمعلومات مزيفة لوزارة الهجرة عند قدومها إلى بريطانيا، وهي متهمة أيضا بانتحال شخصية أميرة سعودية من عائلة شديدة الثراء، ووافقت السلطات البريطانية على طلب لجوئها، وتعيش في المملكة المتحدة منذ 10 سنوات.

وادعا ضحيتا العمودي أماندا كلاترباك وأيان باتون، أنها في الأصل عاهرة إثيوبية تنكرت في صورة أميرة سعودية، وقامت بخداعهما لشراء شقق سكنية.

وكانت قاضية المحكمة العليا البريطانية سارة أسبلين قد أصدرت حكما بإمكانية بقاء العمودي في الشقتين، وأضافت أن شخصيتها الحقيقية لا ترتبط بجوهر القضية، لكن القاضية أضافت: " الماهية الدقيقة للعمودي ما تزال مجهولة"، ولفتت إلى أن والدها ليس الشخص المذكور في الوثائق، وهو ما يمثل إحراجا لوزارة الهجرة، التي كان يتوجب عليها عمل مراجعة دورية لها.

لكن قد تتذرع العمودي بأن ابنتها مارني، ولدت في بريطانيا، وبالتالي تطلب البقاء.

من اليسار مها متوكل، وسارة العمودي، والراقصة السابقة ديانا لانجر وسميرة المتوكل في صورة بملهي " Mayfair".

لكن العمودي غضبت من توجيه اتهامات لها بممارسة العهر، وأضافت أن الاتهامات تحمل الكثير من العنصرية، وأشارت إلى اعتداءات تعرضت لها في الشارع.

وتقدمت العمودي بطلب اللجوء في مارس 2002، وادعت أن والدها من عائلة قوية في السعودية، وأنه يمتلك فندق "انتركونتيننتال جدة"، و"شيراتون إثيوبيا". بالرغم من النصر الذي حققته سارة العودي في معركتها القضائية في المحكمة العليا، في نزاع على شقتين، إلا أنها متهمة بأنها عاهرة إثيوبية تتنكر في صورة أميرة عربية، وهي مهددة حاليا بالترحيل خارج بريطانيا بتهمة إعطاء مسؤولي الهجرة معلومات مضللة حول ماهيتها.

واتضح أن سارة العمودي قامت بتزييف بيانات عن شخصيتها في وثائق وزارة الهجرة.

لكن العمودي وصفت الادعاءات المثارة حولها بأنها "عنصرية وجنسية"، وأشارت إلى مضايقات عنصرية تعرضت لها في الشارع من غرباء.

العمودي، التي برأتها المحكمة العليا من تهمة الاحتيال على مطوري عقار بشأن شقتين فارهتين تبلغ قيمتهما 14 مليون أستراليني، تواجه حاليا خطر الترحيل جراء إدلائها بمعلومات مزيفة لوزارة الهجرة عند قدومها إلى بريطانيا، وهي متهمة أيضا بانتحال شخصية أميرة سعودية من عائلة شديدة الثراء، ووافقت السلطات البريطانية على طلب لجوئها، وتعيش في المملكة المتحدة منذ 10 سنوات.

وادعا ضحيتا العمودي أماندا كلاترباك وأيان باتون، أنها في الأصل عاهرة إثيوبية تنكرت في صورة أميرة سعودية، وقامت بخداعهما لشراء شقق سكنية.

وكانت قاضية المحكمة العليا البريطانية سارة أسبلين قد أصدرت حكما بإمكانية بقاء العمودي في الشقتين، وأضافت أن شخصيتها الحقيقية لا ترتبط بجوهر القضية، لكن القاضية أضافت: " الماهية الدقيقة للعمودي ما تزال مجهولة"، ولفتت إلى أن والدها ليس الشخص المذكور في الوثائق، وهو ما يمثل إحراجا لوزارة الهجرة، التي كان يتوجب عليها عمل مراجعة دورية لها.

لكن قد تتذرع العمودي بأن ابنتها مارني، ولدت في بريطانيا، وبالتالي تطلب البقاء.

من اليسار مها متوكل، وسارة العمودي، والراقصة السابقة ديانا لانجر وسميرة المتوكل في صورة بملهي " Mayfair".

لكن العمودي غضبت من توجيه اتهامات لها بممارسة العهر، وأضافت أن الاتهامات تحمل الكثير من العنصرية، وأشارت إلى اعتداءات تعرضت لها في الشارع.

وتقدمت العمودي بطلب اللجوء في مارس 2002، وادعت أن والدها من عائلة قوية في السعودية، وأنه يمتلك فندق "انتركونتيننتال جدة"، و"شيراتون إثيوبيا".

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)