طلبة نيوز-الراي
- اشتكى طلبة في جامعة آل البيت من ازدياد ظاهرة «التفحيط» بالمركبات من قبل مواطنين من خارج الجامعة وطلبة من الجامعة لما تخلفه من حالات اضطراب وهلع بين الطلبة.
وقالت وعد المشاقبة، سنة ثالثة بكلية الاداب، إن ظاهرة التفحيط في الجامعة أخذت تزداد يوما بعد يوم في الجامعة منذ ما يقارب العام دون ان يكون هنالك اجراءات تحد من هذه الظاهرة او تخفيف منها على الأقل.
وأكدت الطالبة سجى جرايدة، سنة ثانية محاسبة أنها أصيبت بالهلع عندما رأت أحد الطلبة المقتنين للمركبات في الجامعة وهو يقوم بعملية تفحيط مذهلة.
وأوضح الطالب مخلد الهروشي من كلية التمريض أن الساحات المعبدة في الحرم الجامعي باتت مقاصد لأصحاب المركبات من الطلبة و»الدخلاء» لممارسة هواية التفحيط بشكل جنوني يبعث حالة من الذعر بين الطلبة.
وفيما تخصص الساحات في الجامعة لجلوس الطلبة بين المحاضرات من أجل مراجعة كتبهم فقد باتت مرتعا لاصحاب هواية التفحيط من الطلبة وغيرهم بشكل يؤذي الطلبة وحتى الموظفين.
والتفحيط هو استعراض الشباب لمهاراتهم في قيادة السيارة عبر التسابق بسرعة جنونية، مع القيام بحركات خطيرة بالسيارة.
وحذرت إحدى الموظفات في الجامعة من العواقب التي تتمخض عن هذه الظاهرة، منها الموت والإصابات الخطيرة، لافتة الى أن هذه الظاهرة تفتح المجال للجرائم والانحرافات الأخرى، بالإضافة إلى معاناة أسر المفحطين نتيجة فقد أبنائهم وذويهم بسبب هذه الظاهرة.
من جهته، أقر عميد شؤون الطلبة في جامعة آل البيت الدكتور خالد الشرع بوجود ظاهرة التفحيط في الجامعة، لافتا الى أن أغلب من يقوم بها من خارج الجامعة وليس الطلبة.
وقال الشرع إن الجامعة اتخذت اجراءات عملية حدت من توسيع هذه المشكلة من خلال عدم السماح للطلبة ادخال مركباتهم الا بتصاريح قانونية تصدرها الجامعة. وأضاف أن هنالك مدخلين للجامعة غير رسميين كان أصحاب المركبات يستخدمونها لإدخال مركباتهم دون علم الامن الجامعي، مؤكدا أنه تم اغلاقها بالكامل.
وأشار الشرع الى ان هنالك اجراءات سيتم اتخاذها قريبا للقضاء على هذه الظاهرة تماما وسيتم الاعلان عنها في حينه.