أبدى طلبة الثانوية العامة ارتياحهم لتجربة تقديم امتحان إلكتروني أمس في مبحث الحاسوب، مشيرين إلى أن من شأن ذلك المساهمة في تطوير الثانوية العامة على غرار الامتحانات العالمية، فيما أكدت وزارة التربية أن من شأن ذلك تخفيف القلق والتوتر لدى الطلبة وذويهم.
وتقدم صباح أمس في الجلسة الأولى للامتحان التجريبي الإلكتروني الخاص بمبحث الحاسوب نحو 19 ألف طالب وطالبة للفرعين العلمي والأدبي، من أصل 28 ألف طالب وطالبة ممن اختاروا مادة الحاسوب للفصل الدراسي الثاني، بحسب الناطق الإعلامي لوزارة التربية والتعليم وليد الجلاد.
وأوضح الجلاد أن مديري التربية والتعليم أبدوا ارتياحهم أيضا للتجربة من خلال تواجدهم بين الطلبة، مؤكدين أن هذا النهج سيساعد الطلبة في تطوير الثانوية العامة.
أولياء أمور الطلبة أبدوا من جانبهم أيضا ارتياحا كبيرا من الخطوة الايجابية التي قامت بها وزارة التربية، مشيرين إلى أن ذلك يساهم في تمكين أبنائهم من التقدم للامتحان بمنتهى السهولة والسير، آملين أن ينعكس ذلك على امتحان على تطوير الثانوية العامة فيما يتعلق باتمتة الامتحانات.
وكان مدير إدارة الامتحانات في الوزارة الدكتور نواف العجارمة قال في تصريحات صحفية سابقة لـ “الغد” إن هذا الامتحان؛ تعقده الوزارة للمرة الأولى، وبنسخة إلكترونية للطلبة الذين اختاروا مادة الحاسوب للفصل الدراسي الثاني من الطلبة النظاميين في الفرعين الأدبي والعلمي.
وأضاف العجارمة أن “هذا الاختبار الذي ستضع الوزارة اسئلته سيكون بمنزلة الامتحان النهائي المدرسي لمادة الحاسوب، بحيث خصص للاختبار التجريبي الإلكتروني 40 % ما يعادل 60 علامة من المجموع العام والبالغ 150 علامة، مشيرا إلى أن 90 علامة المتبقية ستخصص للامتحانات المدرسية الشهرية، وعلى الطالب نيل 75 % من المجموع الكلي، ليتقدم لامتحانات التوجيهي”.
وأكد أهمية هذا الاختبار كونه بديلا عن الاختبار التجريبي المدرسي في هذا المبحث، وتعد علامته مكملة للعلامة النهائية المدرسية لمادة الحاسوب، موضحا أن “نتيجته مع مجموع علاماته في الاختبارات الشهرية المدرسية، ستؤهل الطلبة لاختبار الحاسوب الوزاري”.
وأشار إلى أن الوزارة صممت 20 نموذجا للاختبار الذي سيعقد لمدة 4 أيام، بدأت صباح أمس الاحد وتنتهي بعد غد الخميس، موضحا انها المرة الأولى التي تعقد فيها الوزارة امتحانا تجريبيا موحدا لطلبة “التوجيهي”، بعكس ما كان سائدا وهو أن تعقده كل مدرسة لطلبتها كلا على حدة.