طلبة نيوز

ترقب الوسط الأكاديمي بمزيد من العناية مجريات اول اجتماع لمجلس التعليم الجديد بتشكيلته الجديدة والتي صدرت الإرادة الملكية السامية بإعادة تشكيله السيت الماضي وخرج بموجبه 5 أعضاء من الأكاديميين ودخل بدلا 5 جدد وصفوا بأنهم من المحسوبين على وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور لبيب الخضرا .
وتشير تفاصيل الجلسة أن الاجتماع الذي بدأ بمناقشة ملف تعيين رؤساء لجامعة العلوم والتكنولوجيا وجامعة الحسين بن طلال استهله عصور المجلس الجديد الدكتور هشام غرايبه بالمطالبة بإعادة تعيين الدكتور عبدالله الملكاوي استنادا لمرفقات تقرير لجنة اختيار رئيس الجامعة برئاسة الدكتور كامل العجلوني ما دفع اثنين من الأعضاء الجدد وعضو مخضرم لبيان أن قرار مجلس التعليم العالي بتكليف اللجنة اختيار 3 مرشحين دون أن يتم تقييد المجلس بأي تنسيقات وفقا للعلامات أو ترتيب المرشحين ضمن قائمة المتقدمين بطلبات .هذه الحالة من النقاش التي لم تصل إلى ما كانت تصل إليه نقاشات المجلس السابق من التصويت على وجهات النظر المختلفه انتهت بمقترح من الدكتور لبيب الخضرا الذي وضع المجلس بصورة الوضع بشكل عام وان الأمر يتطلب أن يتم اللجوء إلى مرشح توافقي من بين الأسماء ال 3 التي تم التنسيق بها من قبل اللجنة وطرح الوزير أن يتم اختيار الدكتور محمود الشياب كونه من أبناء الجامعة و يحظى بحضور واحترام واسع بين الوسط الأكاديمي والإداري في الجامعة ما سيكون له أثر في نزع حالة الاحتقان التي تسببت بها التشنجات التي صاحبت إجراءات تقييم الإدارة السابقة وما رافق عملية اختيار مرشحين من قبل اللجنة وما شهده الوسط الجامعي من تجاذبات رافقت تلك المجريات .
المقترح الذي تقدم به الوزير لأى تحفظ من بعض الأعضاء وخاصة من عضو المجلس الذي كان عضوا في لجنة الاختيار والذي ذكر أن اللجنة وضعت جدول تفصيلي لكافة المتقدمين بطلبات وان على المجلس الاختيار واحترام رأي اللجنة .
بيد أن هذه التحفظات لم تصمد أمام القبول الذي لاقاه الاقتراح من غالبية الأعضاء .
أما فيما يتعلق بموقع رئيس جامعة الحسين فإن عضو المجلس واحد أعضاء لجنة اختيار رئيس الجامعة الدكتور راتب العوران قدم شرحا وافيا عن الأسس والمعايير التي اتبعتها اللجنة وبين أن الدكتور علي القيسي تقدم كافة المرشحين بفارق كبير مما يجعل طلب ترشيحه من أقوى الطلبات على الإطلاق . الآن الذي أثنى عليه أعضاء في المجلس ما جعل الوزير يتبنى هذا الطرح والذي أيده المجلس دون تحفظ من أي من الأعضاء الآخرين .
المجلس بتشكيلته الجديدة يختلف كثيرا عن المجلس السابق في أن هذا المجلس لا يذهب إلى أقصى الخيارات المتاحة في عملية تبني واعتماد القرارات ما يجعل المجلس في صيغته الحالية أقرب إلى مجلس التعليم العالي التي درجت العادة أن يراها الوسط الأكاديمي والتي دائما ما تكون غير بعيدة عن توجهات الوزير والحكومة .