الاردنيون جميعا بغض النظر عن أصولهم ومنابتهم يجمعون على ثابت وهو الوطن الأردن وطن الشدة والغلبه وطن التاريخ وبوابته وطن الانتصارات وطن مؤته واليرموك وطن الشهداء وصحابه وطن كله متحف من التاريخ والثابت الاخر القيادة الهاشميه التاريخيه فهي صمام الأمان وعنوان الأمن والاستقرار والنماء تحمل رسالة وتاريخا والهاشميون أحفاد رسولنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وقربهم من الشعب فلا دم ولا قتل بل حكمه وتسامح وعدل فالأردن واحة خضراء في اقليم ملتهب وقصة نجاح وهذا يستدعي أن لا يستمر البعض في جلد الذات ومن حق أي شخص التفكير الناقد البناء وكفل ذلك الدستور ولكن استمرأ البعض في تشويه الصورة المشرقه للوطن وإنجازاته وأشخاص فيه في صور من الفتن والكذب أو التحريض أو اغتيال الشخصيه أو الذم والقدح والتشهير
ولهذا فالشعب كله مع جلالة الملك عبد الله الثاني رجالا ونساء وشبابا وطلبه كل في موقعه وتزداد قوة في ثابت آخر بصور التلاحم الشعبي مع القائد عندما يواجه الوطن التحديات وعندما يتعلق الثابت الراسخ في فلسطين والقدس فهذه اساسيات وثوابت لا تقبل القسمه عند أي مواطن فالاردن وفلسطين والقدس توأم الروح والدم واحد ورئتان في جسم واحد هكذا إلى الأبد ولذلك وفي ظل التلاحم على الثوابت المتجذره في الأرض والواقع فلا يمكن أي قوه ومهما بلغت أن تنتصر على إرادة شعب وقياده بل أمام قوة التلاحم ستتراجع الخطط السلبيه وتتحطم عليها المؤامرات لأنها تصطدم بصخره مكتوب عليها
هنا الأردن وفلسطين والقدس
هنا الهاشميون
هنا صناع التاريخ والمجد
هنا جيش عربي مصطفوي وشعب كله جيش
هنا اللطرون وباب الواد والكرامه وجنين واليرموك ومؤته
فهنا نعيش بعز وكرامه ونموت بكرامه وعز
رافعوا الرأس بأننا اردنيون وقائدنا القائد الأعلى للقوات المسلحه الاردنيه جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ابن طلال ابن عبدالله الأول ابن الحسين ابن علي ابن عون تاريخ ورساله وشجاعه وشهامه
هنا الأردن
بوابة التاريخ في المجد والانتصارات
تفاءلوا بالخير تجدوه
أد مصطفى محمد عيروط
اضف تعليقك