
طلبة نيوز-زيد إحسان الخوالدة
من منا لا يستذكر في أحيان كثيرة وخصوصا في هذه الأيام العظيمة التي نعيشها جميعاً بمشاعر العز والفخر فكم قدم أبناء هذا الوطن وقيادته الهاشمية فنالوا الإستقلال بعزيمة وإقتدار ..وحينما يتساءل الإنسان ما هو الشيء الذي يدوعونا لهذا الشعور العظيم الباعث فينا والذي يستنهض قيم العطاء والإنتماء فنقول بيننا وبين أنفسنا لا بد لشيء عظيم يفعل فعله فتتحرك في الوجدان والضمير هذه القيم العالية المشرفة التي أسس بها ولها وبناها وعززها الهاشميين الأحرار في تاريخ نقشوه بهمة الأردنيين الميامين فرفعوا راية وطنهم وذادوا عن أمتهم وجددوا لها معاني المجد والكرامة...ونحن فخورين بهويتنا العربية الأردنية وبإستقلالنا كرمز لوحدتنا وحرية قرارنا .
الاستقلال هو استقلال الانسان والشعب عن التبعية المادية والفكرية والمعنوية ليكون الوطن مؤثرا محققا لإرادته في اطار التبادل الشامل الايجابي بما يحقق الافضلية في المصلحة العليا للوطن وللمواطن .
هذا هو الاردن ملاذ أحرار الأمة ووطن كل العرب فالمواطنة تبدأ من الذات وهو شعور وجداني وقوة إلاّهية تسمو وتعلو لا تسقطها ألاعصاير العتية وعوامل الزمن .
إن القاصي والداني يعرف تاريخ الأردن وقيادته الهاشمية وجيشه المرابط الأغر المخلص للقائد والوطن والأمة .
أجل أجل يا أحفاد عمر وعلي وأبو بكر ،،
أجل أيها الأردنيين من شتى المنابت والأصول ومن كل الأطياف،،
الأردن هو صاحب الرسالة العظيمة رسالة عمان .. فهو يؤمن بالتعددية فالبارحة إستقبلنا البابا في رسالة واضحة بأن الأردن يسع الجميع من أبناءه من كافة المنابت وكل على دينه .
وعندما يتحدث أي بلد عن الإستقلال ..بالتأكيد هنالك معالم لهذا الإستقلال لأن الإنسان صاحب الرسالة هو إنسان حر وعزيز وكريم في وطنه ..
فتحية لكل شوامخ هذا البلد إنساناً ومنجزا ومعالم وحيا الله الوجوه الكريمة صاحبة البصمة الخالدة ،،
نعم أيها الأخوة ،،
هؤلاء هم الأردنيون الأحرار الذين بنوا جيشهم ومؤسساتهم فكسبوا ثقة العالم وصار يحسب لهم الحساب فخرجوا من حالك الزمان وحملوا أمتهم على أكتافهم ودافعوا عن شرف الأمة عن فلسطين بالبنادق ما أستطاعوا واليوم كذلك يذودون عن القدس وعن الأقصى والعالم العربي منشق في قراره منقسم على أمره ..مثلما ذادوا عنها حتى اخر رصاصة وحتى نفذ كل شيء وأذكر منهم للتاريخ : المرحوم البطل العميد فهد مقبول الغبين من قبيلة بني صخر والمرحوم البطل العميد صالح ابو الفول من قبيلة بني حسن الذين توغلوا في قواتهم في عقر الكيان الصهيوني ولولا إنهيار سلاح الجو المصري و انهيار الجولان وسيناء بالكامل لكانت الامور اخذت منحنى اخر ... والاف اخرين ممن قدموا أرواحهم وإستشهدوا ومنهم من ربط نفسه بالشجر حتى لا يفكر بالانسحاب هذا هو الاردني الذي يستحق الاستقلال .
هذه هي الحقيقة الأردن هو قلب الأمة النابض بفضل قيادته الهاشمية التاريخية صاحبة الخبرة العظيمة والرؤية الثاقبة وأبناءه الشرفاء الذين ما خانوا العهد ولم يسمحوا لأصحاب الأجندة الخاصة و أصحاب الأهداف الضيقة من النيل منه ومن رسالته...
هؤلاء هم الأردنيين الذين فهموا معنى الإستقلال ولذلك هم جديرون به ،،
من هنا نتقدم من مقام صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى الشريف السامي ومن الأسرة الهاشمية الأردنية الكبيرة بالتهنئة والتبريك المحملان بمعاني الفخر ومشاعر الغبطة والفرح .
كل عام وجلالة الملك والوطن والشعب الأردني كل عام وإستقلالنا ومنجزاتنا بألف خير
اضف تعليقك