ﻭﺻﻞ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﻰ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺗﻤﺎﻡ ﺳﻼﻡ، ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺍﻓﺎﺩ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﻓﺮﺍﻧﺲ ﺑﺮﺱ. ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﺍﺑﺮﺯ ﺯﻋﻤﺎﺀ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺔ ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻋﻠﻦ ﺍﻻﺭﺑﻌﺎﺀ ﻓﻲ ﺟﺪﺓ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻗﺪﻣﺖ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﻮﺽ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺿﺪ ﺟﻬﺎﺩﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺓ ﻋﺮﺳﺎﻝ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﻣﻊ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻪ "ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻦ ﻟﺒﻨﺎﻥ". ﻭﺃﻇﻬﺮﺕ ﻟﻘﻄﺎﺕ ﺑﺜﺘﻬﺎ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﻣﻊ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺗﻤﺎﻡ ﺳﻼﻡ. ﻭﻳﻌﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﺴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻧﻔﻮﺫﺍ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﻨﻔﻰ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻱ ﺑﻴﻦ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﻨﺬ 2011. ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻏﺎﺩﺭ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﻘﻄﺖ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﺍﺛﺮ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﻠﻔﺎﺋﻪ. ﻭﻭﺻﻞ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺣﺴﺎﺱ ﺟﺪﺍ ﻟﻠﺒﻨﺎﻥ ﺣﻴﺚ ﺟﺮﺕ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻓﻲ ﻋﺮﺳﺎﻝ (ﺷﺮﻕ) ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻻﺧﻄﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ، ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺸﺎﺭﻙ ﺣﺪﻭﺩﺍ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻊ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻘﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﺪﻭﺭ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﺧﺮﻯ. ﻭﺧﺎﺽ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﺩﺍﻣﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺓ ﻋﺮﺳﺎﻝ ﻣﻊ ﺟﻬﺎﺩﻳﻴﻦ ﻣﺘﻄﺮﻓﻴﻦ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﺳﻮﺭﻳﺎ. ﻭﺍﺳﻔﺮﺕ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ 17 ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺎ ﻭﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻭﺍﻻﺭﺑﻌﺎﺀ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﻧﺔ ﺑﻔﻀﻞ ﻭﺳﺎﻃﺔ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﻴﻦ. ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻮﻥ ﻳﺤﺘﺠﺰﻭﻥ 19 ﺟﻨﺪﻳﺎ ﻭ17 ﺷﺮﻃﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻓﺮﺟﻮﺍ ﻋﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﺷﺮﻃﻴﻴﻦ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ، ﻭﺛﻼﺛﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﺍﻻﺭﺑﻌﺎﺀ. ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺘﻬﺎ ﻟﻜﻨﻪ ﻋﺎﺭﺽ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺻﺒﺤﻮﺍ ﺍﻗﻮﻯ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ.- See more at: http://elaph.mobi/news/930069/#sthash.sn851Z6s.dpuf
اضف تعليقك