طلبة نيوز-

أقام صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية أمس الثلاثاء حفلاً لتكريم تسعة مشاريع تخرج لطلبة من الجامعات حصلت على جوائز محلية ضمن برنامج «دعم تمويل مشاريع التخرج لطلبة الجامعات» والذي ينفذه بالتعاون مع مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير.
ويعمل البرنامج على تهيئة الظروف والبيئة الملائمة لمشاريع تخرج الطلبة ومنحهم الإمكانيات والوسائل التي تمكّنهم من إبراز إبداعاتهم الفكرية والفنية.
وقال مدير صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية قيس القطامين ان البرنامج جاء لدعم المتميزين من طلبة الجامعات، وتعزيز مبدأ التنافسية بينهم في كافة الجامعات وتطوير مهاراتهم العلمية والعملية ودعم مسيرة التنمية المستدامة في الاردن من خلال الاسهام في رفع مستوى الموارد البشرية الاردنية.
وأضاف ان البرنامج استطاع منذ تأسيسه عام 2004 وبالتعاون مع مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير تمويل 219 مشروع تخرج حتى العام الحالي استفاد منها 745 طالباً وطالبة حصل العديد من هذه المشاريع على جوائز محلية ودولية.
وأشار القطامين إلى ان البرنامج حقق مجموعة من قصص النجاح تمثلت في براءتي اختراع في مجال الغواصات غير المأهولة في مشروع تخرج لطلبة في جامعة العلوم والتكنولوجيا، وقراءات عدادات الكهرباء عن بعد في مشروع لطلبة من جامعة الاسراء اضافة الى انشاء شركتين في مجال الهندسة الطبية والطاقة المتجددة.
وقال المساعد الفني لمدير عام مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير العقيد الدكتور المهندس أنور العساف، إن برنامج دعم مشاريع التخرج يمثل توأمة حقيقية بين صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية ومركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير مشيرا الى التوجيهات الملكية بالاهتمام بالشباب الواعد والمتميز من طلبة الجامعات الأردنية المختلفة.
واضاف، انه تم إنشاء برنامج خاص لرعاية هذه الفئة من الشباب المبدع، من خلال اقامة برامج متخصصة أعدها المركز يتم من خلالها تدريب وتوظيف عدد من الطلبة المتميزين الذين استفادوا من البرنامج، بالاضافة الى الدعم الفني والتقني والاستشاري.
من جانبه اشاد الدكتور بهاء الشيخ من جامعة اليرموك بالتجربة المتميزة التي حققها الجميع داعيا المؤسسات الوطنية لأن تقتفي أثر صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في دعم الشباب وتلبية طموحاتهم نحو الابداع والبحث العلمي لعمل تغيرا جوهريا وواعدا في الطلبة الذين تم دعم مشاريعهم، مقدراً رسالة الصندوق التنموية.
وقال الطالب محمد السلامين من جامعة الطفيلة التقنية الذي حصل مع زملائه على دعم في مشروعهم «التحكم في الجهاز عن طريق التعرف على الكلام باللغة العربية» ان المشروع ليس انجازا علميا فقط بل هو تغيير ايجابي وتطور في طريقة التفكير ومعرفة المعنى الحقيقي للعمل الجماعي الامر الذي حققه لنا الصندوق من خلال المشاريع والانجازات الطلابية المختلفة، وما يقوم عليه من انجازات علمية وفكرية للنهوض بشباب واع عالم بحقيقة دراسته وأهدافها الكبيرة.